الله يرحمه ويجمعك فيه بأعالي الجنان هذه حال الدنيا مثل ماتضحكي لازم يجي يوم وتبكيك
الله يرحم ابوي وجميع المسلمين
صباح الخير ،،!،،
أولا رحم الله ولدك ،، وجعله شفيعا لك ولوالده يوم القيامه ،،!!
وعظم الله أجركم وخلف عليكم في مصابكم ،، وجعلها اخر احزانكم ،،!!
أحس فيك والله العظيم يا أختي جدا ،، جدا ،، جدا ،، وبمقدار الألم الذي تشعرين به ،،!!
ولكن اصبري واحتسبي ،، فــ هذا ابتلاء لك من الله لــ يعلم مدى صبرك واحتسابك ،،!!
بعلمك بــ ببنت خالت أمي ،، تخيلي قبل ست سنوات ،، فجأه مرضت بنتها بحراره مرتفعه في الليل ،،
أصبح الصبح ،، ودتها للمستشفى ،، ولما وصلت الساعه تسعه الضحى توفيت الله يرحمها من الله بليات أسباب ،،!!
تدرين أمها وش سوت وهي صغيرة سن ،، في العشرين بس ملتزمه ،،!!
قامت تصلي ،، وتحمد الله ،، وتكبر وتهلل ،، أمام الأطباء وأهل زوجها ،، في حين أن عمات البنت قاموا يصيحون بصوت عالي ،،،!!
أمي راحت تعزيها ،، ولما رجعت أخبرتني بــ مدى صبرها وقوتها ،،!!
بس قلت أكيد أنها تبكي ،، يمكن أمي تهول علي شوي ،،!!
وانا امنعتني الدراسه أيامها من الروحه ،،!!
ثم ،، في عيد الأضحى الي طاف ــ يوم العيد المغرب ،، اندعم ولدها عبد الله عمره 3 سنوات أمام البيت ،،!!
ولد عمه ادعمه بــ السياره ،، دخلوا الأطفال الصغار يصيحون وخبروها ،،!!
طلعت شاف مخ ولدها أمامها ،، تخيلي وش سوت ،، راحت ضمته ،، ورجعته مكانه ،،!!
ودخلت للبيت وجلست تصلي وتدعي ،، والعالم ،، أمة محمد جات للعزا ،،!!
وحنا طبعا رحنا لهم ،، انا لما دخلت قلت يالله صبرني لا أجلس أبكي ،، بصوت عالي ،،!!
ولما دخلت ،، فعلا وجدت شئ عمري في حياتي ما شفته ،،!!
شفت بنت خالة امي ،، الي هم أم الولد ،، جالسه ،، وتدعي وتهلل ،، وتكبر ،، ولا كأن حد عليها مات ،،!!
مع انه فلذة كبدها ،، وأنا لان صار عندي بنت ،، جلست أتخيل لو أني محلها قسم بالله كان جنيت ،، لاني عشت مشاعر الأمومه،،!!
فــ منصدمه طول الوقت من سكوتها وهدوؤها ،، !!
وعمات عبودي الله يرحمه يبكون بصوت عالي ،، ووحده تصيح ،،!!
شوي يدق تيلفون أم عبود ،، ومن يطلع ،، أخوانها من السعوديه داقين ،،!!
وهم جايين في الطريق للأمارات ،، وشكل واحد منهم اثناء المكالمه يدعي على الي دعم ولدها ،،!!
وتقول لا يا فلان ،، لا تكفى أنا افدى خشمك ،، لا أنفدى وجهك ،، لا تدعي ،، هذا أمر الله ولا عليه اعتراض ،،!!
عبد الله راح ،،، وقد راحت أمي قبل شهر قبله ،، ومن مات بعد امي يموت ،، لان جدتي الي هي امها توفت فجأه قبل شهر من وفاة ولدها ،،!!
وتقول حاسب يا خوي وانت تسوق ،، وريح قلبك تراني بخير ولله الحمد ،، هذا امانه والله أخذها ،،!!
تتكلم عااااااااادي جدا بدون حتى عبره تخنقها وبدون اي شئ ،،!!
