اهمال امي لي هدم حياتي الماضيه والحاضره تعبااانه>>استوفي الردود

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




انا يابنات ماقدرت اناااام حاسه بخنقه من عمري ومن حياتي يارب لك الحمدد علي الصحه والعافيه




انا ابطرح عليكم موضوعي وعسى ربي يطرح فيكم الخير والقى جواب شافي ينهي عذاب السنين اللي اعيشه




انا سجلت بهالمعرف الجديد لان زوجي يعرف معرفي القديم
ومقدر اكتب فيه اللي بخاطري
ف اضطريت اسجل بجديد ودي ابوح لكم بهممم حابسته بصدري من سنين




يمكن يكون موضوعي طويل
بس هذي معاناة خمس وعشرين سنه
بحاول اختصررررها قد ما اقدر




انا يابنات يوم كان عمري ست سنوات قمت ببيوم الصباح وكان البيت مكركب وامي تصيح وابوي يهديها وفيه حريم بالبيت
طبعا هالذكري مانسيتها لانها بدايه المي وهمي وجراحي




طبعا يابنات اللي كان صاير ذاك اليوم ان جدي توفى اللي هو ابو امي




وامي فجاه تظف عفشنا وننظلق لقرية جدتي




عشان الدفن والعزاء وكذا
المهم مرت ايام العزاء ما اذكرها بالضبط بس اذكر ان البيت كان ضيوف وخالاتي كلهم وكلها كم يوم وبدو الضيوف والمعزين يخفون 
لين مابقى بالبيت غير امي واخواتي وجدتي




نمنا بالليل طبيعي وكان جدي متوفي يمكن له اسبوع
ولما اصبحنا الصبح مالقيت اهلي 




مافي البيت الا انا وججججدتي




جدتي حرمه كبيره بس نشيطه 
واسالها وين اهلي كانت كل يوم تقولي بيجون بكرااا




طبعا اللي حصل ان امي رجعت لرياض وخلتني عند جدتي عشان ماتجلس جدتي لحالهاااا 




لان ماكان عندها احد بعد وفاة جدي
وخلتني انا لحالي واخذت خواتي كلهم
فيه ثلاث اكبر مني كانو يدرسون
وفيه وحده اصغر مني كانت توها بالشهور




ومالقت تخلي غيري انااااا
جدتي ساكنه بقريه وانا طفله وفقدت اهلي وامي راحت بدون مقدمات حطتني امام الامر الواقع
طبعا جلست شهر شهرين ثلاثه وكل يوم جدتي تقول بكرا بيجووون




اااااه كان احساسي قاتل مميت كان بداخلي رعب
طفله عايشه مع امراءه كبيره بالسن
مافيه اطفال مافيه تلفزيون
كنت اعيش لحالي وما اعرف اعبر
حتي جدتي كانت غريبه بالنسبه لي لانا ماكنا ننزل لها الا مرتين بالسنه
اسبوع ونرجع
ف ماكنت اعرفها زين ولا امون عليها ولا احبها كانت غريبه علي بحكم صغر سني
طبعا بعد ست شهوووور عشتها بخوف وقهر قمت مره من النوم ولقيت امي جايه
ست شهور ماشفتها
ست شهور مدري عنها
ست شهور انام دمعتي بخدي
ست شهور كنت انتظرها كل صبح
يوم شفتها قسم بالله كنت ابركض لها وان رجولي من الصدمه ماشالتني
رحت وحضنتها وكنت اصيح اصيح
وهي حضنتني وكانت جايبه لي ملابس
وكانت توريني شنطه فيها ملابس وانا مافرحت بالملابس قد فرحتي فيها
كنت احسبها بتاخذني معها
اثاريها كانت جايه جايبه ملف للمدرسه ومريول ومستلزمات المدرسه
وسجلتني بقريه جدتي
خلتني عند جدتي عشان ماتجلس الجده لحالها
ماراعت وضعي وشعوري 
هل هذا بر ب امها ما ادري !!








