ام ساره 22

ام ساره 22 @am_sarh_22

عضوة جديدة

انها امراءه ايها الرجال

الملتقى العام

موسكو-شيشان اون لاين - قضت محكمة روسية الخميس 8/4/2004 على امراة شيشانية تعمل مع المجاهدين بالسجن 20 عامًالإدانتهابمحاولةالقيام بتفجير نفسها. وتقول السلطات الروسية: إن 'زاريما موزاخويفا' البالغة من العمر 23 عامًا ألقي القبض عليها فى يوليو الماضى أمام مطعم في وسط موسكو وفي حوزتها قنبلة كانت قد أعدتها لتفجير عسكريين روس.وفور اكتشاف القنبلة استدعى رجال الأمن خبير المفرقعات الذي حاول إبطال مفعولها فانفجرت فيه.وقتلته يشار إلى أن زوجات شهداء المجاهدين في الشيشان نذرن أنفسهن للعمليات الاستشهادية ضد الأهداف العسكرية الروسية داخل موسكو تحت شعار ، وقد ادانت هيئة محلفين موزاخويفا بالارهاب ومحاولة القتل وحيازة متفجرات بشكل غير شرعي. وطلب المدعون من القاضي سجن المدعى عليها لمدة 24 عاما.وذكرت وكالات انباء روسية عن القاضي بيوتر شتوندر قوله انه اخذ في اعتباره ان موزاخويفا لا تزال في مرحلة الشباب لكنه اضاف انه اعتمد في حكمه على "توصية هيئة المحلفين بان موزاخويفا لا تستحق حكما مخففا واخذ في اعتباره قسوة وحجم الجريمة. " وجاء هذا الحادث بعد سلسلة من الهجمات الاستشهادية التى نفذتها ارامل شيشانيات ضد اهداف روسية اصابت موسكو بالصدمة والرعب فقد شاركت بالفعل فتاة شيشانية فى هجوم استشهادى بسيارة مفخخة استهدف فى 12 /5/2003 مجمعاً أمنياً روسيا فى بلدة زناميتسك الشيشاينة وأسفر عن مقتل 54 وجرح ما يزيد عن 200 آخرين وفى اقل من 48 ساعة من الهجوم السابق نفذت امرأتان شيشانيتان من مدينة جودرميس أعمارهما 46 ، 48 سنة تدعى الأولى "شاهيدا شاخبولاتوفا" والثانية "زلىّ عبد الرزاق" وقد انتحلتا صفتى صحافيتين مما سهل تحركهما وسط جموع محتشدة ضمت رئيس وأعضاء الإدارة الشيشانية الموالية لموسكو هجوماً ثنائياً فقد وضعت إحداهما عبوة ناسفة داخل كاميرا حملتها فى حين استخدمت الأخرى حزاماً ناسفاً وأسفر الحادث عن مقتل 20 وإصابة العشرات . وتعليقاً على عملياتهم الاستشهادية يقول "أسود خاريخانوف" المبعوث الشيشانى فى القاهرة أننا يجب أن نتفهم دوافع الشيشانيات للقيام بمثل هذه العمليات والتى تلقى صدى واسع فى الشارع الشيشانى رغم أننا نرفض استهداف المدنيين إلا أن المرأة الشيشانية الاستشهادية لا تفجر نفسها عشوائياً بل من تفعل ذلك لم يبقى لها شئ فهى إما فقدت زوجها أو ابنها أو أحد أقاربها أو أن عمليات التطهير الروسية التى تتعرض لها القرى والمدن الشيشانية قد طالتها فالجنود الروس يفتشونها بصورة خادشة للحياء ويقومون باغتصابها وانتهاك عرضها أمام زوجها وأولادها وبعضهن يُفجر بيتها وتُعذب أسرتها بأبشع وسائل التعذيب بتهمة الاشتراك فى المقاومة وكثير من الأمهات الشيشانيات تم اختطاف أبنائهن واختفائهم فى المعتقلات الروسية دون أن يُعرف مصيرهم ويضطر الأهالى لدفع الكثير من الأموال لإطلاق سراح أبنائهن فمعاملة الروس فى مجملها للشعب الشيشانى غير آدمية !!. وقد شهد عام 2000 قيام جنرال روسى باغتصاب امرأة شيشانية فى مدينة أوروس مارتان وبعد شهور استطاعت هذه المرأة النيل من ذلك المجرم وفجرت نفسها فيه انتقاماً لشرفها. فالشيشانيات كما يقول "خاريخانوف" لن يرضين أبداً بالاحتلال ولن يسكتن عن جرائم العدو التى ترتكب بحقهن ولا شك أنهن يقتدين فى ذلك بالاستشهاديات الفلسطينيات

م ن ق و ل
1
460

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جمين
جمين
لا حول ولا قوة الا بالله
مشكورة أختي