في البديه انا متشوقه في ان تشاركوني الرأي في هذه القصه
التي قرأتها في كتاب
وانثالت في فكرها الذكريات توجعها تكويها صورة وجه اختها الحبيب ارتسمت امام عينيها تفتح ابواب الدمع في مقلتيها وما ان اوصد باب غرفة النوم عليها حتى اشتعل احساس مبهم للثوره في اعماقها يريد ان يتفجر حمم رفض وقذائف غضب لتحطم كل ماحولها لكن بعد ماذا؟؟
لقد انقضى الامر وسلبت حياتها وسائل الرفض والاعتراض جميعها هزمت الان هي زوجته زوجة(زوج المرحومه اختها) شاءت ام ابت، قبلت ام رفضت نظرت الى المرآه ورات نفسها بثوب الفرح الابيض ثوب الاحلام لكل فتاه وصبيه هاهو في عينيها مثل كفن ابيض لف حول جسدها آآآه وتلك العربه التي زينت بجميع انواع الزهور والورد واتت بها الى هذا المكان تللك العربه ماكانت ال نعشا وتابوتا حملت في داخله لتدفن في هذا القبر وفي اثيال هذه الذكريات في ذهنه اتاها صدى صوت امها برنته الجباره :
-اسمعي اياك ان ترفضي هذا الزواج رفضك لهذا الزواج معناه حرماننا من ابناء اختك، اتفهمين؟!
وبكت مترجيه مسترحمه عطف امومة امها وقالت :
-مستحيل ياامي ان ارث اختي في زوجها لقد وعيت على الحياه وهذا الرجل في البيت كأخ كبير لي رجل يكبرني بعشرين عاما عاش بيننا اثنى عشر عاما كزوج لاختي وكأخ لي كيف احول مشاعري نحوه ويصبح زوجا وعشيرا......... محال ، هذا الزواج هو اخرتي هو قبري ابناء اختي انا على اتم الاستعداد ان اهبهم حياتي وارعاهم لكن دون ان يفرض علي هذا الزاج
صاحت الام ثائره تستغل صلاحية امومتها اسوأ استغلال وقالت :
-زوج اختك رجل يطلب الزواج ويريد ان يرعى ابناءه في بيته .. ولن انت رفضت سيتزوج بأمرأه اخرى ... الاتشعرين بحرقة قلبي وامومتي الثكلى الا يكفيني فقدان اختك وهي في عز صباها اتريديني ان افقد ايضا رؤية ابنائها ... ويمزق قلبي وانا اراهم تحت سلطة امرأه غريبه تذيقهم معنى اليتم والحرمان ستتزوجين منه لأجل اختك ستتزوجين منه لترتاح اختك في قبرها
وصااحت ونااحت وبكت .. كيف يرتاح الاموات في قبورهم على حساب شقاء الأحياء في حياتهم ؟؟ لا افهم .. لا افهم
وحينما اتى هو وجلست معه
يتبع في الجزء الثاني اذا لقيت تشجيع واذا مالقيت تشجيع انا مضطره اني اكتفي
:39: :04:

سهم العشق @shm_alaashk
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عطاء
•
نحن نتابع أكملي بارك الله فيك..وسنرجيء التعليق حتى النهاية..




عدناااااااااااا لاستكمال القصه
وحينما اتى وجلست معه لم تتردد ان تعلن له رفضها وشرحت له وكلها امل انه سيفهمها قالت له والدمع ينساب من مقلتيها يرجوه ان يرأف بحالها وينسحب ويلغي فكرة هذا الزواج :
-انت لي اخ وهذا الزواج ارفضه لأني لن اكون لك الزوجه التي تتمناها ,سأرى اختي في كل ركن سأكون معك امرأه مشوهة الاحساس مشلولة العواطف اختي تسكن في فكري وقلبي ارجوك افهمني لامكان لك في حياتي.
لاكنها صعقت بجوابه السطحي الأناني حينما قال :
-اهدئي , كل هذه الافكار هي انعكاس لما تقرئين وتتابعين من كتب وافلام ومسلسلات رومانسيه ... انت تتحدثين كأي فتاة في العشرين من عمرها تتحدث بقلبها وليس بالمنطق والعقل .. اختك ماتت .. والموت علينا جميعا ... الاحياء ابقى من الاموات
اخرسها جوابه اي كارثه هذه .. اي منطق هذا ؟ امها تؤمن براحة الموات في قبورهم على حساب شقاء الحياء وهو يؤمن ان الاحياء ابقى من الاموات ويح عمري كيف يؤمن كل انسان منا بمبادىء مختلفه ؟ , المهم ان تخدم مصالحه واهدافه الشخصيه وتم الزواج رغما عن ارادتها.... وكم فتاه سيقت للزواج كما تساق خراف الأضحيه .. بلا رأي ... بلا ذنب ...
