ينتابني شعور غريب وافكار لها في صدري معاني
فنحن نسير في مدارات الايام نخرج من سنه مليئه بالافراح والاتراح وندخل في سنه لايعلم مابها من احداث والله اعلم
فاتت هذه السنه التي لاقينا فيها الكثير والكثيرمن المواقف المره والحلوه والمضحكه والمبكيه وكانها في يوم او يومين فسبحان الله مدبر الامور على مايشاء
يموت هذا ويولد ذاك ويشفى هذا ويسقم ذاك وكلا في ايامه يسير فالله الحمد والمنه
الكل فرح بالسنه الجديده التي لايعلم مصيرنا فيها اكانت علينا عسيره ام يسيره
فما مصيرنا اذا
اذاذهبت هذه السنوات الطوال؟ مامصيرنا في جحرنا الصغير؟ مامصيرنا اذا قذف اهلونا علينا التراب وولو مدبرين؟
وتركونا في الظلمه وحيدين لايؤنسنا سوى منكر ونكير والدودتزورني هذا الاسئله وينتابني هذا الشعور كلماتمعنت في هذه الحياة الواسعة الكيان والمضمون التي مصيرها وبالتاكيد الفناءالى يوم نلقاه
فتبدأ عيناي تساقط زخات من الدموع المتتاليه الواحده تلوى الاخرى حتى ؤطمئن نفسي وأرحل الى عالم الراحه و الطمئنينه
عالم السكينه و الوقارانه كتاب الله الكريم الذي يشرح الصدر و يشفي عليل القلب وينور لنا الايام
فاننا محتاجون الى ما ينور لنا أيامنا
فهانحن في غرة العام الجديد
فالنجعل هذه الايام مليئه بالطاعات وذكر الواحد الاحد
ولا نجعل الدنيا أكبر همنا التي مصيرها الفناء والزوال ولاجدال في ذلك
قال تعالى : (كل من عليها فان *ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام)
ارجوا الدعاء لي ولوالدي ولو بقول جزاهم الله كل خير احبكم في الله
</B>