السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة في حب الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه للشاعر السوري ياسر العيتي
ما الذي غير هذا الفتى المكي ؟
ليصير...
حديث الملأ الأعلى
و حبيب مولاه
ما الذي...
شد قامته
ليزاحم النجوم
و في الأرض قدماه
ما الذي قد لاح
في الأفق
فتعلقت به عيناه
مصعب...
ليتك تبعث اليوم فينا
لتخبر شباب قومي
ما الذي أغواك؟
أن تترك التجوال
في أسواق مكة
بين عيون حسانٍ كحلها الدلال
ما الذي دفعك
أن تترك
حياة التسكع
و اللامبالاة
و الابتذال
أن تهجر
بر الأمان
و تبحر وحدك
في لجة الأهوال
مصعب...
ليتك تبعث اليوم فينا
لتخبر شباب قومي
أي حسنٍ
ذاك الذي
يخفق له القلب
أكثر
من الحسن
في عيونٍ الجواري
أي لذةٍ
تلك التي
تبعث النشوة في النفس
أكثر من لذة الكأس
و المزمار
مصعب...
هذا يوم أحدٍ
و الراية
تبحث عن رجالٍ
و الحور في انشغالٍ
و الملائكة
صاعدةٌ...
هابطةٌ...
تستعد
لزف شهيدٍ
عما قريب
سيحط الرحال
و ينتهي القتال
و يبحث الرسول
في الوجوه
عن وجه ذلك الفتى المكي
و كان مصعب
هناك مسربلاً بالدماء
يعلو وجهه الدماء
و تنفر الدمعة
من عين الحبيب
و يقرئه
السلام
مصعب...
وجهك اليوم
أكثر حسناً
و قد أثخنته الجراح
و قدك
أكثر طولاً
و أنت مسجىً
بين الرماح
و عطرك
أكثر فوحاً
حين صار
دماً
يروي البطاح
مصعب...
قد وصلت
إلى ما تريد
ولم يعد هناك
من نريد
فانهض
وانفض الدماء
عنك والغبار
و ارتق إلى فوق
فعيون الحور
ملت
طول الانتظار
البنفسجة @albnfsg_5
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
البنفسجة
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي نونو الاموره على مرورك وتعقيبك الجميل الذي أثلج صدري
وفقك الله
جزاك الله خيرا أختي نونو الاموره على مرورك وتعقيبك الجميل الذي أثلج صدري
وفقك الله
الصفحة الأخيرة
قصيدة جميلة