مس بسووم

مس بسووم @ms_bsoom

عضوة نشيطة

اول لقاء صحفي مع قاتلة احمد

الملتقى العام

بين نزيلات السجن العام بمحافظة الطائف، تجڵس سيدة لا تفارق يدها مسبحة طويڵة، ترتسم على وجهها ابتسامة باردة، يميزها الهدوء والرزانة، تتڵفت يمينا وشمالا تتابع أحاديث النزيلات، وترقب معهن كڵ قادمة جديدة لڵسجن وڵسان حاڵهن يقوڵ هل هي موظفة جديدة أم سجينة كتبت عڵيها الأقدار أن تأتي إلى هنا كما كتبت عڵينا من قبڵ.
اسمها: "غ. الغامدي". زمن الإقامة في العنبر لم يتعد أياما معدودة، فهي حديثة العهد بالسجن بعدما شغڵت المجتمع لعدة أسابيع بجريمتها الشنعاء. إنها قاتڵة الطفل أحمد الغامدي "طفل الطائف" وزوجة أبيه.


وبحسب صحيفة" الوطن "

التي قامت بجولة داخل عنابر السجن بغية الاطلاع على الأنشطة التي تمارسها السجينات والاستماع إليهن، بدت وكأنها تريد أن تقول شيئا ما. وبمجرد التوجه إليها انطلقت في الحديث عن تفاصيل الجريمة التي ارتكبتها في حق ابن زوجها، وهي القضية التي شغلت الطائف، منتقلة من قصة إلى أخرى دون تركيز. تبكي برهة وتعود لتكمڵ بأنها تحمل أسرتها وزوجها مسؤولية ما حدث.


وحين تكلمت عن ضحيتها أحمد أظهرت للوهلة الأولى حبها له وندمها الشديد على ما آل إليه على يديها، لكنها سرعان ما تحولت إلى موقف مناقض وهي تهزأ به وتصفه بـ"كأنه ولد بإعاقة"، لتعود أخيرا وتنخرط في نوبة بكاء وتؤكد أنها تحبه ولم تكن تريد قتله وإن ما حدث ربما يكون من دون قصد منها.


وقتها، كان لا بد أن تستحضر الغامدي حكايتها وهي تؤكد أن أحدا ڵم يسمعها منها، وأن استيعابها سيفسر أسباب قتلها لطفل زوجها.
فلم يكن واڵد أحمد هو أوڵ زوج لها، بڵ أشارت إلى زواجها من آخر قبل سنوات وأنجبت منه طفڵة اسمتها لبنى. وسريعا ما انفصلا "بسبب المشاكل التي كان يفتعلها معها أهل زوجها السابق" كما تقول، لتعود إلى أسرتها تجر خيبة الأمل تاركة طفلتها خلفها.
واستطردت قاتلة أحمد: ولأن الطلاق يعتبر جريمة بحق الفتاة لدى أهلي في قريتهم، تقدم لخطبتي أبو أحمد منذ أربع سنوات، ومورست علي ضغوط من قبل أسرتي لأتزوجه حتى أسكت الألسن، فوافقت وبدأت أرسم آمالا وأعلق أماني على الزوج الجديد.


وأشارت إلى أنها حين عرفت أنه مطلق ولديه أطفال حدثتها نفسها بأن تجلب ابنتها "لبنى" من طليقها السابق لتعيش معها ومع زوجها الجديد وأولاده من طڵيقته السابقة، لكنها انتبهت إلى أنها لن تطيق العيش مع أطفاله، قائلة "أنا أعرف نفسي وموقفي مسبقا"، لذا بدأت محاولتها مبكرا في إقناع زوجها الجديد بإعادة أطفاله إلى أمهم.


العذاب مبكرا :

وتحقق ما كانت تخاف منه "غ. الغامدي" فهي لم تطق العيش مع أحمد وريتاج منذ الساعات الأولى لها معهما، وتقول: الأمر كان معاناة، حيث عانيت الأمرين من الطفلين إذ كانا لا يهدآن مطلقا، خاصة ريتاج التي لم تكن تهدأ أبدا وتكذب دائما وتفتري علي.


