وأي وداع... هو وداعك..
وأي فراق... هو فرقاك..
وكأن بي ارمي نفسي في بحر غاضب عاصف ..
لا أجيد العوم أتساءل..
إن كنت اقدر على النجاة من غدر ذلك البحر وشراهته..؟؟؟
# وأنت تقف ملوحاً..
في قارب النجاة..
تمد يديك لتلتقطن ..
ولتحتضنني بدفء بين ذراعيك..
# ومع أني في مراسيم لوداعك ..
إلا أن حياتي في هذه اللحظات رهن معجزة هي أنت ..!!
# ولكن ويحي وويح شبابي الضائع..
عزة نفسي .. تمنعني من العودة إليك ..
كبريائي يأبى علي الاعتراف ..
أنني أنت مثل ما أنت أنا ..
روحان لا تنفصلان ..
# ألوم نفسي .. أم ألومك ..
أم ألوم تعاسة الحياة ..
ومع شموخي وهيبتي الزائفتين ..
لم أمد يدي ..
ومضيت أزف لمراسيم جنازتي ..
فألقى ذلك المصير المحتوم ..
فأختار مجبرتاً ..
الوداع الأبدي ..
# وعندما يهدئ البحر العاتي ..
وترنو شمس الظهيرة ..
ويطفو الجسد الذي لا روح فيه .. لا نبض..
وتطفو أشلاء القارب المحطم ..
عندئذ ..
تكون القيا..
# فروحي فارقت ذلك الجسد العقيم ..
ذلك الجسد الذي لم يستطع يوما لقياك ..
ذلك الجسد الذي يلوم القدر ..
يلوم الضروف ..
# تحلق بين الأرواح عاليا ..
لتعانق روحك بشفافية للانهاية ..
فتحيا من جديد ..
وتكون حياتي الأبدية ..
# وما الموت الحقيقي ..
إلا بعد تفارق العاشقان ..

المرسى @almrs
أديبة الواحة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

عطاء
•
للرفع


المرسى
•
إني ...أنا المرسى...........
وقد عدت........أحمل بين أناملي منديل الرجوع....
أأنتظر القفول...؟
تسد منافذ العطاء...............................................
وتبقى الهموم تدير صانعات اللغة.................
وقد عدت........أحمل بين أناملي منديل الرجوع....
أأنتظر القفول...؟
تسد منافذ العطاء...............................................
وتبقى الهموم تدير صانعات اللغة.................
الصفحة الأخيرة