🌾 أقسم أبو بكر رضي الله عنه أن يقطع النفقة عن مسطح ، وكان محقًّا في ذلك; فمسطح رضي الله عنه قد أغفله الشيطان عن حق قرابته من أبي بكر، وكذلك عن حق إحسانه إليه; لكن…
هل رضي الله تعالى لأبي بكر أن يكون في موقف الحق؟!
لقد أنزل فيه:
وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ /
كأنه تعالى يقول له: ليس مثلك يا أبا بكر يكون من أهل الحق; إنما مثلك يكون من أهل العفو والصفح والفضل والإحسان!!
هذه الدرجة من السمو والتزكية يطلب الله من أقوياء الإيمان!
من لقاء الكبائر.
الاستاذه اناهيد السميري
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️