ام دوني @am_dony
محررة
انماط مختلفة من الامومة(حلوة وغريبة)
أنماط مختلفة من الامومة
( (( في قبيلة (الكونغ) )))
داخل إفريقيا الوسطى، ثمة أطفال يستمرون في الرضاعة من أثداء أمهاتهم إلى سن الرابعة من العمر، بحيث إن الطفل منذ 6 الأشهر الأولى من ولادته يتناول أشياء إضافية إلى حليب الأم، بينما يقضي أطفال (الكونغ) 70 بالمائة من وقتهم على اتصال مستمر بوالدتهم، في الوقت الذي يحظى الطفل الأوروبي بـ20 بالمائة فقط من وقته مع والدته.
في العديد من المجتمعات الإفريقية، تعطي الأم الكثير من وقتها لتدليك جسم ابنها، ومساعدته على التحرك السليم.. هذا التواصل هو في النهاية الأهم
(((الهند)))
أيضا نجد هذا النوع من التواصل الحميم والطويل الأمد بين الأم وطفلها: التدليك، الاستحمام، والتمارين اليدوية، تدليك الوجه ووضع المراهم الطبيعية عليه.. كل هذه العناية تمنحها الأم لطفلها وهي تضعه على حجرها حين تكون جالسة على الأرض. والحال أن الطفل ينام عادة أثناء هذه العملية التي تشبه سريراً هزّازاً..
((( في البرازيل)))
تبدأ العلاقة بين الأم وطفلها من السرير الهزاز الذي تستلقي الأم عليه بينما طفلها بين أحضانها، في اهتزاز متكامل ومنسق يعطي حالة من الراحة النفسية إلى الاثنين معا، وحين ينام الطفل تأخذه أمه إلى سريره الذي هو عبارة عن سرير هزاز أيضا، وهي الوضعية التي تعطي للطفل نفس الإحساس كما لو كان بجانب أمه، لأن العلاقة القوية والمستمرة بين الطفل وأمه هي التي تصنع منه كائناً سوياً وهي الطريقة التي تبدو ناجحة حسب العديد من الدراسات..
ثمة
ثمة شيء يجب ذكره وهو:
الطرق التي تحدثنا عنها سابقا فيما يخص حمل الطفل على الظهر التي صارت تنتهجها بعض الأمهات في الغرب، بأن تربط ابنها بحزام خاص ومريح ليبقى طفلها متشبثا بها وملاصقا لها أثناء تسوقها أو خروجها من البيت وهذا شيء لم يكن موجوداً من قبل، ويدل أن القبائل الإفريقية سبقت المجتمعات الغربية فيما يخص الحنان وأولوية العناية بالطفل..!
10
808
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة