ان حبي لك حرامْ ..حرام

دعني اتوسل اليك.. ان تدعني ...ان تدعني
يا من قربك مني ..ارهقني ..ارجوك ان تدعني
بعدك عني يلهب قلبي.. ولكن يرحمني.. من عذابات الظمير الذي كاد ان يلسعني
قربك مني يسعدني.. غير انَ النارَ احسها في مظجعي... هلا تدعني..لا..لا تدعني ابقى بقربي ولكن لا تخدعني..يا من هويتَ نساء الا رض ..وكنت’انا مع من هويتَ ومن خدعت ومن كوأها النار ..فلتعني اعيش بسلامٌ ..دعني كي انام ودع بقربي كل الحمام فلا زال قلبي لا يرضى بالظلام.. لايرظي ان يعيش اسير الاوهام..فيا سيدي عذرأ اقولها لك ان حبي لك حرام ..حرام ...فكيف ترظى لي ان ابقى معك وقد ادركت شهر الصيام... وفيه باب التوبه مفتوح وامل المغفره موجود من كل الاثام...الم تكن ايها الرجل’ من الصيام ام انك اكذوبةْ بعثها لي الزمان ليختبرني ان كان لا زال في قلبي الايمان..؟
وها ان اعلن بأنسحابي من اوكار الشيطان.. لاُستظلَ بالرحمن.. واطلبَ منه العفوا والغفران..ويمنً عليً بالجنان..واتوسل بالله ان ينجيني من النيران ..فهل فهمت لماذا اريد البعد عنكَ ايها الانسان لاني ببساطه اخاف ان يغظب مني من خلق الميزان..وببعدي عنك اكون قد نجحت في الامتحان..فقربي من ربي افظل من قربك يا من تريد مني العصيان ...فدعني.. دعني فحبك بل حبي لك حرام...حرام مملوء بالاوهام