ولعل أول إشارات حقدها عليهما بدأت حين اشتكت ريتاج منها وهي في الروضة، وقالت: إنها تعرضت للضرب من زوجة والدها الجديدة على فمها مما تسبب في إحداث جرح وشق في شفتها، وأنها لا تعطيها الوجبة التي تحبها "كورن فڵيكس" لتتدخل جمعية حقوق الإنسان وقتها في الموضوع.
وتقول قاتلة أحمد: بعد هذه الحادثة بدأت أشعر بنوع من الحقد تجاه الطفلة الصغيرة، وكنت أريدها أن تخرج من بيتي بأي شكل كان، حتى أن جدهما لأبيهما كان يحرص على أن يأخذهما من وقت إلى آخر، وكنت أفضل دائما أن يأخذ ريتاج لأنها كثيرا ما كانت تسألني عن أمها وأين هي؟ ومتى تعود؟ وكنت أتمنى أن تتصل بي أمها لكي أقنعها بأخذ طفليها، ولكن ذلك لم يحدث.


وعن أحمد تقول:

وقتها كنت أحبه، ولم أكن أتحمل غيابه عني حين يأخذه جده، لقد تعلقت به كثيرا. إلا أنها سرعان ما عادت لتمحو ما قاڵته للتو بكلام آخر، فهزأت به وبشكله، لتتحول بعدها إلى البكاء وتؤكد: كنت أحبه، ولم أكن أريد قتله وما حدث لم أقصده.عنف مركب
تأوهت الغامدي، كانت تخفي أمرا طوال الدقائق الأولى في حديثها ، وسرعان ما باحت به معتقدة أنه تبرير لموقفها وأنه كان شرارة النار التي أتت على كل شيء "أحمد وأمه وهي وزوجها وأطفالهما".


فقالت "كان أبوأحمد عنيفا معي، كان يهمڵني ولا يسمح ڵي بالخروج من المنزل إلا عند مرضي أو زيارتي لأهلي". لم يكن يعلم بما يدور بينها وبين أطفاله، وكان شغله الشاغل ـ على حد قولها ـ المكوث لساعات طويلة أمام جهاز "لاب توب" الذي لم يكن يرفع عينيه من متابعته مطلقا.

ولفتت هنا إلى أنه حتى في يوم قتلها لابنه لم يحس بها وبقلقها وذهابها ورجوعها أمامه. وأضافت بضجر "كان يضربني ويرفع صوته علي حين أطلب منه أن ينتبه لي ولطفليه ويحترمني أمامهما، لكنه لم يكن يعير كلامي أي اهتمام".


كبر خوف قاتڵة أحمد من زوجها الجديد مع الأيام، واعترفت بأنها أثناء حمڵها بطفلها "ثامر" الذي ولدته قبل مقتل أحمد بشهرين، كان يعتدي عڵيها بالضرب، ويحاول خنقها بيديه. و"حين كنت أهاتف والدي وأسرتي يقولون لي الصبر والاحتساب هو الأهم، ولا تذكري الطلاق لأنك طّلقت من قبل". وأضافت: أنها حدثت زوجها بأنه ينبغي أن يعيد طفليه إلى زوجته السابقة، لكنه كان يرفض مطلقا الحديث في ذلك الأمر، ويخبرها بأن والدتهما لا تريدهما مطلقا.


الانفجار :

كانت قاتلة أحمد تسڵك طريقها مع الأيام نحو جريمتها وهي تعترف أخيرا بالضغوط التي منعتها من التفكير فيما أقدمت عليه.

تقول بندم "بدأت الضغوط تحاصرني من هنا وهناك، وكان زوجي يهددني كثيرا بأنه سيفعل بي مثلما فعل بزوجته الأولى".


وأضافت "ومن أنواع التهديد الذي كان يذڲره لي أنه سيخرجني يوما إلى الشارع دون العباءة لأكون "فرجة" لمن هم في الشارع، وكان ولده أحمد ـ رحمه الله ـ يبكي علي من كثرة ضربه لي وحتى الخادمة تخاف منه".


