بسم الله الرحمن الرحيم
** حقوق الزوج على زوجته **
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .... وبعد
كثير من الناس يطلب السعادة ويلتمس الراحة ويسعى في البعد عن اسباب الشقاء والاضطراب وكل ذلك لا يتحقق الا بالايمان بالله وحده والقيام بما فرضه من شرع وسنن .
ومن أعظم ما يؤثر على الفرد والجماعة هو بناء الاسرة واستقامتها باستقامة الزوجين.
ان الله سبحانه وتعالى خلق الذكر وأعطاه القيادة والريادة , وخلق الأنثى للرعاية والعطف والحنان , كما ان الله خلقها في طباعها منسجمة في مسيرتها مع حب الطاعة والانقياد اللطيف لهيبة الذكورة .
فأذا بدءت الحياة الزوجيه على الافراط والتفريط حدث الخلل في الاسرة , ومن هنا جاءت الشريعة المباركة لتضع الحدود لهذه العلاقه داخل الاسرة فأعطى حقوقا للزوج على زوجته وأعطى حقوقا للزوجه على زوجها ,وهذه الحقوق أمااااانه وسيسألان عنها .
فانحراف أحد الزوجين عن هذه الحقوق يعرض الأسره الى الكثير من المشاكل .
فكثير من الناس تجاهل هذه الحقوق فأصبحت الحياة الزوجية تسير كيفما يريد أحد الزوجين , فعندها يتبدد شمل الأسرة وتعظم المشاكل والخلافات ويجني ما كان من وراءها الأبناء .....
وكثير من الفتيات أعرضت عن الزواج حتى لا يتكرر الحال معها ....
ان سر السعاده الزوجيه أن يقوم البيت على محبة الله وطاعته , لأن الله وحده هو الذي بيده أن يوفق ويبارك ويجمع بين هذين القلبين ..
قال تعالى (( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ))
فطاعة الله لها اثر كبير في الألفة والمحبة بين الزوجين , والمعصية لها اثر كبير وعجيب في كثرة المشاكل والخلافات بينهما ..
قال تعالى(( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير ))
فما هي حقوق الزوج على زوجته ..؟؟
** للحديث بقية **
يتبع
ان شاء الله
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نجد أرضي وسماي
•
بارك الله فيك بانتظارك
بسم الله الرحمن الرحيم
** تابع حقوق الزوج على زوجته **
قبل ان ابدأ فلنتذكر أننا لن نؤدي حق ربنا حتى نؤدي حقوق أزواجنا
ولنذكر حديث عظيم .. قال صلى الله عليه وسلم (( والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ))
لان الله هو الذي اوجب عليها هذا الحق
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها , قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( لو كنت اَمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ))
وقالت عائشه رضي الله عنها : يا معشر النساء لو تعلمن بحق ازواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها .
** أول هذه الحقوق **
1- حق الطاعة :
فيجب أن تطيع المرأة زوجها وتلتزم بما يأمرها به وينهاها عنه فأن أمرها في واجب وفرض كانت طاعته أكبر وعصيانه في هذا وعدم طاعته اثم كبير .
قال صلى الله عليه وسلم (( اثنان لا تتجاوز صلاتهما رؤوسهما , عبد ابق من مولاه وامرأة عاصية لزوجها ))
فيجب ان تطيعه في غير معصية الله عز وجل ..ولتتذكر المرأة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من ابتغى رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس , ومن ابتغى رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ))
ولا تنسى المرأة أن الله قرن طاعة الزوج بأعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين ..
قال صلى الله عليه وسلم (( اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنه ))
وقال أبو هريره رضي الله عنه: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم (( أي النساء خير ؟ قال : التي تسره اذا نظر وتطيعه اذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ))
جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنان لها وهي حامل فما سألته يومئذ الا أعطاها ثم قال : حاملات والدات رحيمات لولا ما يأتين الي أزواجهن دخلن الجنة ..
2- حق القوامة :
فلا يمكن لبيت أن يستقر ويستقيم الا اذا كان هذا الحق محفوظا من المرأة لزوجها . فالرجل فيه صفات ليست للمرأة فجعل الله فيه الصبر والتحمل والقوة فهو أقدر على تحمل المسؤلية لذلك فضل الله الرجال على النساء .
ومن دلائل ذلك أن جعل الله النبوة في الرجال وهذا يقتضي أن تكون المرأة تحت حكم الرجل ولا يكون الرجل تحت حكمها فلا تنافسه ولا تحاول المساواة به .
والقوامة تكون في أمرين :
1- تدبير الامور عن طريق الاجتهاد والنظر في الاصلح والاقوم لبيته واهله.
