..اوحال المعصية..&&..قصة وابغاكم تستفيدون..

وبعد التحية.....
وفي مكان اخر او بمعنى اصح في المدرسة اخرى نجد انفسنا امام هذة القصة الغريبة في مضمونها. لقد كان القليل فقط من الا هتمام كفيلا بعد وجودها؛ فالفتاة في هذا السن** سن المراهقة** تحمل في صدرها عاطفة قوية ومن السولة انحرافها لاى اتجاة معوج, مالم يكن هناك من يوجهها للطريق السليم. وكذالك كانت هذة الطالبة بعاطفتها الجياشة وافتقادها لحب الام والاب مشغول.. لايفكر في احتياجات ابناءة او فيما يفكرون او ماذا يريدون؟
فما كان من الفتاة الصغيرة . وبعد مضى وقت ليس بقصير تخرجت صدبقاتها والكل شق طريقة بالحياة حيث بقيت هالاان وجهت عاطفتها تجاة كل من وقعت علية عيناها: صديقاتها.. زميلاتها ومعلماتها , ولم تشبع عاطفتها فاتجهت ناحية المغنين والممثلين فاحبتهم بكل مشاعرها وبكل عواطفها الصادقة واحاسيسها المتدفقة, وكانت حجتها فى ذلك حينما ينتقدها احد: لم اجد من يهتم بي..لا احد يحبنى! ماذا افعل؟ لااجد احدا..
فهامت على وجهها واعطت عاطفتها لمن لا يستحقها, ورسمت قصصا من خيالها فتعلق القلب وانشغل في غير ماخلق لة, وتشتت الذهن فنسيت كل واجباتها الدينية وكل امور العبادة وكذالك كل امورها الاسرية فالام لا تعنى لها شئ.. والاب لاتقيم لة وزنا وكانها من كوكب اخر.. صحيح انها تعيش فى نفس البيت ولكنها تعيش عذاب قصص الحب الخيالية وهمية نسجتها من الخيال فصدقتها واوحى لها بها ذلك العفن الذى تعيش بة
الدراسة اهملتها بل اضاعتها والعبادة مع هذة الاحداث نستها !! ولم تعد تذكر الا شيئا واحدا فقط: متى واين تقام الحفلات الغنائية؟ وماهى اخبار الفنانين والفنانات؟ ومتى سيتزوج النجم الفلانى؟ ومتى طلاق النجمة الفلا نية؟ وما اخبار المنافسة بينهم ؟!! وتضيح اجمل السنوات العمر والفتاة في هذا الخواء والضياعي تعيش اوهامها وطغيانها دون ان تجد من يقول لها : كم سنة وانتى بالمرحلة الثانوية؟ اما ان لك ان تدركى صديقاتك؟ اما ان تعرفي بان هذا خطا وذنب عظيم؟ افنيتى عمرك وسط هذا الضياع دون ان تستيقظى من الوهم الكاذب.. نعم لم تجد من يقول لها كلمة الحق. والسبب ان الام كانت غائبة عن ابنتها فكانت النتيجة ان غرقت الفتاة البريئة في اوحال المعصية
وقفة..
وامرء مادام ذا عين يقلبها في اعين الغيد موقوف على الخطر
ان بادى الشرور ودليلها تلك العين التى يطوح بها المرء يمنة ويسرة لتقع على ما حرم اللة..وتجر بدورها علية حسرة الدنيا والاخرة.. وان من حكمة اللة ان شرع للمؤمنين غض البصر واثابهم علية.. فهو يقي القلب من فساد النظر.. والعقل انشغالة بما يضرة.. فيبقى اسيرا لعينة وامانى الباطل والضلال قال تعالى..((( قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهة))) ورتب وشكرااازكاة النفس على غض البصر ومن ثم حفظ الفرج..:44::(