((أهدنا الصراط المستقيم))
ســـــــــرالهداية
ولن يهتدي للسعادة ولن يجدها ولن ينعم بها ،إلا من اتبع الصراط المستقيم الذي تركنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على طرفه،وطرفه الأخر في جنات النعيم : ((ولهديناهم صراطاً مستقيماً)). فسعادة من لزم الصراط المستقيم انه مطمئن لحسن العاقـــــبه ، واثق من طيب المصير ،ساكن إلى موعود ربه ،راض ٍ بقضاء مولاه مخبت في سلوكه هذا السبيل ليعلم أن له هادياً يهديه على هذا الصراط،وهو معصوم لا ينطق عن الهوى ،ولا يتبع من غوى قوله حجة على الورى محفوظ من نزعات الشيطان وعثرات الإقران ،و سقطات الإنسان : ((له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمرالله)) وهذا العبد يجد السعادة في سلوكه هذا الصراط ،. لأنه يعلم إن له ألها ،وإمامه اسوة ،وبيده كتاباً ، وفي قلبه نــــوراً ،في خلده واعظاً ،وهو ذاهب إلى نعيم وعامل في الطاعة ،وساع ٍ إلى الخير ((ذلك هدى الله يهدي به من يشاء))
وهما صراطان : 1ـ معنوي 2 ـ حسي
فالمعنوي :صراط الهدايه والإيمان و
الحسي : الصراط على متن جهنم فصراط الإيمان على متن الدنيا الفانية لها كلاليب من الشهوات،والصراط الأخروي على متن جهنم له كلاليب كشوك السعدان ، فمن تجاوز هذا الصراط بإيمانه تجاوز ذاك الصراط على حسب ايقانه ،وإذا اهتدى العبد إلى الصراط المستقيم زالت همومه وغمومه وإحزانه
دعـــــــوووواااتكم لي
الاناقه فن @alanakh_fn
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~البريئه~
•
جزاكِ الله خير
الصفحة الأخيرة