المهم جلست يومين وكنت انا متوقعه اني بروح معها
لاني كنت اقولها ابروح معك الرياض
كانت تقولي طيب طيب اثاريها تسكتني
كنت انام جنبها وامسك يدها اخاف انصدم واقوم مره ثانيه وما القاها
وفعلا بعد يومين صار اللي خايفه منه
نمت بالليل وانا ماااااسكه يدها
والله اني لافه يدي كلها عليها وماسكه لبسها بيدي  
وقمت الصبح الساعه ست مالقيتها جنبي
اركض ادورها مالقيت احددددد




اسال جدتي كانت تقول مدري دوريهااا
كان البيت دور واحد وسطح
وكنت ارقي وانزل ارقي وانزل ادورها
مالقيتها
ركضت اشوف عباتها بعد مالقيتها
ايقنت انها راحت
يومها كانت صدمتي بروحتها اشد من المره الاولى
وتخيلو رقيت ل السطح وكان صييييف واصيح من الساعه ثمان لين وحده الظهر
جف ريقي ونشف دمعي وجدتي كانت تحت ماجابت خبرررري




المهم بعد الظهر نزلت وحاولت اتاقلم مع الوضع ماكنا نطلع ولا نشوف احد 




ومرت الايام وفتحت المدارس ورحت اول يوم للمدرسه ودتني جدتي ودخلتني من الباب وراحت
وانا فيني خوف وصياح تعرفون اول يوم دراسي 
المهم جلست اسبوع كل صبح اصيح مابي المدرسه
وجدتي تهااااوشني كانت شديده شديده
وبعد الاسبوع بديت اتاقلم والعب مع البنات وحبيت المدرسه
بس كنت كسلانه محد يدرسني
اروح وارجع ما اعرف اعزل الدروس
كنت اشيلها كلهاااا
ما اعرف احل الواجب
والصباح لي موعد مع المسطره
تعرفون ابلات اول ماعندهم الا مسطره




وانا طفله ما اعرف احل
حتي لما كانت المعلمه تقول اذا رحتوا البيت حلو الواجب




ماكنت اعرف وش معنى كلمة واجب




بعد فتره صارت تجيني بنت شاطره وتعلمني واحيان تحل معي
لانها كانت ترحمني
المهم عدت الايام وخلاص تاقلمت عند جدتي صح اذكر امي واشتاق لها
بس خلاص فقدت الامل فيها كنت اقول يمكن ماتو يمكن باعوني على هذولا الناس
وبعد شهور جت العطله
وبدو خالاتي يجون عند جدتي
خالاتي كثار بس كلهم بالرياض
كنت انبسط لما يجون مررررره
العب مع بناتهم واحس البيت فيه حركه
وبعدين جو اهلي
يوووه يوم شفتهم حسيت نفسي غريبه
اختي اللي بالشهور صارت تمشي
المهم لقائي ب امي كان بارد لان لي اكثر من عشر شهور ماشفتها
وكنت احسها ماتبيني عشان كذا تركتني
وكنت اقول شكلها مو امي
ليش اخذت خواتي وتركتني
وجلسو اهلي شهر وبديت اتعلق فيهم
وبديت اندمج مع خواتي
خصوصا اختي الصغيره
وطبعا جا وقت رجعتهم
و گ العاده قمت مالقيتهم  ما انكر صحت بس بيني وبين نفسي
كاني اقول وش الفايده خلاص راحو 
طبعا يابنات جدتي كانت رافضه تروح لرياض
وكانت رافضه تجلس لحالها
ف مالقو غيري يحطوني
وكانت الحياه عندها ممله ابد مافيه ترفيه
اقصى طموحي الحق النمل لين اعرف بيتها واجلس اتفرج عليها
هذي لعبتي كانت
جدتي كنت احيان اقوم ما القاها
تصير مسيره ع الجيران وتخليني بالبيت
واجلس لين الظهر هلكانه لين تجي وتحط لي لقمه تعيشني
و ف المدرسه كنت اخذ اي شي موجود
مرت سنه سنتين ثلاث
وكان الوضع كما هو
ما اشوف اهلي الا بالعطله الكبيره ع قولتنا اول




