اول خاطره لي في عالم حواء(اسطورتي)

بسم الله الرحمــــــــن الرحيـــــــــم

هاأنا اليوم جئت لأضع بين اياديكم ...احاسيس ماطره من سحابة حزني....
فأهمس بمشاعري في اذان قلوبكم....علّها تجد في مساحة قلوبكم متسعا"لها...


...اخاف منك واشتاق اليك....
أي خرافة وأي اسطورة تلك التي تجمع الشوق بالخوف...؟!
فحين اراك من بعيد تحدق بي..فتحاصرني جيوش نظراتك...
يتسلل الخوف الى نفسي ليحتلني...ليعلن انتصارك علي..
.ولأسقط من علوي جاثية على ركبتي....معلنة انا نفسي هزيمتي النكراء أمامك...
ياالهي...
اي جرح جديد جاءت تحمله اياديك لتهديه قلبي...؟
اي طعنة ألم تلك التي جئت بها لكي تغرسها في اعماق خافقي..؟
ألم ترى ان طعناتك التي اهديتها لخافقي مازالت باقية كالوشم على شغاف قلبي...؟
فهي مازالت تنزف آهاتا" واوجاعا"...حتى اغرقت قلبي حزنا" وألما".
ألم يحن الموعد كي تزور الشفقة والمحبة قلبك..؟
أم انك حين تكون معي تلقي جميع المواعيد التي تربطك بهما..؟
فكم تاقت نفسي حين تكون معها ان يعلنا تلك الزائرين حضورهما فيطرقا باب قلبك...
وكم اشتاقت جراح قلبي ان تمتد يديك لتضمدها فيكّف نزفها وتنتشل قلبي من الغرق في
محيطات حزني
أرأيت كم تحنو وتشتاق روحي لحبـــك..؟
أرأيت كيف تسلل حبك الى اعماق خافقي..؟
فعندما تحاصرني اشواقي اليك...اسير لأبحث عنك..في اعماقي...
حيث اجدك دما" في شرايني ...
حيث تسكنني جزءا" ....جزءا"
فبك اكون انا ودونك ماذا اكون..؟
فعندما يغيب حسك يغيب وقتها سمعي
وعندما ترحل صورتك يعانق الظلام عيني
وعندما يهاجر حنانك وتبقى قسوتك يهاجر خفقان قلبي ..قلبي...
وعندما تختفي فجأه دون سابق انذار من اوطان اعماقي...
تنطلق روحي بحثا" عنك...بين زوايا القلوب...واروقة الشرايين...
وتطرق ابواب القلوب بابا"....بابا"....وتخاطب نبضاتها نبضة...نبضه
علّها تسمع حسك بين اصدائها...فتأخذ بيدك.. وتعيدك الى موطنك...
هناك في اعماق خافقي ...حيث تكون نبضاته حرسا"و خدما" لك..
فتعلن صحيفة عشقي خبر حضورك الابدي الى اعماق قلبي..
ويأمر بالقبض عليك في اجزائي...ومنعك من السفرمن اوطان اعماقي بالختم على جوازك...
لتظل اسير سجن قلبي فلا افراج عنك ابـــــــدا"


اختكم:
تائــــــــــــــــــــبه