ظنت أنها أوكسجين حياته
فقررت قطع ظنها بمهند اليقين
لذا هجرته و لكنه عاش و عاش
كانت طفلة تتمنى أن تلعب الغميضة
ووافق هو بلا تردد
بدأ بالعد
أختبأت خلف الشجرة
كبرت خلف الشجرة
وماتت خلف الشجرة
هي تمنت أن تلعب معه و هو أراد أختفاءها
كانت عمياء في عشقه
فلا ترى الكذب فيه
ولا تصدق الخيانة منه
و حين أبصرت كرهه
أنتحرت ظنت انها تخونه
سعدت بقدوم يوم زفافها
بدأت بالعد التنازلي كالمراهقات
و حزمت حقائب الرحيل بلا عودة
و تقبل الأهل كالمهاجرات
فعادت قبل الرحيل بلا عودة
