استنكار ومناشدات عاجلة بمعاقبة هذا المجرم : مشايخ تحدثوا عن جرم قوله ومحام يوضح طريقة رفع الدعوى
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ومحاضرات عدد من المشايخ ومواقع الإنترنت خلال الساعات الماضية، موجة غضب عارمة واستنكار عاماً وردود أفعال واسعة شارك فيها مشايخ معروفون ومحامون ومشاهير، بعد التغريدات التي أطلقها كاتب بإحدى الصحف الورقية المحلية، على صفحته في تويتر تطاول فيها على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، في تغريدات أثارت المجتمع بشكل كبير وسط مطالبات ومناشدات بإصدار عقوبات عاجلة على الكاتب الذي حاول استدراك تغريداته بعد الهجوم الكبير على صفحته، مقدماً الاعتذار الذي وصفه الكثيرون بأنه غير كاف.
الكاتب الصحفي تداول عبر تغريداته أحاديث غريبة، منها تشكيكه في وجود الله سبحانه وتعالى بالقول: "لا يستطيع الجزم إلا شخص كلمه أو رآه أو حسّه، وجزمه -لو كان- ليس ملزماً لغيره". كما تطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم قائلاً: "في يوم مولدك لن أنحني لك لن أقبل يديك سأصافحك مصافحة الند للند، وأبتسم لك كما تبتسم لي وأتحدث معك كصديق ليس أكثر"، وغيرها من الأحاديث التي واجهت موجة غضب عارمة تداولتها المواقع منددة بما جاء فيها ومطالبة بمحاكمة مطلقها.
الكاتب وفي محاولته لاستدراك ما حدث، قال في تغريدة نشرها اليوم: "يا سادة.. أنا رجل مسلم لم أشهد يوماً بغير لا إله إلا الله محمد رسول الله.. وحاشا أن أتعرض لمقام النبي. أخطأت في التعبير وأستغفر الله عن خطئي".
الشيخ الدكتور ناصر العمر، بدأ محاضرته أمس بالبكاء مما شاهده من أحاديث وتطاول من الكاتب، وبعد نوبة من البكاء قال في بداية المحاضرة: "اعذروني أيها الإخوة لا أستطيع أن ألقي درس اليوم، كيف ألقي درس اليوم والله ورسوله يسبان علانية؟"، وقال: "إن ما يحدث سبق وأن حدثت أمور مشابهة له"، مؤكداً أن الجميع يعرف موقفه ومعارضته للغلو ومناداته والعلماء بمنهج الوسطية، مشدداً على أنه ورغم ذلك لن يرضى أن يُسب الله ورسوله علانية، ومن يصمت يعتبر كشاهد الزور.
وأشار الشيخ العمر إلى أنه يجب على كل مسلم عمل ما يستطيع لإنكار ما يحدث عبر الطرق المشروعة، سواء بالبرقيات أو المحاكم. قبل أن يطالب الجهات المعنية وهيئة كبار العلماء والجهات القضائية أن يكون لها موقف صارم، مشدداً على ضرورة أن يرسل الشخص البرقيات للجهات المعنية لإنكار هذا الأمر.
الشيخ الدكتور محمد العريفي علق على بكاء الشيخ العمر قائلاً: "علاقتي بالدكتور ناصر العمر منذ 25 سنة.. وهو جاري في المسكن منذ سنوات.. أول مرة في حياتي أشوفه يبكي".. مستعرضاً فيديو محاضرة الشيخ العمر.
وأضاف في تعليقاته على موضوع الكاتب بالقول: "الكاتب لما تنقص الله ورسوله وفاح عفنُه خاف ثورة الناس فقال: خلاص تبت! إذن سُبّ الحكومة والعن أبو جدها..وإذا زعلوا قل: خلاص تبت.. تظن يفكونك؟".
من جهته، قال الشيخ عبدالعزيز الطريفي: "قرأت كلام الكاتب عن الله ورسوله، وكلامه كفرٌ لا يشك فيه مؤمن، وعقوبته واجبة، وتركه من أعظم المحادة لله ورسوله والإهدار لحدوده"، فيما أعلنت صفحته عن محاضرته اليوم في الرياض بعنوان "تعظيم النبي وحكم التعرض له".
الشيخ عادل الكلباني علق على الموضوع عبر مناقشات في صفحته على تويتر قائلاً: "في رأيي أن احتقار الشاتمين وتجاهلهم أبلغ رد عليهم"، وأضاف: "لا يشتهر شاتم الحبيب بأبي هو وأمي، نفسي فداء لعرضه صلى الله عليه وسلم، إلا قليلاً ثم ما يلبث أن يصبح نسياً منسياً، تأمل: إن شانئك هو الأبتر".
من جانبه، فصّل المحامي سلطان الزاحم طريق مقاضاة الكاتب مشيراً إلى أنه ووفق نظام المرافعات بعد تعديله لا تتوفر صفة إقامة دعوى الحسبة في المواطنين الأفراد، حيث إن الصفة تتوفر في الادعاء العام التي أصبحت فيها الولاية الحقيقية وصاحبة الصفة.
