الوصية الرابعة :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
الجهاد هو بذل غاية الجهد ، وهو وحده شرط بلوغ الهداية.
إن التاجر حين يضع ماله في سلعة رائجة يهون عليه قطع الأسفار
ليقينه أنه يجني آخر الموسم أعظم الأرباح ..
وأنت تاجر آخرة ربحها يغريك ، وكنوزها تستهويك
لذا لاتفتر لك همة ، ولا تنقطع بعد ابتداء
إن تعبت اليوم في فراق صحبة مردية ، أو مقاومة شهوة ..
أبشر فقد بدأت سلوك طريق الهداية .
إن جسر التعب المنصوب على طريق السير إلى الله يوصل
إلى واحة اللذة الغامرة .
الوصية الخامسة :
ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له .. ويل له .. ويلٌ له :
لاتتعامل مع هذا الشهر كغيره من الشهور
إن إضاعة الوقت فيه وبذله في التفاهات جربمة مضاعفة
وخسارة فادحة ، لن يدركها صاحبها إلا حين يجد الأرباح توزع
أمام عينيه يوم القيامة ليس له فيها نصيب .
أي نعمة لايغتنمها العبد تتحول إلى نقمة ، ورمضان من أعظم النعم
فمن عصى الله فيه فعقوبته قادمةلامحالة ، قد تتأخر ولكنها نازلة نازلة .
ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له .. ويل له .. ويلٌ له :
لاتتعامل مع هذا الشهر كغيره من الشهور
إن إضاعة الوقت فيه وبذله في التفاهات جربمة مضاعفة
وخسارة فادحة ، لن يدركها صاحبها إلا حين يجد الأرباح توزع
أمام عينيه يوم القيامة ليس له فيها نصيب .
أي نعمة لايغتنمها العبد تتحول إلى نقمة ، ورمضان من أعظم النعم
فمن عصى الله فيه فعقوبته قادمةلامحالة ، قد تتأخر ولكنها نازلة نازلة .
الوصية السادسة :
( أول رمضان في حياتك )
صم رمضان هذا العام كأنك تصومه لأول مرة
تتلو القرآن غضاً طرياً كما أنزل
تصلي كأنك تقف بين يدي الله لأول مرة
تنسكب دموعك على وجنتيك لنسمات دعاء خاشع
هبت على قلبك .
تفتح بذلك صفحة جديدة مع الله وكأنك لم تولد إلا الآن
ولم يصلك التكليف الإلهي إلا الآن ..
فماضي التقصير لم يعد له وجود
وخطاياك غفرها الغفور والودود .
( أول رمضان في حياتك )
صم رمضان هذا العام كأنك تصومه لأول مرة
تتلو القرآن غضاً طرياً كما أنزل
تصلي كأنك تقف بين يدي الله لأول مرة
تنسكب دموعك على وجنتيك لنسمات دعاء خاشع
هبت على قلبك .
تفتح بذلك صفحة جديدة مع الله وكأنك لم تولد إلا الآن
ولم يصلك التكليف الإلهي إلا الآن ..
فماضي التقصير لم يعد له وجود
وخطاياك غفرها الغفور والودود .
الصفحة الأخيرة
أكيد ستكون رحلة ممتعة كسابقتها ....
متابعة معك إن شاء الله ....
بلغنا الله وأياك شهر الرحمة بالخير والبركة 🌷🌷