السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لثقتى فى بنات المنتدى الكريم اعرض مشكلتى لكم لعلى اجد معكم ما يرشدنى الى الصواب
ابنتى اعزكم الله الكريم تكذب على وبصورة مستمرة ولا اعرف سببا لذلك0000000
لما كانت فى الروضة كانت كتير كتومة وكنت اريدها ان تحدثنى بما حدث لها ومم قالته المعلمة لذلك مرة وراء أخرى اصبحت تحكى لى خيالات كثيرة واحدث معلمتها تنفى اى شى مما قالته كنت اواجها بكدبها ولكن صبرت عليها كثيرا بحجة ان هذا عقل طفلة صغيرة0000
لكن مع بداية الابتدائى كنت اتركها على راحتهاولا اعاقبها وايضا لا اسالها ماذا كان يحدث بالمدرسة وكنت اضطر ساعات الى ان اتصل بزملائها لكى اعرف منهم ما أخذته من واجبات 00000
وهى ممتازة دراسيا وما شاء الله عليها الاولى دائما يعنى ما عنها مشاكل لسلوكها فكرت انه ممكن يكون غيرة من اخواتها لتجذب اهتمامى اصبحت اهتم بها زيادة بل اتحدث معها بمفردنا كثيرا لتحكى لى عن زملائها وذلك بدون طلب منى ولكن هى تريد ان تحكى معى
مرات كتير تشتكى من زملائها ومن احداث تحصل لها فى المدرسة واكتشف انها للاسف كاذبة وذلك حين اتحدث مع الاخصائية للمدرسه
000000وأصبحت ايضا من الممكن ان توقع بينى وبين ابيها بكلامها الغير صحيح 0000
هددتها كثيرا انى افضح امرها للاخصائيه وامام زميلاتها فى المدرسة انها تكذب على لكن ادى مرة انها تحكى لى قصة وهمية عن بنت معها فى الفصل انقطعت كتبها وشكت على ابوها فقام دخل عنهم الفصل وهددهم للبنات00000000000000000000000
وعن طريق حديثى مع الاخصائية اكتشف عدم صدقها انا ما عارفة اسوى معاها ايش خصوصا ما ودى اقصرها فى مدرستها خصوصا انها محبوبة كتير من مدرساتها والها سمعة كتير طيبة فى المدرسة ولها نشاطات عديدة وتحصد معظم جوائز التميز فى المدرسة00000000
لكن والله الحين اصبحت تسوى اى خطأ حتى فى البيت وتلصقه بأخوها الصغير لانه ما يعرف يتكلم وتكدب دائما لدرجة انى بانجن:06: ما اعرف اصدقها فى ايش واكدبها فى ايش وكتير اسكت واقول الله يصلح حالها يارب0000000
ساعدووووووووووووووووووووووووووووونى أرجووووووووووووووووووووكم
فأنا أخصائية نفسية وفشلت مع بنتى
والله انى خايفة لان عمرها 10 ما يكون فترة وبتعدى وتلصق فيها ها العادة
شوروا على الله يكرمكم فى اولادكم شو أسوى معاها:44::44:
والله المستعان من قبل ومن بعد
همس الجوارى @hms_algoar
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اخى الكريم وقفوا شوى
مشكور على ردك وتفاعلك مع مشكلتى أثابك الله وأكرمك
المشكلة تكمن فى أن ابنتى تعرف أن الكذب يهدى للفجور والحمد لله هى مصلية وأيضا كما ذكرت فهى مكرمة من مدرستها على حفظ القرآن الكريم ولله الحمد الجميع يشهد لها بحسن السلوك
لكن هى ما تكذب الا تتخيل أشياء لم تحدث وتحكيها عن انها قصة يعنى لا سمح الله لا تؤذى أحدا بكذبها
بل تؤذينى أنا بأنى لا اعلم ان كانت ما تذكره صدقا أم ماذا
وانا والله جربت معاها عدم العقاب لانى كنت الجأللعقاب سابقا لكن اليوم بالفعل أعطيها مساحة كافية للصراحة والاستماع اليها لكن تظل قصصها الوهمية حاضرة بيننا
والله انى ادعو لها بالهدايه مع كل صلاة وتخيل أن، ما يعرف ابنتى أو يشاهدها لأنها ما شاء الله تبارك الله يحسدنى عليها ويذكرون لى نفسنا تبقى بناتنا فى نص تفوق وأدب بنتك
يعنى أنا،للجأت لكم لا تخيبونى كيف أتعامل معها لأنى جربت جميع الطرق النفسية لكن ما هو فايدة
شكرا لك مرة أخرىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
والله المستعان من قبل ومن بعد
