مرمر الحنونه @mrmr_alhnonh
كبيرة محررات
انه لا يحب المستكبرين
يقول تعالى :
(لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلْمُسْتَكْبِرِينَ) النحل - 23
حبيباتي الغاليات
الكبر مرضٌ من أمراض القلب المهلكة , يستشري في النفوس البعيدة عن
الله تعالى ,والتي لا تتفكر في حقيقتها وطبيعتها الفقيرة إلى الله , فنجد أن
القوي يستكبر على الضعيف ,والغني يتعالى على الفقير,والرئيس يتجبر
على المرؤوس , والأبيض يتغطرس على الأسود , وابن البلد يستقوي على
الغريب ، ورب العمل يستطيل على العامل ، ونجد كثيرًا من الناس يعرضون
عن الحق ، ولا يعترفون بالخطأ ولا يحبون الناصحين .
والقرآن الكريم قد بين لنا أن الكبر من شأن الكفرة والملحدين :
( وَيَوْمَ يُعْرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ عَلَى ٱلنَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَـٰتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنْيَا
وَٱسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَٱلْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ ٱلْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى ٱلْأَرْضِ
بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ ) ( الأحقاف 20 ).
والقرآن يخبرنا أيضًا أن الكبر من شأن إبليس والشياطين ، فالكبر هو الذي
جعل إبليس يتمرد على أمر الله ، وجعله يأبى السجود لآدم عبدالله ، والكبر هو
الذي طوَّح بإبليس خارج الجنة وحرمه من رحمة الله ، قال تعالى :
( قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا۠ خَيْرٌۭ مِّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍۢ
وَخَلَقْتَهُۥ مِن طِينٍۢ * قَالَ فَٱهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخْرُجْ
إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّـٰغِرِينَ ) . (الأعراف 12-13)
والقرآن يعلمنا أن الكبر هو الذي دفع بني إسرائيل إلى الكفر بالرسالات وقتل
الأنبياء قال تعالى :( أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمْ رَسُولٌۢ بِمَا لَا تَهْوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًۭا
كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًۭا تَقْتُلُونَ ) (البقرة 87)
والكبر هو الذي دفع فرعون ليقول لقومه : (( أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلْأَعْلَىٰ )) (النازعات 30)
والكبر هو الذي دفع النمرود ليقول : (( أَنَا۠ أُحْىِۦ وَأُمِيتُ ۖ )) (البقرة 258)
والكبر هو الذي دفع فرعون وقومه إلى تكذيب موسى عليه السلام رغم
المعجزات الباهرة التي تدل على نبوته ، قال تعالى :
( فَلَمَّا جَآءَتْهُمْ ءَايَـٰتُنَا مُبْصِرَةًۭ قَالُوا۟ هَـٰذَا سِحْرٌۭ مُّبِينٌۭ * وَجَحَدُوا۟ بِهَا وَٱسْتَيْقَنَتْهَآ
أَنفُسُهُمْ ظُلْمًۭا وَعُلُوًّۭا ۚ فَٱنظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلْمُفْسِدِينَ ) ( النمل 13-14 ).
إن الله لايحب المستكبرين ولا يحب المتجبرين ،
قال تعالى : (
وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِى ٱلْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ
ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍۢ فَخُورٍۢ ) (لقمان 14)
والله عز وجل لابد وأن ينتقم من المتكبرين ، ولا بد أن يذل المتغطرسين :
(( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ ٱلْعِمَادِ * ٱلَّتِى لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِى ٱلْبِلَـٰدِ *
وَفِرْعَوْنَ ذِى ٱلْأَوْتَادِ * ٱلَّذِينَ طَغَوْا۟ فِى ٱلْبِلَـٰدِ * فَأَكْثَرُوا۟ فِيهَا ٱلْفَسَادَ * فَصَبَّ
عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ * إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلْمِرْصَادِ * )) (الفجر 6-14 ).
والله تعالى يعاقب المتكبرين بأن يغلق سبل الرشاد والهداية أمامهم لإصرارهم
على العناد والخيلاء ، والمكابرة والاستعلاء ، قال تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ
ءَايَـٰتِىَ ٱلَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِى ٱلْأَرْضِ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ وَإِن يَرَوْا۟ كُلَّ ءَايَةٍۢ لَّا يُؤْمِنُوا۟ بِهَا
وَإِن يَرَوْا۟ سَبِيلَ ٱلرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًۭا وَإِن يَرَوْا۟ سَبِيلَ ٱلْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًۭا ۚ ذَٰلِكَ
بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا۟ بِـَٔايَـٰتِنَا وَكَانُوا۟ عَنْهَا غَـٰفِلِينَ ) (الأعراف 146 ).