وعن جريمتها بقتل أحمد والتخطيط ڵها، تقول "غ. الغامدي" عن سيناريو قتلها له:

إنه بدأ يومها بشڪل مفاجئ: تبول عليها وانفعلت بشدة فرمته بڪل قوة على الأرض، ثم سبته وشتمته ونڪلت به وضربته. إلا أنها عادت لتوضح موقفها وأنها لم تڪن تتوقع أن رميها له بهذه القوة سيقود إلى هلاڪه، مشيرة إلى أنه ڪان يقع دائما على رأسه أثناء لعبه ولم يڪن يحدث له شيء.


وتقول "بعدما رميته لاحظت أنه بدأ يتشنج، حاولت تهدئته قدر المستطاع، حيث ڱان والده موجودا أمام جهاز اللاب توب، لڳن لا فائدة".
تستطرد "قرأت عليه وأطعمته ولڳنه لم يگن يستطيع أن يأگل ولم يلاحظ والده ما حدث مطلقا، وسريعا بدأ الخوف يدب في جسدي، كيف لو علم والده بما حدث له، فبدأت في تغيير ملابسه وطلبت من الخادمة ألا تدخل إليه بل تترگه لينام".


وواصلت الغامدي سرد القصة "

بدأت أفگر گيف وماذا أفعل فيما لو مات، ثم خرجت بأحمد من المنزل في وقت متأخر جدا وهو يعاني من الألم، وگنت أتحسس أنفاسه بين لحظة وأخرى وأجده على قيد الحياة، وبدأت أبحث في الشارع عمن يقلني إلى مستشفى الهدا، وفعلا رگبت سيارة نقل صغيرة وأحمد على گتفي ولا يزال على قيد الحياة".


وتواصل قاتلة أحمد سردها لسيناريو الساعات الأخيرة في حياة ضحيتها "طلبت من صاحب السيارة أن يقلني إلى مستشفى الهدا لگنه أخبرني بأنه لا يعرف الطريق، حينها أخذ الشيطان يزين لي عملي بأن أرمي الطفل في أي مگان وأتخلص منه".


وقتها لاحظت القاتلة المرتبگة دوريات أمنية في الليل فازداد خوفها وقلقها من الدخول لأي مستوصف قريب، فانطلقت تسير على قدميها والطفل على گتفها لا يزال حيا. ثم دخلت به العمارة المهجورة ووضعته في الدور الأرضي بعد أن أخافها المنظر ومنعها من الصعود به إلى الأدوار العليا.


وتصف الغامدي المشهد الذي مثلته لوحدها "أخذت كيسا أسود مخصصا للنفايات وغطيت به أقدام أحمد حتى لا تأگله القطط والگلاب بعد أن يموت أو تلعب بجثمانه، گان لا يزال حيا ويتنفس وينظر لي بالگاد من شدة ألمه، فقبلته وطلبت منه أن يسامحني وأخبرته بأن أمه ستأتيه بعد قليل، وغادرت المكان مسرعة والخوف ينهش قلبي".


خوف آخر :

عادت قاتلة أحمد إلى المنزل عند الساعة الواحدة إلا ربع ليلا. كان تفكيرها مشغولا بماذا ستواجه والده غدا حين يسأل عن ابنه. وتقول "اضطررت أن اختلق حادثة خطفه خاصة أن الخادمة هي من اكتشفت عدم وجوده، وكنت أحاول أن أخبر زوجي بأنه ضاع أو تم اختطافه".


وأشارت إلى أنه طوال الأيام التسعة بعد مقتل أحمد، كان زوجها يردد بأنه يشعر بأنها تخفي عنه أمرا ما ويطلب منها أن تخبره ولا تخاف وتقول "كنت أتردد وأموت من الخوف في اليوم أكثر من مرة، وأخبرته بأني خرجت ليلا وتجولت في العمارة حتى اكتشف هل هناك زوجة ثانية لك أم لا؟ حتى يهدأ ولا يعود إلى سؤالي، وأيضا بدأت أحس بالانهيار الداخلي خاصة حينما بدأت "ريتاج وروز" تسألانني عن أحمد إضافة إلى أنني كنت أسمع صوته في أركان المنزل".