مشكور على ردك وتفاعلك مع مشكلتى أثابك الله وأكرمك
المشكلة تكمن فى أن ابنتى تعرف أن الكذب يهدى للفجور والحمد لله هى مصلية وأيضا كما ذكرت فهى مكرمة من مدرستها على حفظ القرآن الكريم ولله الحمد الجميع يشهد لها بحسن السلوك
لكن هى ما تكذب الا تتخيل أشياء لم تحدث وتحكيها عن انها قصة يعنى لا سمح الله لا تؤذى أحدا بكذبها
بل تؤذينى أنا بأنى لا اعلم ان كانت ما تذكره صدقا أم ماذا
وانا والله جربت معاها عدم العقاب لانى كنت الجأللعقاب سابقا لكن اليوم بالفعل أعطيها مساحة كافية للصراحة والاستماع اليها لكن تظل قصصها الوهمية حاضرة بيننا
والله انى ادعو لها بالهدايه مع كل صلاة وتخيل أن، ما يعرف ابنتى أو يشاهدها لأنها ما شاء الله تبارك الله يحسدنى عليها ويذكرون لى نفسنا تبقى بناتنا فى نص تفوق وأدب بنتك
يعنى أنا،للجأت لكم لا تخيبونى كيف أتعامل معها لأنى جربت جميع الطرق النفسية لكن ما هو فايدة
شكرا لك مرة أخرىىىىىىىىىىىىىىىىىىى
والله المستعان من قبل ومن بعد
أم الجود
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الفاضلة همس الجواري حفظك الله ورعاك ...
بداية اختي الفاضلة هدأي من روعك انا معك ان مشكلة ابنتك تسبب لك الكثير من الضيق ولكن ثقي اولا واخرا برب العالمين وقدرته على كل شي ..
اخيتي ابنتك تعد محظوظة ان رزقها الله إما واعيا متفهمة تستطيع ان تمسك بيدها لتقيها باذن الله من شر الوقوع في اي مشكلة نفسية او انحراف سلوكي لا سمح الله
ونحمد الله عز وجل إنها ما زالت ضغيرة الست ولم يفت الاوان لتصحيح او بمعنى اصح توجيه هذا السلوك لديها ..
وحتى نتوصل لتحليل كامل للمشكلة اولا سنلقي الضوء على مشكلة الكذب عند الاطفال واظنها لاتخفى عليك ولكن اذكرها للفائدة :
اولا : انواع الكذب عند الاطفال :
الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
الكذب خوفاً من العقاب
وعند التمعن في انواع الكذب نتوصل إلى فكرة ولو مبسطة عن اسباب الكذب والتي من ضمنها :
قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
لحماية انفسهم من الضرب.
لادخال السرور إلى أهلهم:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من الاهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الاهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
بعض الحلول لهذه المشكلة :
التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصبة الخيال. شاركيها في خيالاتها ودعيها تتحدث عن خيالاتها أو أن تكتبها واظنها طريقة مجدية جدا ولها فوائد من عدة نواحي على أن تذكري لها مسبقا انك تجدي لديها مساحة من الخيال الجميل وهذا ما يتميز به الكتاب وانك تتمني قراءة كتاباتها ولو بادرت لذلك استحسني خيالها مذكرة إياها بان الجميع يعلم إن ذلك غير حقيقي وإنما خيال وهذا النوع من الخيال مرغوب بعكس الكذب المرفوض .
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوتها ولا تكذبوا أمامها ..فكثيراً ما نكذب دون أن نعلم ..مثلاً:إذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له إنني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم إن الكذب شيء جائز..
- عززيها وكافئيها عندما تنطق بالصدق..
- إذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبة.
أختي أنا لااريد أن القي اللوم عليك ولكن من طرحك للمشكلة يتضح ذكاء ابنتك حفظها الله فربما من خلال إلحاحك عليها في فترة الروضة أن تحكي عما مرت به خلال اليوم وهي لا تجد فيه أي مشوق ابتكرت هذه الأحاديث حتى تصل بك إلى مرحلة كبيرة وفائقة في الرضا عنها ...
