أنواع الطلق..اقرأي وقولي نوع طلقك!!
أعجبني المقال ونقلته لكم
حتى السيدات اللاتي مررن بتجربة الحمل والولادة لا ينجحن دائماً في تقدير العلامات الحقيقية للولادة، إذا أنها كثيراً ما تختلط عليهن.
فما بالك بالسيدات اللواتي يتوقعن طفلهن الأول أو يمررن بتجربة الحمل الأولى،
حيث تتهافت الأسئلة وتلح عليهن:
هل هذه الانقباضات هي الطلق فعلاً أم هي لا تعدو كونها تجمع غازات في البطن؟؟ وهل الماء الذي أشعر به يأتي من الرحم أم من المثانة التي لم تعد تحتمل ثقل الطفل الجاثم فوقها؟؟
والمخاض مثل غيره من أمور الحياة لا يسير وفق قوانين صارمة، ومن أجل مساعدتك في معرفة إذا ما كان الوقت قد حان لتتوجهي إلى المستشفى، يمكن الاعتماد على مراقبة الأمور التالية:
تدفق السائل المحيط بالجنين ( ماء الرأس):
ينتاب الكثير من السيدات كابوس الوقوع في حرج كبير في حال تدفق هذا السائل في مكان عام. بيد أن دراسة إحصائية بينت أن عدداً قليلاً من الحوامل لا يتجاوز 8% يقلن أن الكيس الذي يحمل السائل الأمنيوسي قلى تمزق لديهن مسببا تدفق السائل قبل أن تنتظم انقباضات الرحم.. وعلى فرض أن هذا الموقف قد حصل، فالتسرب لن يكون كبيراً، لأن رأس الجنين سيحول دون تدفقه بسرعة إلى الخارج. وعموما فإن إشارات الوضع الأولى تقترب عندما يتسرب السائل الأمنيوسي، في حين أن حوالي 80% من السيد ات يدخلن مرحلة المخاض خلال 12 ساعة من حدوث ذلك العارض. ومن الأفضل أن تعمل الحامل على مراجعة المستشفى في تلك الحال، لأن التأخر قد يرفع من خطر حدوث الالتهابات.
عندما تصبح الانقباضات قوية ومنتظمة:
بغض النظر عن كون الانقباضات الرحمية هي الإشارة الحقيقية لموعد الوضع، إلا أن الكثيرات تخدعهن الانقباضات التي يشعرن بها في الأسابيع الأخيرة من الحمل والمعروفة طبيا باسم( Braxton kicks) . والسؤال هو كيف بالإمكان أن تميز الحامل بين الانقباضات الرحمية العرضية وتلك الحقيقية التي تؤذن بقرب موعد الولادة؟ الجواب هو أن الأولى لا تنتظم أبداً، ومن ثم فإنها سرعان ما تختفي. بل انه يمكن معالجة أسبابها التي قد تكون إحساسا بالجوع والعطش ليس إلا.أما المخاض الحقيقي )أو الطلق( فهو مؤلم جداً، وبخلاف الأول فإنه يستمر بشكل منتظم حتى وقت الولادة، وفي أثناء ذلك يزداد تواتراً وشدة.
وفي أكثر الأحيان يبدأ على شكل تشنج خفيف في منطقة الظهر وينتشر بالتدرج نحو البطن، ثم لا يلبث أن تزداد قوته ويتكرر في غضون فاصل زمني تتقاصر مدته بين المرة والأخرى.
توسع عنق الرحم:
يبقى عنق الرحم خلال الحمل مغلقا بطبقة مخاطية تشكل حماية طبيعية للجنين من الالتهابات أو من التقاط أي عدوى. وكلما اقترب موعد الولادة تبدأ تلك الطبقة المخاطية بالانحلال تدريجياً، فتخف سماكتها مما يهيىء لخروج الجنين، وبالتالي لحصول الولادة. وفي المرحلة الأخيرة من الحمل تنزاح هذه الطبقة من مكانها مسببة حدوث صوت يشبه صوت نزع الفلينة، أو أنها تسيل على شكل مادة لزجة. وتترافق هذه العملية مع حدوث تمزق في الأوعية الدموية، فيسيل بعض الدم.. وبعد هذه المرحلة بالتحديد يبدأ الطلق الحقيقي في الحدوث في غضون ساعات أو أيام.
الإصابة بالإسهال:
يفرز الجسم خلال المراحل الأولى من المخاض مجموعة من المواد شبه الهرمونية تدعى ب (proslandins) ، وظيفة تلك المواد التسبب بتقلصات الرحم وتوسع عنقه، لكنها أيضا تساهم في زيادة عمل الأمعاء مما يسبب الإصابة بالإسهال. أي أن الإسهال يعد أحد علامات اقتراب موضع الوضع.
زيادة آلام الظهر:
قليلة هي الاستثناءات في هذه الحالة، فأكثر الحوامل تعانين من آلام في الظهر تستمر أكثر فترات الحمل. بيد أن هذا الألم يتفاقم في الفترة الأخيرة مما يعطي إشارة أن الحامل تعاني من )طلق الظهر(، وهي حالة تنتشر بين ثلث الحوامل. وسبب الألم أن المولود ينزل غالباً ورأسه من جهة العمود الفقري للأم. والنتيجة ألم كبير تشعر الأم بتركيزه في أسفل الظهر قبل أن ينتشر نحو البطن. وسواء عانت الحامل من )طلق الظهر( أم لا فإن زيادة آلام الظهر تعد مؤشرا على قرب موعد الولادة.
اعراض الطلق الكاذب
انعدام التناسق:
لا تتبع الانقباضات )اللاطلقية( نظاماً زمنياً معيناً، ولا يكون تواترها منتظماً، إذ يمكن أن يفصل في ما بينها نصف دقيقة ومن ثم دقيقتين ثم تطول ليصبح الفاصل عشر دقائق.
نقص تركيز الألم:
على الرغم من أنه لا يمكن قياس مدى الألم الناتج عن الطلق، إلا أنه من الممكن تحمل آلام الطلق الكاذب، والدليل أن السيدة تستطيع التكلم أثناءه.
النشاط الجسدي:
من إحدى وسائل التمييز بين الطلق الحقيقي والكاذب هو إمكانية تغيير النشاط الجسدي الذي تقوم به الحامل. أي أنها يمكن أن تستلقي اذا كانت واقفة أثناء شعورها بالألم أو أن تجلس إذا كانت واقفة. وهكذا إذا كان الطلق كاذبا فسيخف كثيرا بعد تغيير الوضعية، في حين أن هذا لا يحدث مع الطلق الحقيقي
أم ريتاج 2 @am_rytag_2_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أم ريتاج 2
•
up
الصفحة الأخيرة