وباقي الايام من المدرسه للبيت
وكنت جميله جدااا وهالشي من الاشياء اللي زادت عذابي 




طبعا لما صرت برابع صرت اطبخ وعلمتني جدتي اكنس واغسل واقطع بصل واغسل العيش
انا يابنات ماعشت طفوله زيكم لااااا




انا جدتي عيشتني طفولتهاااا اللي قبل ستين سنه
يعني كان لما يجون حريم الصباح يوم الخميس
كانت تمنعني اطلع عندهم
تقول عيب البنت تجي عند الحريم
واذا احيان طلعت بدون قصد او ناسيه
تهاوشني تقول اكيد تبين رجل وتبينهم يخطبونك
كنت طفله برابع 
بذمتكم وش عرفني بالزواج والرجال
كنت اروح للمدرسه واجي ع رجولي
كنت بيديني اغسل مريولي
تعذبت الله يسامح امي
انا بنتها انا ضناها وفلذة كبدها
ليش تفرط فيني








تدرون يابنات ان ربي حافظني
تدرون يابنات ان خالتي اذا نزلت اجازه وجت عندنا بالقريه كانت تخلي عيالها ينامون معي بحكم ان البيت صغير
كنت برابع
وعيال خالتي كانو بالمتوسط
وانا كنت بنت جميله وكان هالشي مطمع لهم








ياما وياما حصل لي تحرشات
لكن ربي الحافظ




كان ولد خالتي بالليل وانا نايمه يجي ينام جنبي كان بالمتوسط
وكنت اقوم على لمساته
يحاول يدخل يدينه داخل جسمي
وانا افزززز وابدا اتكلم وخر عني 




وكان يقول اسكتي ترا ان سمعتك جدتي ابقولها انك تفسخين ملابسك عندي وووو








بس ماكنت استسلم كنت ابعد عنه او اجلس اصيح 








وطبعا مافيه مجال اروح لجدتي
لاني اصلا ما احس بحنانها




التحرشات كانت خارجيه
ولو اني ماكنت ادافع عن نفسي كان الله العالم




ربي الحااااافظ
بناتكم امانه عندكم يا امهات




كنت اروح البقاله اجيب خبز ونفس الشي راعيها باكستاني 
وكان يقولي اعطيك ايس كريم ببلاش بس اذا اذن تعالي ل غرفتي
يقصد اذا سكر البقاله وراح غرفته اجيه
غرفته كانت قريبه من البقاله
طبعا انا ماكنت اعرف ان مقصده جنس ابدا ابدا لاني ما اعرف عن هالشي 




بس كنت احسبه يبيني اجي ل غرفته عشان بيذبحني
لان وحنا صغار كنا نخاف من الذبح








كبرت وكان ربي خير الحافظين
وصرت بسادس وطبعا الحياه ماتتغير




ما انسى يوم جتني الدوره كنت ما ادري وشي
وكان بطني يعوووورني
وكنت بسادس
اروح الحمام واشوف الدم
حسبته مرض والا وشو
واروح اقول ل جدتي كذا وكذا








قالت ايه عادي كل البنات يجيهم




تحسبونها عطتني فوط او علمتني وش هي تركتني 
وكان الدم يغرق ملابسي وكنت احط اي خرقه او اي شي




قسم بالله حالتي صعبه
وعلموني البنات ان هذي الدوره
وانها تجي كل شهر
واني المفروض اللبس فوط صحيه عشان ملابسي
بس انا ماعندي فوط من وين لي
جدتي ماتجيها الدوره
ورجعت للبيت واقولها ابي فوط
كانت تقولي جدتي ماعمرنا حطينا فوط طول عمرنا نحط اي خرقه ونغسلها
طبعا كانت ايام الدوره اشد ايامي معناه احراج الدم يعبي ملابسي ومفرشي
وحتي بالمدرسه لما اجلس ع الكرسي ما اقوم الا بالطلعه لان مابي البنات يشوفون الدم اذا طلع ع ملابسي 