لذلك حتى عندما لجأت إلى
أصبحت اهتم بها زيادة بل أتحدث معها بمفردنا كثيرا لتحكى لي عن زملائها وذلك بدون طلب منى ولكن هي تريد أن تحكى معي
فهي ما زالت تشعر بنفس الشعور إنها تريد أن ترضيك بالحديث عن الأحداث الغير عادية لأنها تجد بقية الأمور عادية ولا تستحق الذكر ..
وكما قلت لك مسبقا الوقت لم يتأخر للآن فمازال بامكانك الكثير فبالإضافة إلى ما سبق اقترح عليك محاولة بناء علاقة جديدة بينك وبين ابنتك مبنية على قبولها كما هي بمميزاتها الجميلة فقط إما وإعلامها بذلك القبول إما الأحاديث الكاذبة والتي قد تظن هي إنها تجعلها أكثر قبولا فهي مرفوضة تماما ...
ابدأي معها بالتدريج وبلين أعانك الله ورزقك الصبر على ما تكرهين ...
وطمأنينا عليك وعليها
أختك في الله
أم الجود
مرشدة طلابية
اختي الفاضلة همس الجواري حفظك الله ورعاك ...
بداية اختي الفاضلة هدأي من روعك انا معك ان مشكلة ابنتك تسبب لك الكثير من الضيق ولكن ثقي اولا واخرا برب العالمين وقدرته على كل شي ..
اخيتي ابنتك تعد محظوظة ان رزقها الله إما واعيا متفهمة تستطيع ان تمسك بيدها لتقيها باذن الله من شر الوقوع في اي مشكلة نفسية او انحراف سلوكي لا سمح الله
ونحمد الله عز وجل إنها ما زالت ضغيرة الست ولم يفت الاوان لتصحيح او بمعنى اصح توجيه هذا السلوك لديها ..
وحتى نتوصل لتحليل كامل للمشكلة اولا سنلقي الضوء على مشكلة الكذب عند الاطفال واظنها لاتخفى عليك ولكن اذكرها للفائدة :
اولا : انواع الكذب عند الاطفال :
الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعض الاشياء..
الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال..
الكذب الإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
الكذب الإنتقامي: يحاول ابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناس الذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
الكذب خوفاً من العقاب
وعند التمعن في انواع الكذب نتوصل إلى فكرة ولو مبسطة عن اسباب الكذب والتي من ضمنها :
قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
لحماية انفسهم من الضرب.
لادخال السرور إلى أهلهم:مثلا هناك أهالي يعطون العلامات قدر كبير من الاهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
- انشغال الأهل وعدم الاهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
بعض الحلول لهذه المشكلة :
التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
- اذا كان خصبة الخيال. شاركيها في خيالاتها ودعيها تتحدث عن خيالاتها أو أن تكتبها واظنها طريقة مجدية جدا ولها فوائد من عدة نواحي على أن تذكري لها مسبقا انك تجدي لديها مساحة من الخيال الجميل وهذا ما يتميز به الكتاب وانك تتمني قراءة كتاباتها ولو بادرت لذلك استحسني خيالها مذكرة إياها بان الجميع يعلم إن ذلك غير حقيقي وإنما خيال وهذا النوع من الخيال مرغوب بعكس الكذب المرفوض .
- الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
- كونوا قدوتها ولا تكذبوا أمامها ..فكثيراً ما نكذب دون أن نعلم ..مثلاً:إذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريد التكلم معك تقولين لولدك قل له إنني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم إن الكذب شيء جائز..
- عززيها وكافئيها عندما تنطق بالصدق..
- إذا حصل موقف وكذّب فيه أحد عليك ان ترفضي هذه الكذبة.
أختي أنا لااريد أن القي اللوم عليك ولكن من طرحك للمشكلة يتضح ذكاء ابنتك حفظها الله فربما من خلال إلحاحك عليها في فترة الروضة أن تحكي عما مرت به خلال اليوم وهي لا تجد فيه أي مشوق ابتكرت هذه الأحاديث حتى تصل بك إلى مرحلة كبيرة وفائقة في الرضا عنها ...