يومها تذكرت كلام أمي ،، يومها تخبرني عن موقفها لحظه وفاة بنتها ،،!!
فعلا ام عبد الله على صغر سنها الا ان الله تعالى ملأ قلبها بحبه ،، ومستحيل تتصرف أي امرأه هذا التصرف الا اذا كان قلبها ملئ بالايمان ،،!!،
فـ هي فعلا فعلا أمرأه صالحه تقيه ،، نقيه ،، أحسبها كذلك والله حسيبها ،،!!
هذا موقف ،،!!
الثاني ،، خالة أمي أيضا أمرأه ملتزمه ،، قبل سنوات ،، هي تسكن في قريه ،، وبجنب بيتها ،، زريبه غنم ،،!!
كانت فيها حزة المغرب تعشي غنمها ،،!!
وفي السعوديه أيضا ،، وولدها محمد عمره سنتين ،، يلعب الله يرحمه عندها ،، شوي طلع من عندها ،،!!
مع انها حريصه عليه فوق ما انتي تتخيلين ،، وطلع ومجرد ما وصل عند بوابة البيت الي يجي اخيه الكبير ويدعمه ،،!!
هي تسمع صوت دعمه ،، صوت راسه وهو يتكسر لان الزريبه جنب البوابه على طول ،،!!
وتسمع صياح ولدها الكبير ،، !!
جات ،، الا تشوف مخ محمد ودمه مطير على بعد مترين من السياره ،،!!
تقوم بكل صبر واحتساب وكانت تبكي لان حدى خواتي الصغار كانت يومها هناك وشافت الي حصل ،،،!!!
والله ان توها قبل كم يوم تذكرنا الموقف ذا ،،!!
الحاصل تقوم أم محمد وتجمع مخ ولدها بيدها ،، وتجيبه وتحطه على ملابسه ،، وولدها على الارض،،!!
وتقول لولدها الكبير وهو يبكي ،، حصل خير انفداك ،، أمر الله ،، أمر الله يا اولدي ،، !!
يالله وانا امك خذ الولد ونوديه المستشفى ،، هو ميت أكيد بس خلنا نوديه ،،!!
ولكنها عييت عقبها تطلع السياره ،، جابت عباتها ثم وقفت فجأه وعيت تركب ،، !!
وبكت بكى قطعت قلب الي حولها بدون صياح وعويل وندب ،،!!
يا ذكرى اليمه الله يعافيك ،، هذولا موقفين اثنين من حياه وقصص سمعت بها كثير بس حكيت لك من واقع اهلي ،،!!
اما القصص واجده الي سمعت بها ،،!!
وعشان أريحك لأني حاسه فيك ولا يعلم الله اني تعبانه من الكتابه بس بعلمك بموقف ثاني ،،!!
هذا وحده هنا من صديقاتي في الدوام تخبرني ،، أن أختها عندها ولد ما حملت به الا بعد ثمان سنين من توقف الحمل ،،!!
وفي احد الأيام كانت تحكي تلفون وواقفه عن الصاله وصالتهم مدخلها زجاجي ،،!!
وولدها يلعب عندها ،، وهو متعلق بــ السواقه الفلبينيه حقتهم ،،!!
فجأه مع الزجاج شاف السياره داخله ،، وشرد من عند امه وبدون ما تحس فيه وهي تحكي تلفون وتشبح في الزجاج الخارجي وتشوف السياره وهي داخله ،،!!
وتشوف ولدها بعد ،، بس هي تفكر ان السواقه تشوف الولد ،، !!
طبعا هي ما تشوفه ،، والسواقه كانت جايبه اخت الولد عمرها 19 سنه من الجامعه العصر ،،!!
شوي الولد يركض وهي مدخله السياره وبتوقف خلاص دعمت الولد من الطرف ولما سمعت أنها دعمت شئ ،،!!
رجعت ورى الا وتشوف دم ،، قدامها ،، ومن الخوف ،، مع ان الولد كان حي في الدعمه الأولى ،،!!