الان هي تقف امامه ويملؤها شعور بأن حياتها اصبحت ارضا (يدعس) فوقها هذا الرجل بحذائه .. ونظرت الى الفراش هو فراش اختها واغمضت عينيها , تركته يجوس في جسدها الهامد ... نتن الرجل الذي يجوس في جسد امرأه لاتنفعل بين ذراعيه ... وقامت تتقيأ كل مافي داخلها تتقيأ ظلمها ووجعها ... ماأصعب ان تصبح المرأه جسدا ليس الا ... جسدا يستغل بحكم شاهدين ومأذون وقلم وورقه ومرت ايامها ترعى ابناء اختها , بكل حب وعطف ولاكنها كانت في كل يوم تزداد حزنا وصمتا وتجهما . اما بالنسبه له ف((راحت السكرة واتت الفكرة)) بدأ يشعر ان هذه المرأه مثلجه مبرمجه وندم على الزواج منها , طبعا لم يلم نفسه ولم يشعر بغلطته سيطلقها ويتزوج باخرى ... وخرجت عائده الى بيت اهلها ومعها أبناء اختها وهي تتحسس بطنها المنفوخ امامها .. ودموعها متحجره في مقلتيها , هذه السنه التي عاشتها معه حطمت وضيعت سنوات عمرها القادمه .... رغم انها تشعر ان هذه السنه ماهي الا ايام باقيه عاشتها عوضا عن اختها في حياة هذا الرجل حتى هذا الجنين الذي في احشائها ... لايخصها انه ابن اختها.
*** مسك الختام***
عذرية المرأه ليست في جسدها .. الذي قد تسلمه دون طوعها بشهادة شاهدين ومأذون .. انما عذرية المرأه في قلبها وروحها وفكرها... فأن لم يلمس الرجل القلب والروح والفكر فهي امرأه مازالت بكرا.
ارجووووووووو ان تضعو ارائكم في القصه لكل من يقرأ هذه القصه:21:
وعوده اخرى في قصص اخرى:27:
وحينما اتى وجلست معه لم تتردد ان تعلن له رفضها وشرحت له وكلها امل انه سيفهمها قالت له والدمع ينساب من مقلتيها يرجوه ان يرأف بحالها وينسحب ويلغي فكرة هذا الزواج :
-انت لي اخ وهذا الزواج ارفضه لأني لن اكون لك الزوجه التي تتمناها ,سأرى اختي في كل ركن سأكون معك امرأه مشوهة الاحساس مشلولة العواطف اختي تسكن في فكري وقلبي ارجوك افهمني لامكان لك في حياتي.
لاكنها صعقت بجوابه السطحي الأناني حينما قال :
-اهدئي , كل هذه الافكار هي انعكاس لما تقرئين وتتابعين من كتب وافلام ومسلسلات رومانسيه ... انت تتحدثين كأي فتاة في العشرين من عمرها تتحدث بقلبها وليس بالمنطق والعقل .. اختك ماتت .. والموت علينا جميعا ... الاحياء ابقى من الاموات
اخرسها جوابه اي كارثه هذه .. اي منطق هذا ؟ امها تؤمن براحة الموات في قبورهم على حساب شقاء الحياء وهو يؤمن ان الاحياء ابقى من الاموات ويح عمري كيف يؤمن كل انسان منا بمبادىء مختلفه ؟ , المهم ان تخدم مصالحه واهدافه الشخصيه وتم الزواج رغما عن ارادتها.... وكم فتاه سيقت للزواج كما تساق خراف الأضحيه .. بلا رأي ... بلا ذنب ...
الان هي تقف امامه ويملؤها شعور بأن حياتها اصبحت ارضا (يدعس) فوقها هذا الرجل بحذائه .. ونظرت الى الفراش هو فراش اختها واغمضت عينيها , تركته يجوس في جسدها الهامد ... نتن الرجل الذي يجوس في جسد امرأه لاتنفعل بين ذراعيه ... وقامت تتقيأ كل مافي داخلها تتقيأ ظلمها ووجعها ... ماأصعب ان تصبح المرأه جسدا ليس الا ... جسدا يستغل بحكم شاهدين ومأذون وقلم وورقه ومرت ايامها ترعى ابناء اختها , بكل حب وعطف ولاكنها كانت في كل يوم تزداد حزنا وصمتا وتجهما . اما بالنسبه له ف((راحت السكرة واتت الفكرة)) بدأ يشعر ان هذه المرأه مثلجه مبرمجه وندم على الزواج منها , طبعا لم يلم نفسه ولم يشعر بغلطته سيطلقها ويتزوج باخرى ... وخرجت عائده الى بيت اهلها ومعها أبناء اختها وهي تتحسس بطنها المنفوخ امامها .. ودموعها متحجره في مقلتيها , هذه السنه التي عاشتها معه حطمت وضيعت سنوات عمرها القادمه .... رغم انها تشعر ان هذه السنه ماهي الا ايام باقيه عاشتها عوضا عن اختها في حياة هذا الرجل حتى هذا الجنين الذي في احشائها ... لايخصها انه ابن اختها.
*** مسك الختام***
عذرية المرأه ليست في جسدها .. الذي قد تسلمه دون طوعها بشهادة شاهدين ومأذون .. انما عذرية المرأه في قلبها وروحها وفكرها... فأن لم يلمس الرجل القلب والروح والفكر فهي امرأه مازالت بكرا.
ارجووووووووو ان تضعو ارائكم في القصه لكل من يقرأ هذه القصه:21:
وعوده اخرى في قصص اخرى:27:
الصفحة الأخيرة