لذلك حتى عندما لجأت إلى
أصبحت اهتم بها زيادة بل أتحدث معها بمفردنا كثيرا لتحكى لي عن زملائها وذلك بدون طلب منى ولكن هي تريد أن تحكى معي
فهي ما زالت تشعر بنفس الشعور إنها تريد أن ترضيك بالحديث عن الأحداث الغير عادية لأنها تجد بقية الأمور عادية ولا تستحق الذكر ..
وكما قلت لك مسبقا الوقت لم يتأخر للآن فمازال بامكانك الكثير فبالإضافة إلى ما سبق اقترح عليك محاولة بناء علاقة جديدة بينك وبين ابنتك مبنية على قبولها كما هي بمميزاتها الجميلة فقط إما وإعلامها بذلك القبول إما الأحاديث الكاذبة والتي قد تظن هي إنها تجعلها أكثر قبولا فهي مرفوضة تماما ...
ابدأي معها بالتدريج وبلين أعانك الله ورزقك الصبر على ما تكرهين ...
وطمأنينا عليك وعليها
أختك في الله
أم الجود
مرشدة طلابية
أم الجود
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
هلا اختي مرة ثانية ..
سارفق لك بعض المقتطفات حول مشكلة الكذب عند الاطفال التي اتمنى ان تستفيدي منها ...
مشكلة كذب الاطفال
كيف تتصرفين عزيزتي اذا أصبح الكذب مشكلة طفلك؟
ينصحك خبراء علم النفس بأنه كلما كان اكتشافك لهذه التصرفات عند طفلك مبكراً كان العلاج سهلاً والاستجابة له اسرع.
اذا بلغ طفلك سن الخامسة وكان مازال خياله الخصب في سرد القصص فماذا تفعلين؟
حاولي ان تجعليه يعيد سرد القصة اكثر من مرة وفي اوقات مختلفة وحتى تكتشفي القصة الحقيقية في رواياته المختلفة.
ثم حاولي ان تتحدثي معه في هدوء مستخدمة في شرحك عقاب الكذب وقصص الحيوانات وكيف ان الارنب مثلاُ حين كذب على امه تعرض لمشاكل ومخاطر كثيرة في الغابة.
وحينما يبلغ طفلك الثامنة او التاسعة لابد ان يدرك في هذه السن كيف يسرد اي قصة بتفاصيلها الحقيقية وبدون اضافات من خياله كما يجب ان يفهم الطفل في هذه السن ان الكذب عادة غير محببة عند الجميع.
كيف يكون العقاب على الكذب؟
اذا شعرت ان طفلك يكذب عليك في احدى حكاياته ولم تستطيعي ان تستخلصي الحقيقة منه بالطرق الودية، فلا تحاولي تخفيف العقاب او الغاء ه . وذلك لآن الاطفال بصفة عامة اذكياء اكثر مما نتوقع، فطفلك ايضاً يستخدم معك أساليبه لمعرفة ما اذا كنت جادة في فرض هذا العقاب ام لا، وهل اذا قال الحقيقة او اخفاها سوف يغير من الموقف شيئاً.
لهذا فأن الخبراء النفسيين ينصحونك بأن العقاب لابد أن يتساوى مع الفعل نفسه. اي اذا كانت الكذبة صغيرة فالعقاب يكون بسيطاً واذا كانت الكذبة كبيرة يكون العقاب مثلها.
شيء آخر لابد ان يكون العقاب واضحاً ومحدداً سواء في الفعل او المدة كأن يحرم الطفل من مشاهدة برنامج معين في التلفزيون او الذهاب الى المنتزه او حرمانه من مصروفه وما الى ذلك.
حينما يكون الكذب مشكلة
يجب ان لايقلق الاهل اذا استخدم الاطفال الكذب في بعض الاحيان، لآن هذا الفعل شيء طبيعي، ولكن الكذب المستمر او المزمن لدى الاطفال هو الذي يصبح مشكلة.
وكذب مرحلة الطفولة على ثلاثة انواع:
النوع الاول:
كذب لتغطية حدث ما، كأن يقول الطفل ان احد رفاقه في المدرسة قد سرق كتابه وهو في الحقيقة اضاعه؟ او فقد مصروفه اوقلمه، ويتهم شخصا آخر اكبر منه بأنه اجبره على التنازل عنه.
