ماوية

ماوية @maoy

كبيرة محررات

اوقات الفراغ في الاجازة الصيفية بين الهدر والاستغلال

الأسرة والمجتمع

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
هاهي فترة الاجازة الصيفية قد بدات وربما بداء الكثير منا في التخطيط لهذه الاجازة من وقت مبكر ,,,


فالبعض يقضي اجازته في النوم كتعويض عن السهر في اوقات الدراسة

والبعض يقضيها في السفر وصرف مبالغ طائلة والبعض قد يستدين لهذا

والبعض يقضيها امام القنوات الفضائية والانترنت

والبعض يقضيها في التسكع في الاسواق



لكن هل هذا هو الاستغلال الامثل لتلك الاجازة ؟؟؟

هل هذا الوقت يجب ان يهدر بطريقة اوباخرى ؟؟

السنا مسؤولين عن هذا الوقت امام الله ؟؟


دعوة للمشاركه من الجميع ,,
حول قضاء الاجازة الصيفية
والتخطيط المسبق لها ,,
واستغلالها ,,
وسلبياتها وايجابياتها ,,,
تحياتي
6
5K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

*بشائر الفجر*
*بشائر الفجر*
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اختي الغالية ماوية طرحت موضوع مهم ، بما اننا الان نقضي ايام الاجازة الصيفية ..

ارى انه اذا تم استغلال الاجازة الصيفية بما هو مفيد ومسلي ، فليس هناك سلبيات للاجازة الصيفية ..
واذا تم قضائها بامور مضرة فستكون هناك السلبيات الكثيرة
..

نحتاج في العطلة ان نرفه عن انفسنا نتسلى باشياء ممتعة ننسى فيها المشاغل والهموم ..
فسفر العائلة الى مكان هادئ وجميل خالي من المعاصي ، له فوائد كبيرة
تتجمع فيه الاسرة مع بعضها بجو هادئ وممتع ، يتقرب فيه الاطفال من الام والاب اكثر
يكون مجالا للا طفال لممارسة الالعاب الجميلة الحركية .. كما انه مفيد للزوج والزوجة .

في الاجازة تزداد صلة الارحام والتجمعات العائلية ، فهناك متسع من الوقت للزيارات ..

جلسات السمر العائلية التي تضفي جو المحبة والمودة بين العائلة والتي يتم فيها تبادل الاراء والاخبار والقصص...

بالنسبة للاطفال ، هناك الكثير من الامور المفيدة والمسلية التي يمكن القيام بها في الصيف :

الاشغال اليدوية سواء للولد او البنت
فللولد يحضر الوالدان الاخشاب واعواد الشجر مثلا ، ويتم اجراء المسابقة بين الاطفال على اجمل تصميم ..
اما البنات فخياطة الملابس للعباتهم واشغال الرسم والتلوين ..
عندما كنا اطفال في الصيف كانت احدى اخواتي تفعل في بيتها مدرسة صيفية
لتحفيظ القران والاناشيد وحكاية القصص والخروج باستمرار الى المنتزهات كنوع من المكافئة ولا تخلو ايضا من الاشغال والالعاب.. فكنا ننتظر الاجازة حتى نذهب لهذه المدرسة ..
اما الان فالمراكز الصيفية ما شاء الله تستغل فيها الاجازة باكمل وجه ..

كما ان كل عائلة قامت باعداد مجلة تحتوي على كثير من الاشياء ، وكان هذا العمل جميل جدا فقد ظهر التنافس بين الاطفال والعمل والجد لجمع اجمل المواضيع والرسومات ..

وممكن التسجيل في دورات للشباب والفتيات مثل الكمبيوتر والفن والخياطة وووو
فيمكن استغلال الاجازة بكثير من الامور النافعة
ولا ننسى الدور الدعوي الذي يجب ان ياخذ جزءا من الاجازة سواء للرجل والمراة والاطفال ..

