الدعاء من أنفع الأدوية,وهو عدو البلاء ,يدفعه ويعالجه, ويمنع نزولة,أو يخففه , وهو سلاح المؤمن.
للدعاء مع البلاء مقامات:
1/أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه
2/أن يكون أضعف من البلاء فيقوىعليه البلاء,فيصاب به العبد,ولكن قد يخففه ,وان كان ضعيفا.
3/أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه.
وفيه حديث ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم :(الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل ,فعليكم عباد الله بالدعاء).
أوقات الاجابة:
اذا جمع مع الدعاء حضور القلب ,وصادف وقت من أوقات الاجابة الستة وهي:
الثلث الأخير من الليل,وعند الآذان, وبين الآذان والاقامة,وادبار الصلوات المكتوبات,وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلاة من ذلك اليوم,وآخر ساعة بعد العصر.
وصادف خشوعا في القلب,وانكسارا بين يدى الرب ,وذلا له وتضرعا ورقة.
واستقبل الداعي القبلة.
وكان على طهارة.
ورفع يديه الى الله.
وبدأ بحمد الله والثناء عليه.
ثم ثنى بالصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم .
ثم قدم بين يدى حاجته التوبة والأستغفار.
ثم دخل على الله وألح عليه بالمسألة,وتملقه ودعاه رغبة ورهبة.
وتوسل اليه بأسمائه وصفاته وتوحيده.
وقدم بين يدى دعائه صدقة :فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبدا .ولاسيما اذا صادف الأدعية التي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها مظنة الاجابة ,أو أنها متضمنة للاسم الاعظم.
من كتاب الداء والدواء لابن القيم الجوزية.
منقوووول لتعم الفائدة
جعلنا الله واياكم ممن لايرد لهم دعاء.
(ادعوا لي بتوأم ذكور صالحين سليميييين يارب لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين)
لمورة الامورة @lmor_alamor_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
~{الأمَل المشرق
•
مشكورة وجزاكـ الله الف خير ..
الصفحة الأخيرة