وخلصت سادس وانبسطت اني كبرت وصرت حرمه وبروح للمتوسط
وجت العطله وزارونا خالاتي ويجون اهلي واشوف خواتي اللي اكبر مني كاشخات اللي بالمتوسط واللي بالثانوي ويسولفون انهم راحو مكه وابها وووووو
طبعا كانت الغيره تاكل قلبي اكل
ليش هم احسن مني
ليش هم يدرسون
ليش هم عندهم مكياج 
وليش وليش وليش
واشوف بشنطت اختي فوط صحيه وكانت كل مادخلت الحمام تاخذ معها وحده
وكنت احسها كشخه لما تاخذ معها فوطه وتروح الحمام
ماتعاني مثلي
ماتجلس تغسل ملابسها اللي غرقها الدم
واستجمعت قواي ورحت قلت لامي ان الدوره جتني وابي فوط وعلمتها ان جدتي ماجابت لي
قالت خلاص انا اجيب لك
وجا وقت روحتهم ومدت لي كيس
من كثر اني ما امون عليها استحيت افتح الكيس وراحوًًً
ولما راحو اطل بالكيس
لقيت فيه علبة وحده فوط صحيه
كيس واحد مافيه الا عشر فوط فقط
حتي ماتكفي لدوره وحده
توقعتها بتجيب لي كرتون لاني ما اشوفهم الا بالعطله الطويله
يعني بعد سنه راح يجون
هالكيس وش يكفي
رحمت نفسي وقلت ليتني ماطلبت




وانتهت العطله 




وبدا العام الدراسي الجديد
وانا فرحانه بدرس بالمتوسط




بسسسسسسس الصدمه








ان جدتي عيت تخليني ادرس كانت تقول خلاص كبرتي ودرستي وتقرين وتكتبين ليش الدراسه والبنت مالها الا بيت زوجها




انا ضاااااق خلقي وجلست اسبوعين كل صبح احاول فيها توافق اشتقت لصديقاتي وكانت الدراسه متنفسي الوحيد




معقوله يا امي هنت عليك وماخليتيني اكمل دراستي وطعتي جدتي علي حساب مستقبلي
طبعا يابنات انا مادرست
وشهاداتي الان الابتدائيه فقططططط
اااااه يا ان هالموضوع مسبب لي حسره الى هالساعه




طبعا لما منعتني جدتي وكل محاولاتي فشلت خلاص ياست ومريت مرحله مراهقه صعبه
كنت بس دمعتي علي خدتي
احس نفسي يتيمه
لا احد اتكلم معه ولا تلفزيون ولا نروح ولا نجي
انظف اطبخ انام وهكذا




حياه باهته لا لون ولا طعم
جدتي كانت تطلع الصباح للجيران وانا انظف البيت كل صبح واطبخ الغدا
واذا جونا حريم كانت تمنعني اجي عندهم
كنت اجلس بالمطبخ اصلح القهوه والشاي




لا روحه ولا جيه ولا دراسه 




ومره طق الباب وكان بصلاه الظهر
وجدتي تصلي ف رحت ابفتح الباب
كان ولد جيرانا جايب جريش لنا
اااه يا هالذكريات
ف قالي افتحي الباب وفتحته ومديت يدي من وري الباب اباخذ اللي معه
قالي لا القدر حار ابحطه بالارض
المهم دخل يدينه وحط القدر وبهاللحظه كان داخل شوي من راسه والتفت علي 
انا شهقت لان عندنا هالشي عييييب
وهو ارتبك وراح
انا دخلت مرتبكه اقول بقلبي الله يستر لايعلم امه انه شافني ثم تعلم جدتي ثم تذبحني جدتي
 