والطفل الذي يستخدم مثل هذه الكذبة هو طفل سمح للأخرين ان يعرفوا مشكلته التي يعاني منها.
ومن جهة اخرى فأن الخطأ لايقع كله على الاطفال في اللجوء الى الكذب تفادياً للعقاب او خوفاً من الآباء ، ولكن ايضاً فأن الأباء يتحملون جزءاً كبيراً من هذا السلوك الذي يتأصل في اطفالهم عن طريق العنف والشدة التي يلجؤون اليها في مواجهتهم للآمور التي تصادف اطفالهم.
النوع الثاني:
الكذب من اجل اثبات الذات او (الآنا) فقد يلجأ بعض الاطفال الى مثل هذا الكذب في احيان كثيرة وذلك لاثبات ذاتهم والتمتع بالمديح والثناء من الوالدين. كأن يقول الطفل انه حصل على الدرجة النهائية في درس ولكنه لم يحدث واذا سأل الاب او الام عن شهادة الامتحان يجيب الطفل ان المدرسة ابقتها لديها.
اذاً ماهي معالجة هذا النوع من الكذب؟
معالجة هذه الحالة بسيطة وسهلة ذلك ان الطفل الذي يلجأ الى هذه النوعية من الكذب ، هو في الواقع بحاجة الى اشعاره بالحنان والحب، واكثر من هذا الى تشجيعه بصفة مستمرة.
النوع الثالث:
الكذب الشرير او المؤلم ويقصد به الكذب الذي يكون بتخطيط مسبق للطفل وهو يعرف سلفاً ان هذا الكذب سوف يضر شخصاً آخر. ولكنه يمضي فيه بسعادة... كأن يقول في المدرسة مثلا:ً انا لم افعل هذا ولكن فلاناً هو الذي فعله.
اذاً ما الحل؟
الحل ان نعطي اطفالنا افضل مثل.. فقد يلجأ الاطفال الى الكذب بسبب آخر غير الاسباب السابقة مدفوعاً بتقليد والديه فهو يحاكيهما ويتأثر بهما. هذا بالنسبة للاسرة الصغيرة التي ينتمي اليها. وحينما يكبر الطفل وتتسع دائرة علاقاته يرى في المجتمع نماذج تلجأ الى الكذب لكي تنهي أعمالها، فيحذو حذوها.
ولذلك فنحن ننصح الاهل بعدم الكذب امام اطفالهم حتى لايشب الاطفال معتبرين الكذب قاعدة لهم في تعاملهم مع الاخرين او أنه الاسلوب المثالي في التخلص من اي مشكلة قد تواجههم.
هلا اختي مرة ثانية ..
سارفق لك بعض المقتطفات حول مشكلة الكذب عند الاطفال التي اتمنى ان تستفيدي منها ...
مشكلة كذب الاطفال
كيف تتصرفين عزيزتي اذا أصبح الكذب مشكلة طفلك؟
ينصحك خبراء علم النفس بأنه كلما كان اكتشافك لهذه التصرفات عند طفلك مبكراً كان العلاج سهلاً والاستجابة له اسرع.
اذا بلغ طفلك سن الخامسة وكان مازال خياله الخصب في سرد القصص فماذا تفعلين؟
حاولي ان تجعليه يعيد سرد القصة اكثر من مرة وفي اوقات مختلفة وحتى تكتشفي القصة الحقيقية في رواياته المختلفة.
ثم حاولي ان تتحدثي معه في هدوء مستخدمة في شرحك عقاب الكذب وقصص الحيوانات وكيف ان الارنب مثلاُ حين كذب على امه تعرض لمشاكل ومخاطر كثيرة في الغابة.
وحينما يبلغ طفلك الثامنة او التاسعة لابد ان يدرك في هذه السن كيف يسرد اي قصة بتفاصيلها الحقيقية وبدون اضافات من خياله كما يجب ان يفهم الطفل في هذه السن ان الكذب عادة غير محببة عند الجميع.