وبيّن أن الادعاء العام يقوم بدوره في فحص الدعوى وعمل اللازم بشأنها إن كانت تستحق الاستمرار بها أو حفظها، مشيراً إلى أن دعاوى تعدي الأفراد على الذات الإلهية أو الرسول صلى الله عليه وسلم والتنقص والتشكيك في القرآن الكريم أو كل ما يخل بالعقيدة، تقدم لولي العهد وزير الداخلية، ويحيلها سموه للتحقيق والادعاء العام، أو تقدم لأمير المنطقة صاحب الولاية المكانية لهذا المتهم (المتطاول على الله والرسول)، حيث يحيلها أمير المنطقة بدوره لفرع الادعاء بالمنطقة، وبعدها يتم استدعاء المتهم ومناقشته في ما صدر منه والتأكد من صدق الدعوى، وأنها غير مضخمة وأنها حقيقية، وإذا كانت تستوجب العقاب أحيلت بلائحة اتهام حسب الاختصاص، فإذا كانت ضمن التعزيرات بلا حد أو قتل تحال للمحكمة الجزئية، أما إذا تضمنت حداً أو قتلاً فتحال للمحكمة العامة.
وكانت "سبق" قد تلقت سيلاً من الشكاوى ومراسلات القراء الذين طالبوا بإعداد تقرير متكامل عن قضية الكاتب الذي تطاول على الذات الإلهية والرسول صلى الله عليه وسلم، مطالبين بمحاكمته وإعلان ذلك لكي يكون عبره لغيره، كما تضمنت تعليقات قراء "سبق" في تقريرها السابق عن بكاء الشيخ الدكتور ناصر العمر حيال القضية، مطالبات بمقاضاة الكاتب وإشادة بمواقف العلماء تجاهه، إضافة لاستفسارات عن كيفية تقديم الشكاوى.
مواقع الإنترنت شهدت هي الأخرى تداول مقاطع فيديو وصور عنونت بـ "فضائح الكاتب" وتضمنت تغريداته وصوراً له خلال مشاركته في ملتقى المثقفين الأخير.
********
طوام المدعو حمزة كشغري
كما جاءت في تويتر
نعوذ بالله مما قال ونبرأ إلى الله من
هذا الزنديق الفاجر
(١)
تشكيكه في وجود الله تعالى
عندما سأله أحد محاورية
هل تجعل الذات الإلاهية افتراضية وليست قطعية
قال حمزة :لا يستطيع الجزم إلا شخص كلمه أو رآه أو كلمه أو حسه !
وجزمه - لو كان - ليس ملزما لغيره !

(٢) تنقصه لجناب النبي عليه الصلاة والسلام

نقلاً من تغريدات الأخوين الفاضلين : الشيخ سعود الشمري و الأستاذ سلطان الجوفي رئيس تحرير صحيفة النخبة
فأخبرني متى تغضب ... فأخبرني متى تغضب
إذا انتهكت محارمنا .. إذا نسفت معالمنا .. إذا افترست شهامتنا .. إذا ديست كرامتنا .. و لم تغضب فأخبرني متى تغضب ؟
إذا لله .. للاسلام .. للقرآن .. للحرمات .. لم تغضب ، فأخبرني متى تغضب ؟
متى التوحيد في جنبيك ينتصر ؟ متى يُسْتَلُّ هذا الجبن من جنبيك و الخور ؟ متى بركانك الغضبي للحرمات ينفجر ؟ فلا يبقي و لا يذر .. إذا للرسل لم تغضب ..! فأخبرني متى تغضب ؟
فعش فارا و مت أرنب .. إذا المرء هان على نفسه يكون على غيره أهونا ،،
لاعذر لمؤمن أن يسخر من رسول الله
صلى الله عليه وسلم
ويجم ويطرق وفيه عين تطرف
http://youtu.be/KOkzYxgkKUY
منقول للدفاع يتببببببببع..
"حمزة كشغري" بسبب تطاوله على الرسول الكريم
لاين نيوز - الرياض
وجه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه بمنع كاتب تطاول على مقام الرسول الكريم عليه السلام من الكتابة في أي صحيفة أو مجلة سعودية.
مضيفا "سنقوم بالإجراء القانوني حيال ذلك". وقال الوزير "لقد بكيت وغضبت من أن يتطاول أحدٌ خاصة في بلاد الحرمين على مقام النبوة بكلام لا يليق بمسلمٍ يخاطب سيد الخلق أجمعين".
وكان الكتاب حمزة كشغري قد كتب من خلال موقع التواصل الإجتماعي تويتر كلاما أثار الرأي العام باعتباره مسيئا للرسول الكريم عليه السلام.
ومن المنتظر أن يتم التحقيق مع الكاتب، الذي سبق أن بادر أمس بالإعتذار عن خطيئته، موضحا أنه لم يقصد الإساءة. وقد تباينت ردود الأفعال على هذا الإعتذار. لكن الغالبية أشارت إلى أن مثل هذا الإعتذار لا يسقط حق وزارة الثقافة والإعلام في مساءلته واتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه. وهو ما أعلن عنه الوزير في تغريدتين على تويتر اليوم.