جلست اسبوعين علي اعصابي




وبعدها نسيت السالفه
الرجال عشقني وانا ماكنت ادري
وكانت كل بين فتره وفتره يجيب لنا شي
تخبرون اهالي اول يحبون يتبادلون اكلات 
ومره افتح له انا ومره تفتح له جدتي
وبيوم جانا وجايب معه اكل وحط الاكل
وحطورقه فوق القدر وقالي هذي لك
يوووووووه قلبي دق من الخوف واخذ الورقه واحطها داخل ملابسي واودي الاكل للمطبخ واروح للحمام وافتح الورقه والقاه كاتب انه يفكر فيني وانه وده يتزوجني وانه معلم امه وان امه تقوله اصبر شوي ومن هالكلام
انا وقتها خفت وبنفس الوقت فرحت
مدري ليش فرحت بس زي مايقولون حسيت اني بطلع من الوحده والرجال بديت احبه
وكان يقولي رديلي برساله اذا انتي موافقه ووووو




انا مارديت عليه كان فيني خوف لان عندنا هالشي من اكبر الكبائر ان البنت تكلم الولد
صح حبيته وبادلته المشاعر
لكن بيني وبين نفسي
ومرت الايام وكان اذا جا اخلي جدتي تفتح
اتحجج ب اي شي عشان ما اتواجه معه
وبيوم كانت جدتي رايحه لاهله الصبح
وانا اكنس الحوش والشمس صالختني
ويدق الباب
واروح واقول ميييين ؟




ومادريت الا داعس ورقه تحت الباب
وعرفت انه هووو 
وكان كاتب كلام حلو بعمري ماسمعته
انا بعمري ماذقت الحنان
قلبي اهتززز ومشاعري قويه وقتها
وكان طالب رايي اول




وقررت ارد عليه
وكتبت له اني موافقه وشرطت عليه اكمل دراستي
ورد علي قالي خلاص تكملينها وبجي اخطبك هالسبوع
كان عمري خمس طعش وقتها
وهو يمكن ثنين وعشرين




ومرت الايام وكل يوم اقول ليش ماجووو
ومره الصباح دق الباب وجدتي بعد عندهم
ودخل ورقه كان كاتب لي ان امه خطبتني من جدتي
وان جدتي عييييييت تقول من يجلس عندي اذا تزوجت




وكان طالب رقم اهلي ايام التلفون الثابت




طبعا ماكنت اعرف رقم اهلي
لان جدتي ماكان عندها تلفون
ف ماعمري احتجت رقم اهلي




ما انكر اني انصدمت من رد جدتي
كنت ابي افتك من عيشتي كنت ابي اكمل دراستي وماكان قدامي الا الزواج
بفترة المراهقه حبيت هالشخص
وخلاص وقفت رسايل معه وماعاد افتح الباب خفت اتعلق زود 
واستمرررر حالي ببيت جدتي الا ان توفت وقتها صار عمري ست وعشرون سنه
عشت ست سنوات ببيت اهلي لما كنت طفله
ثم عشت عشرون سنه ببيت جددددتي
لا دراسه كملتها
 ولا زواج ولا حياه ولا ترفيه ولا روحه ولا جيه حياه ممله قاتله ما اعرف شي 




طبعا قبل ما تتوفى جدتي بالسنتين الاخيره  تعبت جدتي  كنت اوديها للحمام وانظفها وماعاد تقوى وصارت بالفراش وان تكرمو الجارات جو طلو عليها وخالاتي بالعطل بس يجو