كيف يكون العقاب على الكذب؟
اذا شعرت ان طفلك يكذب عليك في احدى حكاياته ولم تستطيعي ان تستخلصي الحقيقة منه بالطرق الودية، فلا تحاولي تخفيف العقاب او الغاء ه . وذلك لآن الاطفال بصفة عامة اذكياء اكثر مما نتوقع، فطفلك ايضاً يستخدم معك أساليبه لمعرفة ما اذا كنت جادة في فرض هذا العقاب ام لا، وهل اذا قال الحقيقة او اخفاها سوف يغير من الموقف شيئاً.
لهذا فأن الخبراء النفسيين ينصحونك بأن العقاب لابد أن يتساوى مع الفعل نفسه. اي اذا كانت الكذبة صغيرة فالعقاب يكون بسيطاً واذا كانت الكذبة كبيرة يكون العقاب مثلها.
شيء آخر لابد ان يكون العقاب واضحاً ومحدداً سواء في الفعل او المدة كأن يحرم الطفل من مشاهدة برنامج معين في التلفزيون او الذهاب الى المنتزه او حرمانه من مصروفه وما الى ذلك.
حينما يكون الكذب مشكلة
يجب ان لايقلق الاهل اذا استخدم الاطفال الكذب في بعض الاحيان، لآن هذا الفعل شيء طبيعي، ولكن الكذب المستمر او المزمن لدى الاطفال هو الذي يصبح مشكلة.
وكذب مرحلة الطفولة على ثلاثة انواع:
النوع الاول:
كذب لتغطية حدث ما، كأن يقول الطفل ان احد رفاقه في المدرسة قد سرق كتابه وهو في الحقيقة اضاعه؟ او فقد مصروفه اوقلمه، ويتهم شخصا آخر اكبر منه بأنه اجبره على التنازل عنه.
والطفل الذي يستخدم مثل هذه الكذبة هو طفل سمح للأخرين ان يعرفوا مشكلته التي يعاني منها.
ومن جهة اخرى فأن الخطأ لايقع كله على الاطفال في اللجوء الى الكذب تفادياً للعقاب او خوفاً من الآباء ، ولكن ايضاً فأن الأباء يتحملون جزءاً كبيراً من هذا السلوك الذي يتأصل في اطفالهم عن طريق العنف والشدة التي يلجؤون اليها في مواجهتهم للآمور التي تصادف اطفالهم.
النوع الثاني:
الكذب من اجل اثبات الذات او (الآنا) فقد يلجأ بعض الاطفال الى مثل هذا الكذب في احيان كثيرة وذلك لاثبات ذاتهم والتمتع بالمديح والثناء من الوالدين. كأن يقول الطفل انه حصل على الدرجة النهائية في درس ولكنه لم يحدث واذا سأل الاب او الام عن شهادة الامتحان يجيب الطفل ان المدرسة ابقتها لديها.
اذاً ماهي معالجة هذا النوع من الكذب؟
معالجة هذه الحالة بسيطة وسهلة ذلك ان الطفل الذي يلجأ الى هذه النوعية من الكذب ، هو في الواقع بحاجة الى اشعاره بالحنان والحب، واكثر من هذا الى تشجيعه بصفة مستمرة.
النوع الثالث:
الكذب الشرير او المؤلم ويقصد به الكذب الذي يكون بتخطيط مسبق للطفل وهو يعرف سلفاً ان هذا الكذب سوف يضر شخصاً آخر. ولكنه يمضي فيه بسعادة... كأن يقول في المدرسة مثلا:ً انا لم افعل هذا ولكن فلاناً هو الذي فعله.
اذاً ما الحل؟
الحل ان نعطي اطفالنا افضل مثل.. فقد يلجأ الاطفال الى الكذب بسبب آخر غير الاسباب السابقة مدفوعاً بتقليد والديه فهو يحاكيهما ويتأثر بهما. هذا بالنسبة للاسرة الصغيرة التي ينتمي اليها. وحينما يكبر الطفل وتتسع دائرة علاقاته يرى في المجتمع نماذج تلجأ الى الكذب لكي تنهي أعمالها، فيحذو حذوها.
ولذلك فنحن ننصح الاهل بعدم الكذب امام اطفالهم حتى لايشب الاطفال معتبرين الكذب قاعدة لهم في تعاملهم مع الاخرين او أنه الاسلوب المثالي في التخلص من اي مشكلة قد تواجههم.