انتبهي وهذا كله يصير والام تشوف ،، بس من الصدمه معاد قدرت تحكي ولا تتكلم ،، جمدت مكانها ،،!!
المهم ، قامت السواقه لما شافت الولد ،،قدمت السياره عليه مره ثانيه معاد عرفت كيف تتصرف ،،!!
فــ قدمتها عليه مره ثانيه ،، لين تخشعت كل عظامه وراسه وغدى حاله حال البلاطه ،،!!
يعني ساقت عليه مرتين ،، والام ،، السواقه ،، الأخت كلهم يشوفون الي قاعد يصير ،،!!
الام انصدمت ولا عادت قدرت تتحرك ،، والاخت نزلت وهسترت ،، والخدامه تمت في السياره تصيح واغمى عليها ،،!!
الطباخ ساعتها جا ،، وخذ الولد ونزل الفلبينيه ووداه للمستشفى ،، والولد كان ميت خلاص ،،!!
طبعا ،، ام هــ الولد تعبت أيام كثيره في المستشفى الى جانب ان اخته بعد جاتها صدمه عصبيه ،،!!
وتقول لي خويتي أن امه خلاص اعتزلت العالم ،، بعد ما طابت ،، واعتزلت كل شئ وتغيرت حياتها وأصبحت لا مباليه ،،!!
لمدة ثلاث سنين ،، ولما حملت ،، !!
شوي بدت تتحسن ،، وتوها جابت ولد ،، الله يخليه لها ،، قبل شهر تقريبا ،،!!!
عاد ذلحين يا خيّه أبيك تكونين قويه وصابره ومحتسبه ،، لله تعالى !!
وصدقيني الله بيعوضك بخير ،، تأكدي انك ما رح تنسينه ابد ،، !!
لان لي اخ توفى عمره 12 سنه في حادث سياره ،، وصار لوفاته تقريبا سبع سنين ،!!
والله ما أنساه عمري كله وكل يوم يجي على بالي وخصوصا قبل النوم ،،!!
وأيضا فيه اختن صغيره لي تشبه كثير ،،!!
هذا وانا اخته وكنه من كبدي ،، فــ كيف بــ أمي فديتها ،، فــ ما رح تنسينه ،،!!
لكن الله كريم ،، وثقي تماما من أنه رح يعطيك الصبر والقوه مثل ما عطانا وعطى غيرنا من الناس الصابرين المحتسبين ،،!!
وافرحي انه رح يكون لك شفيع ورح يكون أول من يسقبلك يوم القيامه ،،!!
الله يهون عليك ،، ويصبرك ويربط على قلبك ،،!!
ويسامحك لانك اوجعتيني في تالي ذا اليوم ،،!!
،،!،هنا ركب الأغراب،،!،!
أولا رحم الله ولدك ،، وجعله شفيعا لك ولوالده يوم القيامه ،،!!
وعظم الله أجركم وخلف عليكم في مصابكم ،، وجعلها اخر احزانكم ،،!!
أحس فيك والله العظيم يا أختي جدا ،، جدا ،، جدا ،، وبمقدار الألم الذي تشعرين به ،،!!
ولكن اصبري واحتسبي ،، فــ هذا ابتلاء لك من الله لــ يعلم مدى صبرك واحتسابك ،،!!
بعلمك بــ ببنت خالت أمي ،، تخيلي قبل ست سنوات ،، فجأه مرضت بنتها بحراره مرتفعه في الليل ،،
أصبح الصبح ،، ودتها للمستشفى ،، ولما وصلت الساعه تسعه الضحى توفيت الله يرحمها من الله بليات أسباب ،،!!
تدرين أمها وش سوت وهي صغيرة سن ،، في العشرين بس ملتزمه ،،!!
قامت تصلي ،، وتحمد الله ،، وتكبر وتهلل ،، أمام الأطباء وأهل زوجها ،، في حين أن عمات البنت قاموا يصيحون بصوت عالي ،،،!!
أمي راحت تعزيها ،، ولما رجعت أخبرتني بــ مدى صبرها وقوتها ،،!!
بس قلت أكيد أنها تبكي ،، يمكن أمي تهول علي شوي ،،!!
