السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر ، فقالوا: يارسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء ) رواه الترمذي وأصله في البخاري
وعن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر : بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة بعشرة الاف يوم . يعني في الفضل رواه البيهقي والأصبهاني .
وعن الأوزاعي - رضي الله عنه - قال : بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليلها إلا أن يختص امرؤ بشهادة . رواه البيهقي
أن أيام عشر ذي الحجة أفضل من أيام عشر رمضان الأخيرة ، وليالي عشر رمضان أفضل من ليالي عشر ذي الحجة
تعالوا انشوف شو ممكن ، انسوي في العشر الايام الجاية
التوبة النصوح و الرجوع إلى الله :
و ذلك لأننا
_ لا ندري في أي لحظة نموت
_ لأن السيئات تجر أخواتها
الاكثار من ذكر الله عموما و من التكبير خصوصا :
روى الطبراني .. (( ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل واتكبير ( أي أكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله و الله أكبر ) .
ويسن إظهار التكبير المطلق من أول يوم من أيام ذي الحجة في المساجد والمنازل والطرقات والأسواق وغيرها ، يجهر به الرجال ، وتسر به النساء ، إعلاناً بتعظيم الله تعالى ، ويستمر إلى عصر آخر يوم من أيام التشريق ، وهو من السنن المهجورة التي ينبغي إحياؤها في هذه الأيام إن إحياء ما اندثر من السنن أو كاد فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً ) أخرجه الترمذي 7/443 وهو حديث حسن لشواهده .
الصيام و قيام الليل :
وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -أنه قال في أيام العشر : (( يعدل صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر )) رواه الترمذي وابن ماجه والبيهقي .
فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر . أول اثنين من الشهر وخميسين " أخرجه النسائي 4/205 وأبو داود وصححه الألباني في صحيح أبي داود 2/462 .
ثبت عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل عن صوم يوم عرفة فقال : ( يكفّر السنة الماضية والباقية ) رواه مسلم .
الأضحية :
وهي سنة مؤكدة في حق الموسر ، بل إن من العلماء من قال بوجوبها وقد حافظ عليها النبي - صلى الله عليه وسلم
التقرب إلى الله بالتزام الفروض و النوافل :
جاء في صحيح البخاري عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال إن الله تعالى ، قال : ((من عادى لي وليـًا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ مما افترضته عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطشُ بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينَّه ، وإن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس المؤمن ، يكره الموت وأنا أكره مساءته)) .
قراءة القرآن
الذكر بعد الصلاة
في الختام أسأل الله أن ينفعني و إياكم و يتقبل مني و منكم
مع تحيات
ام يونس

ام يونس @am_yons_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الريمه
•
بارك الله فيك اختي ام يونس واكثرمن امثالك ولا حرمك الله الفردوس الاعلى:26:




الصفحة الأخيرة