ويوم القيامة ليس للمتكبرين عن طاعة الله إلا نار الجحيم ، يقول تعالى :
( إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) (غافر 60 ).
ويوم القيامة ليس للذين يستكبرون ويكتمون الحق ويكذبون على الله إلا
نار جهنم ، يقول تعالى : ((
وَيَوْمَ ٱلْقِيَـٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ
وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًۭى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ )) (الزمر 60 ).
ويوم القيامة ليس للذين يسخرون من المؤمنين ، ويستهزؤون بالمسلمين
إلا عذاب النار وبئس المصير ، قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ
الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انقَلَبُواْ إِلَى أَهْلِهِمُ
انقَلَبُواْ فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلاء لَضَالُّونَ * وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ
حَافِظِينَ * فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُواْ مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ * عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ *
هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) (المطففين 29 - 36) .
عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ
مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا
وَنَعْلُهُ حَسَنَةً قَالَ إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ "
صحيح مسلم / كتاب الإيمان / باب تحريم الكبر وبيانه / الصفحة أو الرقم: 91
وقال صلى الله عليه وسلم : " ثلاث منجيات : خشية الله تعالى في السر والعلانية
والعدل في الرضا و الغضب و القصد في الفقر و الغنى و ثلاث مهلكات : هوى متبع
و شح مطاع و إعجاب المرء بنفسه . "
تخريج السيوطي عن أنس. تحقيق الألباني / حديث رقم: 3039 في صحيح الجامع.
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" احْتَجَّتْ النَّارُ وَالْجَنَّةُ فَقَالَتْ هَذِهِ يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ وَقَالَتْ
هَذِهِ يَدْخُلُنِي الضُّعَفَاءُ وَالْمَسَاكِينُ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّلِهَذِهِ أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ
بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَرُبَّمَا قَالَ أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَقَالَ لِهَذِهِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ
مَنْ أَشَاءُ وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا "
صحيح مسلم بشرح النووي / كِتَاب الْجَنَّةِ وَصِفَةِ نَعِيمِهَا وَأَهْلِهَا / .
إن التكبر لا ينبغي إلا لله وحده ، لأنه متصف بكل صفات الكمال ، ومنزه عن
كل صفات النقص ، فهو المتكبر الذي يتكبر على الطغاة والجبابرة فيقصمهم ،
ويتكبر على المتكبرين فيقهرهم ، ويعطف على الرحماء فيرحمهم ،
ويتوب على التائبين فيقبلهم .
( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ
الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) {23} (سورة الحشر)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يَقُولُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ : الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي
وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي وَاحِدًا مِنْهُمَا أَلْقَيْتُهُ فِي النَّارِ "
المحدث: الألباني / صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3384
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" يَطْوِي اللَّهُ السَّمَاوَاتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ بِيَدِهِ الْيُمْنَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ
أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ثُمَّ يَطْوِي الْأَرَضِينَ ثُمَّ يَأْخُذُهُنَّ قَالَ ابْنُ الْعَلَاءِ
بِيَدِهِ الْأُخْرَى ثُمَّ يَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَيْنَ الْجَبَّارُونَ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ "
المحدث : الألباني - المصدر: صحيح أبي داود / الصفحة أو الرقم: 4732 .
أما الإنسان فلا ينبغي له أن يتكبر مهما كان شأنه لأنه ليس متصفًا
بصفات الكمال وليس منزهًا عن صفات النقص .