وانا امنعتني الدراسه أيامها من الروحه ،،!!
ثم ،، في عيد الأضحى الي طاف ــ يوم العيد المغرب ،، اندعم ولدها عبد الله عمره 3 سنوات أمام البيت ،،!!
ولد عمه ادعمه بــ السياره ،، دخلوا الأطفال الصغار يصيحون وخبروها ،،!!
طلعت شاف مخ ولدها أمامها ،، تخيلي وش سوت ،، راحت ضمته ،، ورجعته مكانه ،،!!
ودخلت للبيت وجلست تصلي وتدعي ،، والعالم ،، أمة محمد جات للعزا ،،!!
وحنا طبعا رحنا لهم ،، انا لما دخلت قلت يالله صبرني لا أجلس أبكي ،، بصوت عالي ،،!!
ولما دخلت ،، فعلا وجدت شئ عمري في حياتي ما شفته ،،!!
شفت بنت خالة امي ،، الي هم أم الولد ،، جالسه ،، وتدعي وتهلل ،، وتكبر ،، ولا كأن حد عليها مات ،،!!
مع انه فلذة كبدها ،، وأنا لان صار عندي بنت ،، جلست أتخيل لو أني محلها قسم بالله كان جنيت ،، لاني عشت مشاعر الأمومه،،!!
فــ منصدمه طول الوقت من سكوتها وهدوؤها ،، !!
وعمات عبودي الله يرحمه يبكون بصوت عالي ،، ووحده تصيح ،،!!
شوي يدق تيلفون أم عبود ،، ومن يطلع ،، أخوانها من السعوديه داقين ،،!!
وهم جايين في الطريق للأمارات ،، وشكل واحد منهم اثناء المكالمه يدعي على الي دعم ولدها ،،!!
وتقول لا يا فلان ،، لا تكفى أنا افدى خشمك ،، لا أنفدى وجهك ،، لا تدعي ،، هذا أمر الله ولا عليه اعتراض ،،!!
عبد الله راح ،،، وقد راحت أمي قبل شهر قبله ،، ومن مات بعد امي يموت ،، لان جدتي الي هي امها توفت فجأه قبل شهر من وفاة ولدها ،،!!
وتقول حاسب يا خوي وانت تسوق ،، وريح قلبك تراني بخير ولله الحمد ،، هذا امانه والله أخذها ،،!!
تتكلم عااااااااادي جدا بدون حتى عبره تخنقها وبدون اي شئ ،،!!
يومها تذكرت كلام أمي ،، يومها تخبرني عن موقفها لحظه وفاة بنتها ،،!!
فعلا ام عبد الله على صغر سنها الا ان الله تعالى ملأ قلبها بحبه ،، ومستحيل تتصرف أي امرأه هذا التصرف الا اذا كان قلبها ملئ بالايمان ،،!!،
فـ هي فعلا فعلا أمرأه صالحه تقيه ،، نقيه ،، أحسبها كذلك والله حسيبها ،،!!
هذا موقف ،،!!
الثاني ،، خالة أمي أيضا أمرأه ملتزمه ،، قبل سنوات ،، هي تسكن في قريه ،، وبجنب بيتها ،، زريبه غنم ،،!!
كانت فيها حزة المغرب تعشي غنمها ،،!!
وفي السعوديه أيضا ،، وولدها محمد عمره سنتين ،، يلعب الله يرحمه عندها ،، شوي طلع من عندها ،،!!
مع انها حريصه عليه فوق ما انتي تتخيلين ،، وطلع ومجرد ما وصل عند بوابة البيت الي يجي اخيه الكبير ويدعمه ،،!!
هي تسمع صوت دعمه ،، صوت راسه وهو يتكسر لان الزريبه جنب البوابه على طول ،،!!
وتسمع صياح ولدها الكبير ،، !!
جات ،، الا تشوف مخ محمد ودمه مطير على بعد مترين من السياره ،،!!
تقوم بكل صبر واحتساب وكانت تبكي لان حدى خواتي الصغار كانت يومها هناك وشافت الي حصل ،،،!!!