كأن يأمرها أو يمنعها من امر يرى فيه صلاح لها وللبيت والاولاد ...
2- تطبيق ما يرى صلاحه دون معارضة أحد له خاصة المرأة , ولا مانع من مشاركة الرأي ..
فاذا كانت المرأة تعترف بهذا الحق فلتطيع أمره , اما اذا كانت تحاول التدخل في كل صغيرة وكبيرة وتحاول أن يكون رأيها هو الذي يعمل فانها تقوم بالمحاولات من اجل ان ينقاد الرجل لرأيها .
واذا امتنع اذته ونكدت عليه وربما دفعت الاولاد لاقناعه حتى لو كان رأيها في غير محله , واول من يجني سوء عاقبة ذلك هي المرأة , لان هذا الامر يترتب عليه أمور وهي :
شعور الرجل بالنقص والانكسار فأذا شعر بذلك أخذ يكسر حدة المرأة وهي تحاول ان تستعلي والرجل يصر حتى لربما ضربها أو طلقها حتى يشعرها أنه أقدر منها ..
يقول بعض العلماء :
قلما ترى مشكلة يكون الرجل فيها ضاربا لأمرأته الا وتجد في هذي المرأة شئ من الاسترجال وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم عاقبة هذا فقال (( لعن الله المسترجلات من النساء ))
وقد تقع بعض النساء بسبب تمردها على زوجها وعدم طاعته أمرا وهو الغيبه أمام الاولاد فينتج عن ذلك نزع ثقة الاب عند الابناء وينتقل هذا التمرد اليهم فيتعلمون منها التمرد والعقوق , ومن علم السوء كان له وزره ووزر من عمل به
فتأخذ بذلك اثم العقوق , وكان العكس صحيح اذا تعلمو منها طاعته واحترامه وتقديره ..
3- حق التجمل للزوج في حدود ما شرع الله تعالى :
فمع الاسف يكون التجمل في الغالب في الناسبات , والزوج يشتري أفضل الملابس والمكياج ثم تتجمل المرأة لغيره , واذا رجعت تذهب مباشرة لتغسل وجهها وتغير ملابسها...
فلتعلم المرأة انها في عبادة وهي تتجمل للزوجها
قال صلى الله عليه وسلم (( ما اكتسب المؤمن بعد تقوى الله تعالى خيرا من زوجة صالحة اذا نظر اليها سرته .... الحديث ))
وليس المعنى ان تكون المرأة ملكة جمال , بل تكون ( لمسة جمال مع حسن خلق )
فلا تكون مقطبة الوجه أمامه وفاردة وجهها أما الاخرين
قال بعض الحكماء
العيش كله محصور على الزوجه الهاشة الباشة والبارة الصالحة , والبلاء موكل بقرينة السوء لا تسكن النفس الى معاشرتها ولا تقر العين برؤيتها .
فان غفلة المرأة عن هذا الامر .. ربما يؤدي الى وقوع الزوج في الحرام وهي تتحمل جزء كبير من المسؤلية .
** للحديث بقية **
يتبع ان شاء الله
بقية الحقوق
** تابع حقوق الزوج على زوجته **
قبل ان ابدأ فلنتذكر أننا لن نؤدي حق ربنا حتى نؤدي حقوق أزواجنا
ولنذكر حديث عظيم .. قال صلى الله عليه وسلم (( والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ))
لان الله هو الذي اوجب عليها هذا الحق
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم (( أي الناس أعظم حقا على المرأة ؟ قال : زوجها , قلت : فأي الناس أعظم حقا على الرجل ؟ قال : أمه ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( لو كنت اَمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها ))
وقالت عائشه رضي الله عنها : يا معشر النساء لو تعلمن بحق ازواجكن عليكن لجعلت المرأة منكن تمسح الغبار عن قدمي زوجها بخد وجهها .
** أول هذه الحقوق **
1- حق الطاعة :
فيجب أن تطيع المرأة زوجها وتلتزم بما يأمرها به وينهاها عنه فأن أمرها في واجب وفرض كانت طاعته أكبر وعصيانه في هذا وعدم طاعته اثم كبير .
قال صلى الله عليه وسلم (( اثنان لا تتجاوز صلاتهما رؤوسهما , عبد ابق من مولاه وامرأة عاصية لزوجها ))
فيجب ان تطيعه في غير معصية الله عز وجل ..ولتتذكر المرأة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من ابتغى رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس , ومن ابتغى رضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس ))
ولا تنسى المرأة أن الله قرن طاعة الزوج بأعظم أركان الاسلام بعد الشهادتين ..
