usha

usha @usha

محررة برونزية

اول مشاركه (انقدوني)

الأدب النبطي والفصيح

- هيا يا عزيزتي ابتهجي كدنا نصل ........!
- لا أحب أن أرى الحزن باد في عينيك هيا اريني انك سعيدة .
- .........!
ابتسامه باهته ماتت على شفتيها حين قالت :
- أشكرك يا عزيزي انك ترهق نفسك لأجلي !!
(يبتسم).
بعد قليل جاء صوت كابتن الطائرة معلنا الوصول ومرحبا بالمسافرين.....
تهادت الطائرة على المدرج إلى أن توقفت تماما , قام المسافرون يلملمون حاجياتهم , وآخرون يحاولون الوصول إلى المخرج .
كانت صامته إلى أن وصلا إلى الفندق .
-ها قد وصلنا أليس فندقا جميلا ؟
- ............
صعدا إلى غرفتيهما , اخذ الزوج يراقب الأمواج المتكسرة على رمال الشاطئ , وهي تراقب وقفته هناك إلى النافذ ه .
قال دون أن يلتفت :
_انظري البحر يا له من منظر !
أجابته:
_نعم منذ مده لم أرى البحر !
كم ودت لو تنهار باكيه وتخبره الحقيقة كل الحقيقة , لكن من أين لها الجرأة الكافية .اقتربت منه أطلت من فوق كتفه على الأمواج فرأت نفسها مع الآخر الذي أحال دنياها إلى جحيم . كيف سمحت لنفسها أن .
آه مكتومة ارتطمت بمسمع زوجها . فالتفت إليها.
_ ما بك يا عزيزتي تبدين شاحبة
_ لا .......أنا لم .
_ لا بد انك متعبه , ارتاحي ألان . وأنا سأراك لاحقا عند الغداء اتفقنا .
كانت متعبه فعلا , مثقله بالمشاعر المتضاربة , كان ذلك منذ وقت طويل ...
عندما عاد زوجها ليخبرها أن سفرة طويلة سوف تستغرق وقته كله وسوف يعود لها محملا بالوعود الجميلة , وأحلام طالما حلما بها معا..
كيف خانت كلماتها المودعة له في المطار .. بأنها سوف تغرق شوقا كلما طاف خياله في بالها , هي لم تشتق له ولكنها غرقت .
وجاء زوجها دخل ببطء لعلمه بأنها نائمة لكنها كانت تنتظره , سألها
- أرى انك مستعدة , إذن هيا بنا .
كان رقيقا معها وهو يدعوها للجلوس على احد المقاعد في غرفه الطعام الملحقة بالفندق.
كانت قد استعدت لقول كل شيء لأزاحه ذلك الهم الثقيل , هو سوف يتفهم نعم لن يتخلى عني سوف اطلب الصفح منه وافعل أي شيء لأكفر عن جرمي , ياإلهي ساعدني , وماذا إن لم يغفر لي ؟ ماذا افعل ؟ فأليكن لن أعيش مع ذلك الماضي طوال عمري ,سأبدأ من جديد معه نعم مع زوجي وحبيبي..
- ما بك شاردة هيا الست جائعة
- عزيزي . أريد أن أخبرك شيئا ,
- ماذا ؟
بدأت تخونها الكلمات , هل تغير الحديث لتفكر في أسلوب أخر , هل هي مستعدة
ارتجف صوتها قبل أن تقول
- إنني كنت ..... لقد كان
- لا ترهقي نفسك .
ونظر مباشره إلى عينيها.
- اعلم كل شيء
اتسعت عيناها من الدهشة , لا انه لا يقصد ما يقول انه حتى لا يعرف شيئا . اسند ظهره على الكرسي وبدت ملامحه واثقة زاد الغموض مع تلك الابتسامة الميتة على شفتيه , كانت تفكر ما ذلك الشيء الذي سقط على رأسها , لقد كان ثقيلا.
- ألان هل أراحك ذلك , نعم كنت اعلم منذ البداية انه صديقي .
- صديقك ؟!!
- حسنا مديري في العمل .
- لماذا ؟
- صفقه يا عزيزتي .
هامت الدنيا بها , لماذا إذا لا تسمع بقيه الكلمات , لقد كان مازال يتكلم .


انا هاويه قصص بس هاي تقريبا اول قصه كامله اكتبها بعد الجامعه وهي بعنوان (الصفقه) .
ارجوكم حابه اعرف مستواها حتى لو كانت اي شيء غير ذي قيمه اكتبوا لي
وشكرا لاني اخذت من وقتكم
تســــــــــــــــــــــــــــــــــلمولي
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ليليتا-لانا
ليليتا-لانا
القصه رائعه كمبتدئه ولكن اتمنى ان يكون لها جزء ثاني ,والله يحيك واتمنى لك مستقبلا باهر في المجال القصصي..ولك خالص الحب
بحور 217
بحور 217
قصتك جميلة جدا .. والغموض الذي فيها محبب ..

ولكن النهاية كانت تحتاج لوقفة أعمق ..

وإيضاح لشخصية الزوج أكثر..

فقد كانت صدمة حتى أنني رفضت ما فهمته وأعدت القراءة ثانية لعلي أدرك شيئا خافيا ..

أنا مع اقتراح إكمال القصة أو على الأقل إعادة صياغة النهاية ..

ومرحبا بك ..
رامــــا
رامــــا
اختي العزيزة





اتمنى لك المزيد من النجاح...والمشاركه رائعةمع ان يبغالها بعض التعديل في النهايه
usha
usha
بارك الله فيكن عزيزاتي
لقد اثلج صدري ما قرات من تعليقاتكن وانا معكن القصه تحتاج الى اعاده صياغه وفيها غموض في تصوير شخوصها , انا اعمل على اعاده صياغتها من جديد .
اشكركن لانني فعلا قراتها من جديد وباعينكن..
تحياتي:19: :19:
سنوكة حنين
سنوكة حنين
ننتظر القصة بأهبة جديدة
وماشاء الله الأخوات لم يقصرن بالنصيحة

ننتظرك

تقبلي تقديري واحترامي