:26: :26: :26:
هل تحافظ الحياة الزوجية على تماسكها وحرمتها واحترامها حين يتدخل في خصوصياتها وعلاقتها الداخلية الآخرون؟ وكيف يعيش أحد الزوجين خاصة الزوجة وهي ترى أن من حولها يلوكون بألسنتهم وتوجهاتهم وتطفلاتهم أمور حياتها؟ وماذا تفعل أمام هذا الواقع الذي تصطدم به؟والحقيقة ان مجتمعاتنا لم تصل بعد الى عقلية السلوكيات وترتيب العلاقات
‚ من خلال ضبط موقع كل شخص في علاقته بالآخر‚ لأن الارتباط داخل المجتمعات يؤدي الى تداخل الأشخاص فيما بينهم ووجدانية الإنسان أفسحت المجال لهيمنة نوع من العفوية والتلقائية في سلوكه بشكل يجعل امكانية تدخل الآخرين في شؤونه الخاصة شيئا واردا
‚ بل حتميا طبقا للوجدانية المتحكمة في سلوكنا الإنساني ويمكن أن تكون هذه الظاهرة مرتبطة بالمجتمعات التي لم تصبح بعد ضمن المجتمعات المتقدمة
‚ وظهر متدخلون جدد يحاولون وضع حياة الأفراد ومشكلاتهم ضمن عملية تحليل متخصص ومهني‚ بعيدا عن خلفيات التدخل التقليدي الهادف أحيانا ليساعد طرفا دون آخر أو الطرفين معا‚ ونقصد بالمتدخلين الجدد الأطباء النفسانيين والجمعيات المسماة بجمعيات «اللقاء» التي تطرح فيها المشكلات ويتم التدخل في علاقة الازواج من منطلق الوصول الى ما يفيد التواصل او يتحكم في الاضطراب العلائقي‚ وهذا شكل من أشكال التدخل المنظم والمقنن‚
لكن هل التدخل في علاقة الازواج يفسد الحميميات؟ يرى الأطباء أنه لا يجب نفي ذلك أو استبعاده لأن العلاقات الزوجية التي يخترقها الأغراب أو الأقارب من باب الفضول أو حب مشاركة الآخرين في احوالهم وخصوصياتهم تصاب أحيانا بالتصدع وهذا تأكيد ضمني بأن الأسرة هي كيان وفضاء حميمي‚
وبمجرد ما يخترقه أو يلجه الآخرون من باب المشاركة في أموره الدقيقة
والخاصة يفقد الكثير من طبيعته الاستقلالية مع العلم أن هناك خصوصيات بالنسبة حتى للزوجة أو الزوج يفرض منطق الاستقلالية ألا يطلع عليها أحدهما ولو كانت الرابطة هي رابطة الزوجية‚
منقول
:26:
ربي اغفرلي @rby_aghfrly
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ربي اغفرلي
•
الله يعطيك العافيه
دعوتكم لي
اللهم ارزقني ولدا تقيا ذكيا ليس في خلقة زيادة اونقصان عاجلا غير اجل اللهم امين اللهم استجب اللهم استجب اللهم استجب
وجميع المسلمين
وصل اللهم على محمد وال محمد
دعوتكم لي
اللهم ارزقني ولدا تقيا ذكيا ليس في خلقة زيادة اونقصان عاجلا غير اجل اللهم امين اللهم استجب اللهم استجب اللهم استجب
وجميع المسلمين
وصل اللهم على محمد وال محمد
الصفحة الأخيرة