توووجي

توووجي @tooogy

عضوة فعالة

ان في الجسد مضغة اذا

ملتقى الإيمان

الله والصلاة والسلام على رسول الله


إبطال الحجة العجب إن العبرة بما في القلب)!




قال الامام الالباني/ شريط ألفاظنا في ميزان الشرع:



من الخطأ الشائع والفاحش أن يقال في بعض المناسبات أن العبرة بما في القلب!!.
لا، هذا كلام ناقص؛ العبرة بما في القلب وما في العمل؛ ذلك: لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر في الحديث: {ألا وإن في الجسد مُضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب} فلذلك كما جاء الرسولصلى الله عليه وسلم لإصلاح القلوب جاء أيضاً لإصلاح الأعمال، ولا شك ولا ريب أن الأقوال من جملة الأعمال، وإذ كان الأمر كذلك فينبغي أن تكون أقوالنا في حد ذاتها صالحة كالعمل.



وقال رحمه الله/ شريط ألفاظنا في ميزان الشرع:


لا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم جاء لإصلاح القلوب، ولكنه لم يأتي فقط لإصلاح القلوب، بل ولإصلاح الظاهر أيضاً؛ ذلك لأن هذه الظواهر تنبئ عن البواطن، ولذلك يقول العلماء: "الظاهر عنوان الباطن" ويقول الرسـول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي يربط فيه العمل - وهو ظاهر- بالقلب - وهو باطن- لا يعلم ما في القلوب إلا الله عز وجل- فيقول صلى الله عليه وآله وسلم: {إن الله لا ينظر إلى صوَركم، ولا إلى أموالكم، ولا إلى أجسادكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعـمـالكم}. رواه مسلم.


سئل الامام العثيمن/ فتاوى الحرم المكي 1409/ شريط رقم: (6)



السائل: فضيلة الشيخ/ ما رأيك في من يقول أو يعمل عملاً ينافي السنة والشريعة، وإذا قيل له هذا خطأ قال: (إنما الأعمال بالنيات)، أو يقول: الإيمان فيالقلب؟!



فأجاب رحمه الله:
هذا العذر الذي أعتذر به هذا المخالف ليس مقبولاً، كثيراً من الناس يفعل أشياء محرمة فإذا قلت له اتق الله، يا أخي هذا محرم قال: (إنماالأعمال بالنيات)!!

فنقول له طيب، نحن نقبل هذا الحديث: {إنما الأعمال بالنيات}لكن هذا العمـل الذي عملتَ عمل محرم، فما هي النيـة التي يمكن أن تكونبالنسبة لهذا العمل المحرم؟!

كل عمل محرم فإنه حرام، سواء نوى به الإنسان خيراً أم نوى به شراً، مادام الشرع قد نهى عنه فهو حرام.





- كثيرٌ من الناس أيضاً يعتذر بعذر آخر، تقول هذا عمل محرم فيقول: (التقوى هاهنا) ويشير إلى صدره، يعني أن التقوى في قلبه، وهذه الحجة أو هذه الكلمة التي قالها، قالها النبي صلى اللهعليه وسلم، قال:{التقوى هاهنا}.

كأنه يقول: التقوى ليست في الأعمال الظاهرة إنما هي في القلب، فنقول له صدقت، التقوى ها هنا، ولكن لو اتقى ما ها هنا لاتقت الجوارح؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
{ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب}.



لو صلـح القلب لصلحت الجـوارح، لو صلح القلب لقام الإنسان بفعل الواجب، لو صلح القلب لترك الإنسان المحرم.


فالمهـم: أن بعض الناس يحتج بحديث: {إنما الأعمال بالنيات} وبعضهم يحتج بحديث: {التقوى هاهنا} وكلاهما لا حجة فيه.






قال الإمام الالباني/ شريط ألفاظنا في ميزان الشرع:


لا يجوز لمسلم أن يأتي بعمل ثم يظهر أن هذا العمل مخالف للشرع فيرقِّعـونه بحجة أن نيته طيبة!! هذا ترقيع؛ ذلك لأنه لا يشفع للعمل الطالح النية الصالحـة؛ أي إذا كان العمل مخالفاً للشرع وكانت النية صالحة هذه النية الصالحة لا تقلب العمل الطالح المخالف للشرع إلى عمل صالح، كما أنه - على العكس من ذلك تماماً- لو كان العمل صالحاً وكانت النية فاسدة فهذا العمل الصالح لا يقلب النية الفاسدة فيجعلها صالحة.

قال الشيخ: محمد بازمول في كتابه: " عبارات موهمة":



ومن العبارات الموهمة :

قول بعضهم :" الإيمان في القلب".



يذكرونها إذا سمعوا أحداً ينصحهم أو أنكر عليهم أمراً يخالف الشرع.


والإيمان في القلب حق، ولكن ما وجد في القلب لابد أن يظهر موجبه في الظاهر على الجوارح.


فإيمان القلب يصدِّقه العمل، وقد جاء في الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَك {إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ" أخرجه مسلم.



فهذا الحديث فيه أن الله لا ينظر فقط إلى القلوب بل إلى القلوب والأعمال، فكيف يكون الإيمان فقط في القلب؟!


وصح عن الحسن أنه قال "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل" ونحوه عن سفيان الثوري.
أبو حذيفة عبد الرحمان
منقول للفائده
2
321

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
جزآك الله خير
يا أختي وجعله في ميزان حسناتك
لمار**
لمار**
استغفرالله ,سبحان الله ,الحمدلله ,الله أكبر,لاإله إلاالله ,لاحول ولاقوة إلابالله

جزاك الله خيرا وفتح الله عليك ورزقك من حيث لاتحتسبين