:26:(ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم):26:
قال وفد نجران لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما لك تشتم صاحبنا ؟ قال : وما أقول ؟ قالوا : تقول : إنه عبد ، قال : أجل إنه عبد الله ورسوله ، وكلمته ألقاها إلى العذراء البتول . فغضبوا وقالوا : هل رأيت إنسانا قط من غير أب ؟ فإن كنت صادقا فأرنا مثله ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية .
وفي حديث اخرجاء راهبا نجران إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فعرض عليهما الإسلام ، فقال أحدهما : إنا قد أسلمنا قبلك ، فقال : كذبتما ، إنه يمنعكما عن الإسلام ثلاثة : عبادتكم الصليب ، وأكلكم الخنزير ، وقولكم : لله ولد . قالا : من أبو عيسى ؟ وكان لا يعجل حتى يأمره ربه ، فأنزل الله تعالى : ( إن مثل عيسى ) الآية .
محبوبة رنودة @mhbob_rnod
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
*هبة
•
أسأل الله أن يحصنك بالقرآن ..
ويبعد عنك الشيطان ..
وييسر لك من الأعمال ما يقربك فيها إلى عليين
..
وأن يصب عليك من نفحات الإيمان وعافية الأبدان ورضا الرحمن ..
ويجعل لقيانا في أعالي الجنان
ويبعد عنك الشيطان ..
وييسر لك من الأعمال ما يقربك فيها إلى عليين
..
وأن يصب عليك من نفحات الإيمان وعافية الأبدان ورضا الرحمن ..
ويجعل لقيانا في أعالي الجنان
al1111
•
ارجو تصحيح الاية
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
ال عمران 59
﴿ إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
ال عمران 59
الصفحة الأخيرة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
..فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُئُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7) .
اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكِهِ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِه، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ. اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنا عَبْدُكَ، وَأَنا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْتُ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ.
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً مِنْ عِنْدِكَ لِبَيْتِ الْمَقْدِسِ وَأَكْنَافِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَنَسْأَلُكَ أَنْ تَبْعَثَ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ مَنْ يَقُودُها لِتَحْرِيرِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ.
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.
المرجع: نقلاً عن "حصن المسلم – من أذكار الكتاب والسنة"
لا تنسونا من صالح دعائكم