
الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
ايات عظيمة توقفنا عندها
وتساءلنا عن معناها
واردنا اليوم ان نشارككم بجلسه معطرة وجميلة في التدبر
اسال الله ان يبارك في اخواتي الي ساهمو بهذه الجلسة الناعمة
المزينة بزينة الايمان
تخيلو لو جالسين هنا ونتدبر كان حفظنا القران كله هههه

وهنا

شكرا لاختي دوناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا الله يحفظهه يارب ويرزقها الزوج التقي النقي المخموم القلب
الآية التي تستوقفني
((ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(74))
وذلك عندما ذم الله بني إسرائيل بقسوة القلب بعدما آراهم آياته عندما ضرب القتيل ببعض البقرة فآحياه الله وسألوه من قتله؟ فقال بنو أخي قتلوني ثم قبضه الله فماكان من بنو أخيه إلا أن قالا: والله ماقتلناه
فكذبوا بعدما رأوا آية الله بإحياء النفس الميتة
وكذلك بنوا إسرائيل قست قلوبهم بعد هذة الآية فكانت كالحجارة أو أشد قسواً من الجحارة..
وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ومنها مايهبط من خشية الله فبذلك تكون الحجارة ألين من قلوب بعض الناس ..
وأسأل الله أن تكون قلوبنا خاشعة ذليلة لله و نعوذ بالله من قسوة القلب ، فإنه كلما أعرضنا عن الله قست قلوبنا حتى ونحن نرى الآيات من حولنا لذلك نهانا الله عن أن نكون مثل بني إسرائيل في قسوة القلب وقال تعالى: (( ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم )) ..