قال صلى الله عليه وسلم (( اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنه ))
وقال أبو هريره رضي الله عنه: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم (( أي النساء خير ؟ قال : التي تسره اذا نظر وتطيعه اذا أمر ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره ))
جاءت امرأة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعها ابنان لها وهي حامل فما سألته يومئذ الا أعطاها ثم قال : حاملات والدات رحيمات لولا ما يأتين الي أزواجهن دخلن الجنة ..
2- حق القوامة :
فلا يمكن لبيت أن يستقر ويستقيم الا اذا كان هذا الحق محفوظا من المرأة لزوجها . فالرجل فيه صفات ليست للمرأة فجعل الله فيه الصبر والتحمل والقوة فهو أقدر على تحمل المسؤلية لذلك فضل الله الرجال على النساء .
ومن دلائل ذلك أن جعل الله النبوة في الرجال وهذا يقتضي أن تكون المرأة تحت حكم الرجل ولا يكون الرجل تحت حكمها فلا تنافسه ولا تحاول المساواة به .
والقوامة تكون في أمرين :
1- تدبير الامور عن طريق الاجتهاد والنظر في الاصلح والاقوم لبيته واهله.
كأن يأمرها أو يمنعها من امر يرى فيه صلاح لها وللبيت والاولاد ...
2- تطبيق ما يرى صلاحه دون معارضة أحد له خاصة المرأة , ولا مانع من مشاركة الرأي ..
فاذا كانت المرأة تعترف بهذا الحق فلتطيع أمره , اما اذا كانت تحاول التدخل في كل صغيرة وكبيرة وتحاول أن يكون رأيها هو الذي يعمل فانها تقوم بالمحاولات من اجل ان ينقاد الرجل لرأيها .
واذا امتنع اذته ونكدت عليه وربما دفعت الاولاد لاقناعه حتى لو كان رأيها في غير محله , واول من يجني سوء عاقبة ذلك هي المرأة , لان هذا الامر يترتب عليه أمور وهي :
شعور الرجل بالنقص والانكسار فأذا شعر بذلك أخذ يكسر حدة المرأة وهي تحاول ان تستعلي والرجل يصر حتى لربما ضربها أو طلقها حتى يشعرها أنه أقدر منها ..
يقول بعض العلماء :
قلما ترى مشكلة يكون الرجل فيها ضاربا لأمرأته الا وتجد في هذي المرأة شئ من الاسترجال وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم عاقبة هذا فقال (( لعن الله المسترجلات من النساء ))
وقد تقع بعض النساء بسبب تمردها على زوجها وعدم طاعته أمرا وهو الغيبه أمام الاولاد فينتج عن ذلك نزع ثقة الاب عند الابناء وينتقل هذا التمرد اليهم فيتعلمون منها التمرد والعقوق , ومن علم السوء كان له وزره ووزر من عمل به
فتأخذ بذلك اثم العقوق , وكان العكس صحيح اذا تعلمو منها طاعته واحترامه وتقديره ..
3- حق التجمل للزوج في حدود ما شرع الله تعالى :
فمع الاسف يكون التجمل في الغالب في الناسبات , والزوج يشتري أفضل الملابس والمكياج ثم تتجمل المرأة لغيره , واذا رجعت تذهب مباشرة لتغسل وجهها وتغير ملابسها...
فلتعلم المرأة انها في عبادة وهي تتجمل للزوجها
قال صلى الله عليه وسلم (( ما اكتسب المؤمن بعد تقوى الله تعالى خيرا من زوجة صالحة اذا نظر اليها سرته .... الحديث ))
وليس المعنى ان تكون المرأة ملكة جمال , بل تكون ( لمسة جمال مع حسن خلق )
فلا تكون مقطبة الوجه أمامه وفاردة وجهها أما الاخرين
قال بعض الحكماء
العيش كله محصور على الزوجه الهاشة الباشة والبارة الصالحة , والبلاء موكل بقرينة السوء لا تسكن النفس الى معاشرتها ولا تقر العين برؤيتها .
فان غفلة المرأة عن هذا الامر .. ربما يؤدي الى وقوع الزوج في الحرام وهي تتحمل جزء كبير من المسؤلية .
** للحديث بقية **
يتبع ان شاء الله
بقية الحقوق
يجزاك الله كل خير ..{ ..~
سلمت أياديك وبارك الله فيك
غفر الله ذنبك ورفع قدرك وأزاح همك
دمت برضى الرحمن ..
سلمت أياديك وبارك الله فيك
غفر الله ذنبك ورفع قدرك وأزاح همك
دمت برضى الرحمن ..
الصفحة الأخيرة