أم الجود
•
الكذب عند الأطفال
أعاني من مشكلة مع ابني الصغير الذي يبلغ من العمر عشر سنوات حيث بدأنا في الفترة الأخيرة نكتشف أنه دائم الكذب مما أدى إلى مشاكل كثيرة في المدرسة وكذلك في الأسرة ولقد حاولنا مرارا توجيهه للابتعاد عن هذه العادة السيئة ولكنه كان دائما يعود للكذب لدرجة أن والده كان يعاقبه بشدة بالضرب ويمنعه عن المصروف ولكنه كان يعود للكذب مرة أخرى ويدعي حدوث مواقف لم تحدث له مما خلق لنا مشاكل كثيرة مع الجيران ومع المدرسة . أرجو أن تدلنا على سبب هذه المشكلة وهل لها حل وهل تستدعي عرضه على طبيب نفسي .
الأخ س . أ . ف
يولد الأطفال على الفطرة ويتعلمون الصدق والأمانة شيئا فشيئا من البيئة إذا كان المحيطون بهم يراعون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ووعودهم ولكن إذا نشأ الطفل في بيئة تتصف بالخداع وعدم المصارحة والتشكيك في صدق الآخرين فأغلب الظن أنه سيتعلم نفس الاتجاهات السلوكية في مواجهة الحياة وتحقيق أهدافه . والطفل الذي يعيش في وسط لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق والتدرب عليه يسهل عليه الكذب خصوصا إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية ولباقة اللسان وكان أيضا خصب الخيال فكلا الإستعدادين مع تقليده لمن حوله ممن لا يقولون الصدق ويلجئون إلى الكذب وانتحال المعاذير الواهية يدربانه على الكذب منذ طفولته . وعلى هذا الأساس فإن الكذب صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه وليس صفة فطرية أو سلوك مورث والكذب عادة عرض ظاهري لدوافع وقوى نفسية تحدث للفرد سواء كان طفلا أو بالغا وقد يظهر الكذب بجانب الأعراض الأخرى كالسرقة أو شدة الحساسية والعصبية أو الخوف .
وقد يلجأ بعض الأباء إلى وضع أبنائهم في مواقف يضطرون فيها للكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود فأن الطفل في هذا الموقف يشعر بأنه أرغم فعلا على الكذب ودرب على أن الكذب أمر مقبول كما يشعر بالظلم على عقابه عندما يكذب هو في أمر من أموره كما يشعر بقسوة الأهل الذين يسمحون لأنفسهم بسلوك لا يسمحون له به .
ولكي نعالج كذب الأطفال يجب دراسة كل حالة على حده وبحث الباعث الحقيقي إلى الكذب وهل هو كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص أو أن الكذب بسبب خيال الطفل أو عدم قدرته على تذكر الأحداث.وكذلك من المهم أن نتعرف عما إذا كان الكذب عارضا أم أنه عادة عند الطفل وهل هو بسبب الانتقام من الغير أم أنه دافع لا شعوري مرضي عند الطفل . وكذلك فإن عمر الطفل مهم في بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال ، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن تحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن تكون على درجة من التسامح والمرونة ويجب أن تذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التميز بين الواقع والخيال كما يجب أن يكون الآباء خير من يحتذي به الطفل فيقولون الصدق ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء .
أما إذا فشلت تلك الطريقة فإن الواجب على الأهل عرض الابن على الأخصائي النفسي للمساعدة على تنظيم علاجه .
أعاني من مشكلة مع ابني الصغير الذي يبلغ من العمر عشر سنوات حيث بدأنا في الفترة الأخيرة نكتشف أنه دائم الكذب مما أدى إلى مشاكل كثيرة في المدرسة وكذلك في الأسرة ولقد حاولنا مرارا توجيهه للابتعاد عن هذه العادة السيئة ولكنه كان دائما يعود للكذب لدرجة أن والده كان يعاقبه بشدة بالضرب ويمنعه عن المصروف ولكنه كان يعود للكذب مرة أخرى ويدعي حدوث مواقف لم تحدث له مما خلق لنا مشاكل كثيرة مع الجيران ومع المدرسة . أرجو أن تدلنا على سبب هذه المشكلة وهل لها حل وهل تستدعي عرضه على طبيب نفسي .
