بِسْم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله اخياتي هل تعلمن ان من كان بلاؤه أكثر فثوابه وجزاؤه أعظم وأكمل؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن عِظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط)) .
والمقصود الحث على الصبر على البلاء بعد وقوعه لا الترغيب في طلبه للنهي عنه، فمن رضي بما ابتلاه الله به فله الرضى منه تعالى وجزيل الثواب، ومن سَخِطَ: أي كره بلاء الله وفزع ولم يرض بقضائه تعالى، فله السخط منه تعالى وأليم العذاب، ومن يعمل سوءًا يُجز به .
الله اجعلنا من عبادك الصابرين المحتسبين

جميله جميل @gmylh_gmyl
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

حكايةأأجمل
•
رفع

الصفحة الأخيرة