انظروا كيف فضحوا هذه الفتاة بواسطة كاميرا الهاتف النقال !

ان اخطر الامور على الفتاة , مهما كانت , هو ان تفكر بقلبها وتنسى استشارة عقلها . وهذا الامر يؤدي الى امور خطيرة. فرغم وعود الكثير من الشباب بان يكون حبهم للفتاة التي تستسلم لمشاعرهم للابد , الا انها ليس بامكانها ان تعرف النوايا الخبيثة التي تختبئ من وراء قلبهم المزيف. وكم من المشاكل حصلت لبنات من كافة الاعمار. ولكن الم يحن الوقت للتعلم من اخطاء الغير..

انظروا الى هذه الفتاة التي تظهر امامكم في الصورة , انها لم ترتكب اي ذنب. فقط قام احدهم بتصويرها عبر كاميرا الهاتف , وهو لم يصورها وهي في الملابس الداخلية لا قدر الله , لا , بل بحجابها والخمار الذي يخطي ملامح وجهها. ولكن انظروا الى الصورة رقم 1 والصورة رقم 2 , وحاولوا معرفة ما فعله ذلك الشخص الذي التقط الصورة. هذه الصورة والتي تتجول في العديد من مواقع الانترنت هي دليل قاطع بان الفتاة حتى ولو كانت مؤدبة ونيتها سليمة وتتمتع باخلاق حميدة فان هناك من يفتعل الصور ويحولها من انسانة شريفة الى فتاة غير شريفة باعت عرضها وشرفها. وذلك بواسطة تركيب صورة اخرى على الصورة الاصلية التي التقطها

تم حذف الصورة لوجود مخالفه صريحه بها

وطبعا هذه الصور هي تحذير لكل فتاة تسمح لاحدهم تصويرها عن طريق كاميرا الهاتف او غير ذلك , او حتى ان تسلمه صورة. حسبما ينتج من المنطق في الحياة , فان الاخ اصبح بعيدا عن اخوه والابن اصبح عدوا لابيه.. فالغريب , ذلك الذي تدعي الفتاة بانه الحبيب , هل سيكون احن عليها من اقربائها من ذات المنزل؟ لا نظن ذلك. هذه عبرة لكل فتاة نسيت المحافظة على شرفها وحتى ولو لم ترتكب شيئا. انظروا الى الصورتين مرة واكثر لكي تنهش قلوبكن لتبقى مستقرة في العقل في كل لحظة. الهدف التوعية. يجب ان يخاف الانسان على مصلحة اخوه الانسان. حقا مؤلم. انظروا الى الصور حتى اخر نفس.. (منقول)