@deam@

@deam@ @deam_1

محررة

اهل الجنة يتحسرون..نعم يتحسرون

ملتقى الإيمان

أهل الجنة >>> يتحسرون والله >>> خبر عاجل جدا <<<

حياة لها طعم ومعنى ..

روعة الإسلام

قالوا ومازالوا يقولون : الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك ..
وقد أصابوا عندما جعلوا الوقت أهم ما في حياتهم ..فالوقت عند اللبيب هو الحياة ,
ولكن يا ترى ما هو الوقت عند غير اللبيب ؟
هل هو نوم واحة للأبد .. هل هو مشاهدة التلفاز والجلوس على الانترنت ( الحاسوب ) ؟
هل هو اللعب ليل نهار ,أم ما هو الوقت ؟ ..
إننا نأسف لوجود هذه الفئة من الناس التي تفرط في استغلال الوقت إما جهلاً منها بأهميته أو كسلها و خمولها الدائم الذي يدفعها لإضاعة الوقت .."ومن تفته ساعة من عمره تكن عليه حسرة في قبره " ..
إن الوقت هو السبيل لتحقيق الهدف والطموح والنجاح ..
فمن خلاله تستطيع استغلال مواهبك وطاقاتك وقدراتك العقلية والجسدية فتنظم وقتك بين ساعة تمارس فيها رياضة معينة وساعة تقرأ كتاباً وساعة تجلس على التلفاز أو الحاسوب ..كما أن الوقت هو سبيلك للوصول إلى الهدف السامي وهو الجنة فستغل كل دقيقة وثانية في طاعة الله ورضاه .. فساعة تقرأ القرآن وساعة تصلي وساعة تتأمل وتفكر ..
وقد قال رسولنا الكريم{ ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة لم يذكروا الله فيها } ..
وهذا هو السبيل لكي تعيش حياة لها طعم ومعنى ...


أهل الجنه يتحسرون
لخطورة وقيمة الوقت فالكل يتحسر يوم القيامة على ضياع الاوقات
فالظالمون يتحسرون على ماأضاعوا من اثمن اوقاتهم
والصالحون يتحسرون على ما اضاعوا من فضول اوقاتهم
وفي الاثر(مايتحسر اهل الجنه تحسرا اشد من حسرتهم على ساعه مضت في الدنيا لم يذكروا الله فيها)


قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ليس يتحسر أهل الجنة على شيئ , إلا على ساعة مرت لم يذكروا الله عز وجل فيها ) . فيا أخا الإسلام تدبر وتفكر :
كيف أن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة يتندمون ويتحسرون على كل لحظة من لحظاتهم , وعلى كل نفس من أنفاسهم , مضى وانقضى في غير طاعة الله , كأحاديث اللغو والثرثرة والغفلة فضلاً عن الأوقات التي أهدرت في الذنوب والمعاصي
إنهم يتحسرون ويتأسفون على مافاتهم من الثواب العظيم والنعيم المقيم والدرجات العالية في الجنات
لأنهم يعلمون أن أهل الجنة يتقاسمون المنازل والدرجات العالية في الجنان على حسب أعمالهم وطاعاتهم التي قدموها في الدنيا
فمن كان منهم أشد إخلاصاً ومتابعة وأكثر أجتهاداً في الطاعات كان أعلى مرتبة ومنزلة عند الله
وحينئذ يتحسر المرء وهو في الجنة على كل لحظة منعمرة انقضت في غير ذكر الله
لأنه لو كان اغتنمها في طاعة الله لزيد في منزلته ودرجته في الجنة
قال الله تعالى : ( انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض و للآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلا )
فيا إخوتي :
إذا كان أهل الجنة الأبرار يتمنى الواحد منهم لو أنه عمر حياته كلها بطاعة الله
وأنفق أنفاسه جميعها في مرضاته سبحانه وذكره
فما حالنا نحن الذين لا ندري أنحن من الجنان أم نحن من أهل النيران ؟
فيا عبدالله أنتبه من رقدتك
وغتنم أوقاتك
وستغل أنفاسك في هذه الدنيا في طاعة ربك الكبير المتعال ومرضاته .




اللهمّ يا ربّ العالمين

اغرس محبـّتي في قلوب الصّالحين


واجعلني وإيّاهم من الذين ينصرون دين الإسلام العظيم

واجمعني وإيـّاهم والمرابطين في جنـّات النـّعيم برحمتك يا أرحم الراحمين

2
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رنيم.R
رنيم.R
جزاك الله كل خير