والله ان توها قبل كم يوم تذكرنا الموقف ذا ،،!!
الحاصل تقوم أم محمد وتجمع مخ ولدها بيدها ،، وتجيبه وتحطه على ملابسه ،، وولدها على الارض،،!!
وتقول لولدها الكبير وهو يبكي ،، حصل خير انفداك ،، أمر الله ،، أمر الله يا اولدي ،، !!
يالله وانا امك خذ الولد ونوديه المستشفى ،، هو ميت أكيد بس خلنا نوديه ،،!!
ولكنها عييت عقبها تطلع السياره ،، جابت عباتها ثم وقفت فجأه وعيت تركب ،، !!
وبكت بكى قطعت قلب الي حولها بدون صياح وعويل وندب ،،!!
يا ذكرى اليمه الله يعافيك ،، هذولا موقفين اثنين من حياه وقصص سمعت بها كثير بس حكيت لك من واقع اهلي ،،!!
اما القصص واجده الي سمعت بها ،،!!
وعشان أريحك لأني حاسه فيك ولا يعلم الله اني تعبانه من الكتابه بس بعلمك بموقف ثاني ،،!!
هذا وحده هنا من صديقاتي في الدوام تخبرني ،، أن أختها عندها ولد ما حملت به الا بعد ثمان سنين من توقف الحمل ،،!!
وفي احد الأيام كانت تحكي تلفون وواقفه عن الصاله وصالتهم مدخلها زجاجي ،،!!
وولدها يلعب عندها ،، وهو متعلق بــ السواقه الفلبينيه حقتهم ،،!!
فجأه مع الزجاج شاف السياره داخله ،، وشرد من عند امه وبدون ما تحس فيه وهي تحكي تلفون وتشبح في الزجاج الخارجي وتشوف السياره وهي داخله ،،!!
وتشوف ولدها بعد ،، بس هي تفكر ان السواقه تشوف الولد ،، !!
طبعا هي ما تشوفه ،، والسواقه كانت جايبه اخت الولد عمرها 19 سنه من الجامعه العصر ،،!!
شوي الولد يركض وهي مدخله السياره وبتوقف خلاص دعمت الولد من الطرف ولما سمعت أنها دعمت شئ ،،!!
رجعت ورى الا وتشوف دم ،، قدامها ،، ومن الخوف ،، مع ان الولد كان حي في الدعمه الأولى ،،!!
انتبهي وهذا كله يصير والام تشوف ،، بس من الصدمه معاد قدرت تحكي ولا تتكلم ،، جمدت مكانها ،،!!
المهم ، قامت السواقه لما شافت الولد ،،قدمت السياره عليه مره ثانيه معاد عرفت كيف تتصرف ،،!!
فــ قدمتها عليه مره ثانيه ،، لين تخشعت كل عظامه وراسه وغدى حاله حال البلاطه ،،!!
يعني ساقت عليه مرتين ،، والام ،، السواقه ،، الأخت كلهم يشوفون الي قاعد يصير ،،!!
الام انصدمت ولا عادت قدرت تتحرك ،، والاخت نزلت وهسترت ،، والخدامه تمت في السياره تصيح واغمى عليها ،،!!
الطباخ ساعتها جا ،، وخذ الولد ونزل الفلبينيه ووداه للمستشفى ،، والولد كان ميت خلاص ،،!!
طبعا ،، ام هــ الولد تعبت أيام كثيره في المستشفى الى جانب ان اخته بعد جاتها صدمه عصبيه ،،!!
وتقول لي خويتي أن امه خلاص اعتزلت العالم ،، بعد ما طابت ،، واعتزلت كل شئ وتغيرت حياتها وأصبحت لا مباليه ،،!!
لمدة ثلاث سنين ،، ولما حملت ،، !!
شوي بدت تتحسن ،، وتوها جابت ولد ،، الله يخليه لها ،، قبل شهر تقريبا ،،!!!
عاد ذلحين يا خيّه أبيك تكونين قويه وصابره ومحتسبه ،، لله تعالى !!