وكيف يتكبر الإنسان وهو لايملك لنفسه حياةً ولا موتًا ولا نشورًا ؟
كيف يتكبر الإنسان وهو مهما بلغ من القوة مخلوق ضعيف ، محدود في قوته ،
يمكن أن تفتك به بعوضة أو جرثومة أو فيروس لا يرى بالعين ، يتركه صريع
المرض ، أو يجعله أثرًا بعد عين ؟
يقول تعالى :
(وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً ) الإسراء -37
كيف يتكبر الإنسان وهو مهما بلغ من علمه ما أوتي من العلم إلا قليلا ، ومع
العلم القليل خطأ ونسيان ، وظن وأوهام ؟
كيف يتكبر الإنسان وهو مهما بلغ من الغنى صائر إلى الموت قهرًا وتارك
ماله خلفه غصبًا ، ليصبح لغيره ميراثًا وملكًا ؟
طاف ملك بأحد الصالحين في قصر جديد عظيم بناه ، وقال له : مارأيك في
هذا القصر ؟ فأجاب الرجل الصالح : إنه قصر لا مثيل له ، ولكن فيه
عيب واحد ، فغضب الملك وقال : وما هو العيب ؟ فقال الرجل الصالح :
عيبه أنه لا يدوم لك ولا تدوم له .
كيف يتكبر الإنسان وهو مهما أوتي من سلطان ، زائل عنه سلطانه ، ليس
معه في قبره إلا أكفانه ، وإن كان من الظالمين صاح يوم الدين :
((مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ )) ( الحاقة 28 : 29 )
كيف يتكبر الإنسان وهو مهما أوتي من جمال لم يحصله بسعيه وإنما هو هبة
من الله ، ومهما أوتي من حسب فهو ليس بكسبه ولا اختياره ، وإنما نعمة من الله ؟
كيف يتكبر الإنسان وكل ما يفخر به هبة من الله تعالى ، وكل ما يتميز به فضل
من الله ، والله قادر في أي لحظة أن يسلبه إياه ؟
كيف يتكبر الإنسان وهو محتاج إلى ما هو دونه من الغذاء والماء والكساء والدواء ؟
كيف يتكبر الإنسان وهو جهول ظلوم ، يرتكب الذنوب والمعاصي ، ويستحق العقوبة ؟
كيف يتكبر الإنسان وقد خلق من نطفة من مني يمنى ؟
كيف يتكبر الإنسان وهو يحمل الفضلات والقاذورات في جسمه ؟
كيف يتكبر الإنسان وهو سينتهي إلى ضيق اللحود ومراتع الدود ؟
إن الله تعالى يأمر رسولنا صلى الله عليه وسلم بالتواضع ، وهو أمر لجميع
المسلمين فيقول وهو أصدق القائلين :
( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) الشعراء 215
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ " .
المحدث: الألباني - صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3387
وإن التواضع صفة عباد الرحمن المقربين ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ
عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا ) (الفرقان 63 ).
وإن الله يعز المتواضعين ويكرمهم ، ويرفع شأنهم ومنزلتهم ، وإن الجنة
للمتواضعين يقول تعالى : ( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ
عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) (القصص 83) .
ورسولنا الكريم محمد صلى عليه وسلم كان مثلًا أعلى في التواضع :
كان يمشي خلف أصحابه لا أمامهم ، كان لايحب أن يقوموا له إذا دخل عليهم ،
وكان يساعد أهله في أعمال البيت ، كان يصلح نعله ، ويرقع ثوبه ، كان ينام
على الحصير حتى تؤثر في جنبه ، كان يسلم على الأطفال ويداعبهم ويركبهم
على ظهره ويحملهم ، كان يجلس بين أصحابه ، ولا يتميز عنهم بشئ ، حتى
إن الرجل الغريب كان يأتي من البادية فيقول : أيكم محمد ؟
كان يعود المريض ويجيب دعوة الفقير ، كان يبني المسجد مع البانين وكان
يحفر الخندق مع المجاهدين ، ويجمع الحطب لأصحابه الميامين ، وكان
يشاور أصحابه رضوان الله عليهم ، ويستمع لآرائهم ، وينزل على رأي
غالبيتهم ، .
وأخيرا حبيباتي في الله
فإنه يجب علينا الحذر من هذه الآفة العظيمة ولنتواضع لعظمة الله
ولا نتكبر على خلقه ومن يتواضع لله لا شك أن الله يرفعه درجات
اللهم لا تجعلنا من المتكبرين واجعلنا من المتواضعين والمتسامحين
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ،
واجعلنا من العاملين بسنته ، والمقتدين بهديه ، وأنعم علينا بصحبته
في جنات النعيم ..
9
3K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
زهرة سرف
•
جزاكى الله خير اختى الفاضله ونفع بك الجميع امين
الصفحة الأخيرة