ثم بعد سنتين توفت 




وبعد العشرين سنه رجعت لرياض
رجعت للي اسمهم اهلي 
رجعت لهم غريبه ماني مثلهم
كنت اجملللللهم ولكن اقلهم تعليم 
هم جامعيات وانا ابتدائي
هم يعرفون ل الانترنت وانا مدري وشو
هم معاهم جوالات وانا مامعي
هم يحطون مكياج وانا ما اعرف
وكان مافيني اي ميزه غير جمالي 
خواتي لما رجعت عاملوني ك غريبه
طبعا امي لااااهيه بالروحات والجيات ماتجلس بالبيت ابد عزايم واعراس واستراحات
اما خواتي وش اقول وش اخلي
فجاه نكون جالسين واحسهم يتهامسون ثم ما ادري الا لابسين عباياتهم ويطلعون الاسواق مايعلموني ويروحون يتمشون ومطاعم وانا بالبيت
ما اعرف ليه ماتقبلوني
احيان ما الومهم عشرين سنه عاشوها لحالهم
طبعا خواتي اللي اكبر مني متزوجات
واللي اصغر مني كانت تدرس جامعه
وانا جالسه بحسرتي وقهري
عشت ببيت جدتي وحيده
ولما رجعت لاهلي برضو عشت وحيده
شريت جوال وايباد ولاب توب ابي اكون مثلهم
صرت ادخل النت واتعلم اللبس وصرت انزل لحالي اشتري لي
وشريت لي مكياج وصرت احط خفيف لاني الحمد لله ملامحي تساعدني
وانخطبت وااتزوجت وانا عمري ثلاثين




طبعا يابنات انا تزوجت وزوجي طيب وانا احترمه 
وعايشه ببيتي مرتاحه
بس فيني غصتين يابنات
الغصه الاولى اني انا اروح لاهلي يوم بالاسبوع
واتضايق من تحاهل خواتي لي
حتي حاطين قروب بالواتس ومادخلوني
ويروحون ويجون ومايعلموني
دايم ارجع من بيت اهلي متضايقه مره مره
اتمني ما ازورهم
بس مابي ابين لزوجي هالشي ف لازم ازورهم كل اسبوع عشان مايحس ان بيننا حزازيات
يقولي غريبه ماقد دقيتي علي خواتك او دقو عليك




قلت له انا اكلمهم اذا انت رحت 
واقوله انك اذا كنت موجود ما احب انشغل عنك وخواتي القاهم متي ماطلعت اكلمهم
 والغصه الثانيه اني شهادتي ابتدائي




تدرون يابنات ان زوجي بعد الزواج صدمني يقولي ليش ماكملتي الجامعه
كان يقولي ليش يوم خلصتي الثانوي ماكملتي الجامعه




انصدمت انه يحسب ان شهادتي ثانوي
وانا وقتها سكت وصرفته
ما قدرت اقوله ان شهادتي ابتدائي خفت يستصغرني
وانا يكفيني استصغار خواتي لي
مابي اشوف هالشي بعيون زوجي




ابي رايكم بموقف خواتي ووش افضل حل هل اطنشهم او وش اسوي لان هالشي مسبب لي ازمه بداخلي




وااالشي الثاني غصتي بشهادتي
هل ينفع اكمل
وشلون اعترف لزوجي ان شهادتي ابتدائي
هل بينفع اكمل دراستي وانا عمري ثلاثين 
باقي لي سنين طويله
احيان اقول الله اكبر هذا الجامعيات معبيات البيوت مالقو وظايف
العب ع نفسي عشان ما اتضايق لما اتذكر شهادتي
خواتي موظفات وجامعيات الله يرزقهم
وانا لا 
مدري احس عمري راح علي بدون ذنب
ودي امسك امي واسالها مرضيك حالي ضاعت احلى ايامي  وانا بهالقريه اخم الحوش واطبخ الغدا لا طفوله عشتها زيكم ولا تسليه شفتهاولا دراسه كملتها




مجررروروحه ذكرياتي وماضيي منغصه علي حاضري




دايم مع زوجي اسرح بالماضي وتدمع عيني غصب ويسالني وش فيك اقوله بطني يعورني شوي




الحين ترسبات الماضي مخربه علي الحاضر 








احس بنقص وانكسار
مافيني الا الجمال فقط والحمد لله انه من ربي




لو جمالي بيدين الناس كان ماعطوني شي
سلبو طفولتي وشبابي ودراستي
طولت عليكم بس هالامر كل يوم افكر فيه
ويطير النوم من عيني




دعواتكم لي واللي عندها راي تفيدني