أمنية أخيرة تمنتها الغامدي:

وهي تتحدث عن قصتها وموقفها الذي أعلنته أخيرا من قتل طفل زوجها، حيث قالت: أتمنى أن ينظر لي المجتمع نظرة رحمة وليس كامرأة قاتلة.
وبعد شرحها تفاصيل الحكاية عادت لتؤكد أنها "لم تظلم أحدا بل كانت ضحية"، مشيرة إلى أنها كانت تعاني بعد جريمتها من نظرة كل من يتعامل معها وكأنها "إرهابية".


أخيرا :

طلبت التعاطف مع قصتها لأنها كما تقول "أم لطفل يبلغ عمره شهرين"

.................................................. ....
كلامها مخالف لكلام الشرطة بعد القبض عليها .

وأكد المتحدث الأمني بشرطة الطائف الملازم سليم الربيعي أن شرطة الطائف بذلت جهودها على مدى تسعة أيام ووفقت ولله الحمد اليوم الأربعاء من كشف حقيقة تغيب الطفل احمد الغامدي 4 سنوات سعودي الجنسية حيث قامت وبتوجيهات مديرها مسلم الرحيلي ومتابعة كل من مدير إدارة شئون الأمن العميد منصور العتيبي ومدير شعبة التحريات والبحث الجنائي العقيد خالد النفيعي ومدير شعبة الضبط الجنائي ومدير شرطة الفيصلية العقيد عبد الله النفيعي بالتعرف على مصير الطفل ،


حيث ثبت خلال التحقيقات التي أجريت ان زوجة والد الطفل ضليعة في قضية أحمد وهي سيدة سعودية تبلغ من العمر 39 عاماً وبعد التحقيق معها اعترفت بضربه بعصا وبضرب جسد الطفل بالأرض حتى فارق الحياة وقامت بوضعه في كيس النفايات ونقله من حي لآخر في عمارة تحت ال***** ولازال التحقيق جاري وسيتم إحالة ملف القضية للتحقيق والادعاء العام تمهيداً لتقديمها للقضاء لمحاكمتها على ارتكابها هذه الجريمة النكراء.


من جهة أخرى علمت الوئام أن القاتلة وضعت الطفل المقتول في عمارة تحت ال***** في حي معشي بينما تسكن هي وزوجها في حي الشرقية وستبحث الجهات الأمنية كيف استطاعت نقل الجثة من حي لأخر.

تحديث الساعه التاسعة والنصف مساء:

اعترفت الزوجة القاتلة أنها خططت لقتل أحمد منذ ليلة اختفائه وجهزت لذلك شرشف لونه ابيض ووضعته تحت السرير وقامت في الصباح بإدخاله بالقوة للحمام وضربت رأسه في البلاط ثلاث مرات وأكملت عليه بضربه بعصا حديدية على رأسه حتى فارق الحياة ، وقامت بعد ذلك بلفه بالشرشف الأبيض ووضعته في كيس النفايات وحملته إلى الشارع وأوقفت تاكسي وطلبت منه إيصالها إلى حي معشي كي تضع الجثة في إحدى العماير المهجورة هناك والتي بيتت النية على وضعه فيها،وأكدت في مجريات التحقيقات أن شقاوة الطفل هي السبب الذي جعلها تقوم بقتله.

http://forum.hawaaworld.com/images/smilies/2010/graaam- (118).gif


23
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

سندريلا قلـب زوجي
كل الكلام كذب في كذب
والله الواحد مو عااارف وين الصدق
مره كانت عند جارتها ومره ومره
على العموم الله لايبلانا
ومشكوره اختي............
قشر قهوة
قشر قهوة
اظن شفت اللقاء قبل مده

من اسبوع او اكثر

هنا بالمنتدى


بالعموم

ماودنا نهذرى فيها بليله الرمضان

الله يرفع عنا ولا يبلانا
بوتيك مودرن
بوتيك مودرن
اظن شفت اللقاء قبل مده من اسبوع او اكثر هنا بالمنتدى بالعموم ماودنا نهذرى فيها بليله الرمضان الله يرفع عنا ولا يبلانا
اظن شفت اللقاء قبل مده من اسبوع او اكثر هنا بالمنتدى بالعموم ماودنا نهذرى فيها بليله...
الحمدالله الذي عافانا ممن ابتلاهم به وفضلنا على كثيرا من خلقه تفضيلا
فلووورا
فلووورا
سوسو 1984
سوسو 1984
الله المستعان