اما عن السلبيات ، فكل عمل لا يتم استخدامه بوجهه الصحيح يكون سلبيا ..كثرة الخروج الى الاسواق بغرض التسلية
كثرة التجمعات التي تدار فيها احاديث الغيبة والنميمة
استغلال الانترنيت بشكل خطئ
الفراغ الذي يقتل الوقت
و.......

صيف ،افكار .،فتاوى، محاذير.،صوتيات، تجارب ،.....عن الاجازة

محاضرة:40 وسيلة لاستغلال الاجازة الصيفية.. لفضيلة الشيخ ابراهيم الدويش
ماوية
ماوية
جزاك الله خير بشائر
مشاركه اكثر من رائعه كما عهدنا منك

اتمنى من الاخوات المشاركه كل على حسب طريقتها في قضاء هذه الاجازة ,,
لعل الجيمع يستفيد باذن الله ,,,
تــيــمــة
تــيــمــة
بالنسبة لي أقضي الثلاث الأيام الأولى من كل أسبوع في العمل في مركز صيفي .. أما الأيام الباقية فأحاول فيها انجاز ما فاتني من أعمال المنزل ومن قضاء حاجاتي من السوق .. وأستغلها أيضا في الزيارات للأشخاص الذين أحبهم وأشعر معهم بالراحة ..
ومع هذا وذاك يأخذ الانترنت حيزا جيدا يجمع بين الفائدة والتسلية ...
اضافة الى قراءة القصص والكتب التي انهلت عليها كالمجنونة حالما بدأت الاجازة لأنني حرمت نفسي منها خلال أيا الدراسة ..
ومن فترة لأخرى نقوم بعمل نزهة كاستئجار استراحة مثلا .. حسب ما تقتضيه الظروف ..
آمل أن أكون قد أفدتكم .. وشكرا على الموضوع القيم والذي ستزيد قيمته بمشاركة الأخوات .. :26:
أم الحسن
أم الحسن
أخي الحبيب ... أختي الحبيبة ...

إن رصيد الإنسان في بنك الآخرة من حسنات وسيئات، يتأثرا تأثرا كبيرا بوقته الذي يقضيه في هذه الحياة، فتلك السنين والأيام والساعات هي التي ترفع منزلة العبد في الجنة، أو تهوي بمنزلته في النار، وهنا يأتي حرص الإسلام على أوقات المسلمين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ"، ففراغ الوقت يكون على الإنسان نعمة إن استغله في طاعة الله وما يفيده في دنياه وآخرته، ويكون نقمة عليه إن ضيّعه في معصية الله أو مالا يفيد من اللغو والطالح من الأعمال.

ومن هذا المنطلق فإننا ندعو إخواننا وأخواتنا في الله، باستغلال تلك الأيام والليالي الطويلة في ما يفيدهم ويرفع درجاتهم عند الله عز وجل، وها هي بعض الوسائل التي يمكنكم الاستفادة من أحدها خلال تلك الفترة.

- الارتقاء برصيد معلوماتك الدينية: فهناك الكثير من الأمور ينبغي على كل مسلم ومسلمة معرفتها، كما أن تثقيف النفس دينيا يقوي من عقيدة الإنسان ويساعده على تحمل صعوبات هذه الحياة ليقابلها بالرضا والسعادة وحب الله عز وجل، وقد قال الله سبحانه وتعالى: "إنما يخشى الله من عباده العلماء"، فكلما تعلم الإنسان أمرا وطبقه كان ذلك بمثابة خطوة يخطوها في طريق حب الله عز وجل، حتى يحب الله، ويحبه الله، ووقتها كان العلم الذي تعلمه هو طريقه إلى ذلك. وتنقسم هذه الفكرة إلى قسمين:


حفظ أجزاء من القرآن الكريم: فيحفظ كل منا نصف صفحة من القرآن الكريم يوميا، فينتهي به الأمر وقد حفظ في نهاية الإجازة خمس وأربعين صفحة تكون قربة له يوم القيامة، وارتقاء بمنزلته في الجنة.
الاستماع لمحاضرة إسلامية كل يوم، وبالمواقع أكثر من عشرة آلاف محاضرة تختارون منها ما يناسبكم في مختلف الموضوعات.
- مشروع بنك الحسنات: وهو المشروع الذي قد يدر عليك آلافا بل ملايينا من الحسنات بأقل جهد وهو الدعوة إلى الله، التي قال الله فيها: "ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين"، فالنسبة العظمى من الذين يلتزمون بدين الإسلام دخلوا في دين الله بعد أن استمعوا إلى شريط أهدي إليهم أو صديق دعاهم أو كتاب قرأوه، فكن عونا لتبليغ رسالة الإسلام، ولا تكن عبأ على هذا الدين، فانشر عنوان هذا الموقع وغيره من المواقع الإسلامية النافعة بين أصدقائك وأحبابك، وقم بإهداء من استطعت منهم كتبا وأشرطة تناسبهم لدعوتهم للالتزام، وصمم موقعا أو تصميما يفيد الإسلام والمسلمين، أو ادع صديقا لك على حضور محاضرة بالمسجد، وافعل الخير من إطعام الفقراء والمساكين، أو غير ذلك من الأمور، فباب الدعوة مفتوح على مصراعيه لا يحتاج إلا لإخلاص وقليل من الجهد وحسن التدبير، فتكون ممن يأتي يوم القيامة ليرى حسناته مثل جبال أحد ويستعجب من كثرتها فيدرك أنه قد نالها بسبب دعوته إلى الله. فكلما ركع شخص دعوته للصلاة فاستجاب لك ركعة واحدة كان ذلك في ميزان حسناتك إلى يوم القيامة.

- الارتقاء برصيد ثقافتك وقدراتك العقلية ومعالجة نقاط الضعف: المسلم رجل عالمي، مثقف، خبير في شئون دنياه كما هو خبير في شئون دينه، ولذلك فإن بناء الشخصية المسلمة المثقفة أمر يجب علينا جميعا في تربيتنا للنشأ القادم، ومن هذه النقاط: تعلم اللغات الأخرى غير العربية وإتقانها: كالإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية في معاهد خاصة أثناء فترة الصيف، وذلك بنية الدعوة إلى الله تعالى لهؤلاء القوم ومخاطبتهم، كما يحبذ قراءة كتبا ومقالات في الإدارة وفن التعامل مع الآخرين وفنون الكلام وتخطيط الوقت وهناك العديد من الكتب المتوفرة على الإنترنت لا تحتاج منك إلا بذل بعض الجهد في البحث عنها.

- الارتقاء برصيد صلتك للرحم: دعا الإسلام إلى صلة الرحم، ودعت الرحم ربها على من وصلها أن يصله الله، وعلى من قطعها أن يقطعه الله، والعلاقات الاجتماعية في الإسلام هي أساس قوته، وهي تلك التي خلدت وبقيت رغم الحملات الشعواء على الإسلام والمسلمين، والمسلم بإحيائها ينشر الخير والحب في مجتمعه، وقد قصّر الكثير منا للأسف في صلة رحمه، وزيارة أقربائه ومساعدتهم، فليكن له جدولا خاصا بزيارة كل من لم يزره لمدة طويلة كأخواله وأعمامه وغيرهم خاصة من بينه وبينهم خلافات شخصية فليبادر بزيارتهم والتقرب إليهم قربة إلى الله عز وجل وطمعا في رضاه.

- الارتقاء البدني: فالمسلم القوي خير وأحب عند الله من المسلم الضعيف، والرياضة تزيد الإنسان قدرة على الإنتاج والعمل بجد واجتهاد، وتؤثر في بناء شخصيته، في زرع الروح القتالية والنضال حتى النهاية، بالإضافة لغيرها من المزايا، فليكن في جدول إجازتك وقتا تمارس فيه الرياضة، ككرة القدم أو كرة السلة أو ألعاب الدفاع عن النفس وغيرها من الألعاب المفيدة، غير المحرمة شرعا.


منقووووووووول
ماوية
ماوية
جزاكن الله خير
اختي تيمه الف شكر لك على ذكر تجربتك ونظامك في الاجازة
واجازة سعيده لك ,,,