الأخ س . أ . ف
يولد الأطفال على الفطرة ويتعلمون الصدق والأمانة شيئا فشيئا من البيئة إذا كان المحيطون بهم يراعون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ووعودهم ولكن إذا نشأ الطفل في بيئة تتصف بالخداع وعدم المصارحة والتشكيك في صدق الآخرين فأغلب الظن أنه سيتعلم نفس الاتجاهات السلوكية في مواجهة الحياة وتحقيق أهدافه . والطفل الذي يعيش في وسط لا يساعد على تكوين اتجاه الصدق والتدرب عليه يسهل عليه الكذب خصوصا إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية ولباقة اللسان وكان أيضا خصب الخيال فكلا الإستعدادين مع تقليده لمن حوله ممن لا يقولون الصدق ويلجئون إلى الكذب وانتحال المعاذير الواهية يدربانه على الكذب منذ طفولته . وعلى هذا الأساس فإن الكذب صفة أو سلوك مكتسب نتعلمه وليس صفة فطرية أو سلوك مورث والكذب عادة عرض ظاهري لدوافع وقوى نفسية تحدث للفرد سواء كان طفلا أو بالغا وقد يظهر الكذب بجانب الأعراض الأخرى كالسرقة أو شدة الحساسية والعصبية أو الخوف .
وقد يلجأ بعض الأباء إلى وضع أبنائهم في مواقف يضطرون فيها للكذب وهذا أمر لا يتفق مع التربية السليمة كأن يطلب الأب من الابن أن يجيب السائل عن أبيه كذبا بأنه غير موجود فأن الطفل في هذا الموقف يشعر بأنه أرغم فعلا على الكذب ودرب على أن الكذب أمر مقبول كما يشعر بالظلم على عقابه عندما يكذب هو في أمر من أموره كما يشعر بقسوة الأهل الذين يسمحون لأنفسهم بسلوك لا يسمحون له به .
ولكي نعالج كذب الأطفال يجب دراسة كل حالة على حده وبحث الباعث الحقيقي إلى الكذب وهل هو كذب بقصد الظهور بمظهر لائق وتغطية الشعور بالنقص أو أن الكذب بسبب خيال الطفل أو عدم قدرته على تذكر الأحداث.وكذلك من المهم أن نتعرف عما إذا كان الكذب عارضا أم أنه عادة عند الطفل وهل هو بسبب الانتقام من الغير أم أنه دافع لا شعوري مرضي عند الطفل . وكذلك فإن عمر الطفل مهم في بحث الحالة حيث أن الكذب قبل سن الرابعة لا يعتبر مرضا ولكن علينا توجيهه حتى يفرق بين الواقع والخيال ، أما إذا كان عمر الطفل بعد الرابعة فيجب أن تحدثه عن أهمية الصدق ولكن بروح المحبة والعطف دون تأنيب أو قسوة كما يجب أن تكون على درجة من التسامح والمرونة ويجب أن تذكر الطفل دائما بأنه قد أصبح كبيرا ويستطيع التميز بين الواقع والخيال كما يجب أن يكون الآباء خير من يحتذي به الطفل فيقولون الصدق ويعملون معه بمقتضاه حتى يصبحوا قدوة صالحة للأبناء .
أما إذا فشلت تلك الطريقة فإن الواجب على الأهل عرض الابن على الأخصائي النفسي للمساعدة على تنظيم علاجه .
الصفحة الأخيرة
ألم تسمعيها احاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم تنهى وتحذر من الكذب ..
اخبريها ان هناك حديث يقول ( ... وان الكذب يهدي الى الفجور .. وان الفجور يهدي الى النار )
خوفيها بالنار وشدة حرارتها اذا استمرت بالكذب ..
وهي ربما انها تخاف ان تضربيها ومن ثم تكذب .. لا تهدديها بالضرب .. خليها تصارحك واوعديها بعدم الضرب .. فقط تقول الصراحه .. واذا قالت الصراحه لا تضربيها ولكن حذريها فقط ..
اذكري لها قصص من خيالك من ان احد الذين يكذبون صار له حادثة او مشكلة بسبب كذبه ..
اذا كذبت امنعيها من اي هديه .. واذا قالت الصدق اعطيها هديه لانها صدقت في كلامها حتى تتعوذ على الكلام الصدق .. كما لا ننسى ان تدعي لها بكل وقت فدعوة الام مستجابه ..