وصدقيني الله بيعوضك بخير ،، تأكدي انك ما رح تنسينه ابد ،، !!
لان لي اخ توفى عمره 12 سنه في حادث سياره ،، وصار لوفاته تقريبا سبع سنين ،!!
والله ما أنساه عمري كله وكل يوم يجي على بالي وخصوصا قبل النوم ،،!!
وأيضا فيه اختن صغيره لي تشبه كثير ،،!!
هذا وانا اخته وكنه من كبدي ،، فــ كيف بــ أمي فديتها ،، فــ ما رح تنسينه ،،!!
لكن الله كريم ،، وثقي تماما من أنه رح يعطيك الصبر والقوه مثل ما عطانا وعطى غيرنا من الناس الصابرين المحتسبين ،،!!
وافرحي انه رح يكون لك شفيع ورح يكون أول من يسقبلك يوم القيامه ،،!!
الله يهون عليك ،، ويصبرك ويربط على قلبك ،،!!
ويسامحك لانك اوجعتيني في تالي ذا اليوم ،،!!
،،!،هنا ركب الأغراب،،!،!
الصفحة الأخيرة
حزنت السيدة جدا لموت ولدها ولكنها لم تيأس بل ذهبت إلى حكيم القرية طلبت منه أن يخبرها الوصفة الضرورية لاستعادة ابنها إلي الحياة مهما كانت أو صعبت تلك الوصفة
أخذ الشيخ الحكيم نفسا عميقا وشرد بذهنه ثم قال:أنت تطل وصفة حسنا احضري لي حبة خردل واحدة بشرط أن تكون من بيت لم يعرف الحزن مطلقا وبكل همة أخذت السيـدة تدور على بيوت القرية كلها و تبحث عن هدفـها حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن مطلقا
طرقت السيدة بابا ففتحت لها امرأة شابة فسألتها السيدة هل عرف هذا البيت حزنا من قبل؟ ابتسمت المرأة في مرارة وأجابت وهل عرف بيتي هذا إلا كل حزن؟ و أخذت تحكي لها أن زوجها توفى منذ سنة و ترك لها أربعة من البنات والبنين ولا مصدر لإعالتهم سوى بيع أثاث الدار الذي لم يتبقى منه إلا القليل
تأثرت السيدة جدا و حاولت أن تخفف عنها أحزانها و بنهاية الزيارة صارتا صديقتين ولم ترد أن تدعها تذهب إلا بعد أن وعدتها بزيارة أخرى ، فقد فاتت مدة طويلة منذ أن فتحت قلبها أحد تشتكي له همومها
و قبل الغروب دخلت السيدة بيت آخر ولها نفس المطلب ولكن الإحباط سرعان ما أصابها عندما علمت من سيدة الدار أن زوجها مريض جدا و ليس عندها طعام كاف لأطفالها منذ فترة وسرعان ما خطر ببالها أن تساعد هذه السيدة فذهبت إلي السوق واشترت بكل ما معها من نقود طعام و بقول ودقيق وزيت ورجعت إلي سيدة الدار وساعدتها في طبخ وجبة سريعة للأولاد واشتركت معها في إطعامها ثم ودعتها على أمل زيارتها في مساء اليوم التالي
و في الصباح أخذت السيدة تطوف من بيت إلي بيت تبحث عن حبة الخردل وطال بحثها لكنها للأسف لم تجد ذلك البيت الذي لم يعرف الحزن مطلقا لكي تأخذ من أهله حبة الخردل
و لأنها كانت طيبة القلب فقد كانت تحاول مساعدة كل بيت تدخله في مشاكله وأفراحه وبمرور الأيام أصبحت السيدة صديقة لكل بيت في القرية ، نسيت تماما إنها كانت تبحث في الأصل على حبة خردل من بيت لم يعرف الحزن ذابت في مشاكل ومشاعر الآخرين ولم تدرك قط إن حكيم القرية قد منحها أفضل وصفة للقضاء على الحزن حتى ولو لم تجد حبة الخردل التي كانت تبحث عنها فالوصفة السحرية قد أخذتها بالفعل يوم دخلت أول بيت من بيوت القرية