السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اخواتي الله يجزاكم خير ابي منكم مساعدة
عندي سؤال وماني عارفة اجابتة الله يعافي ويرزق ويوفق من تساعدني
السؤال-ماهي اية الحجاب ؟ومتي نزلت؟ولماسميت بذلك؟
الله يوفقكم
نــ سدير ــور @n_sdyr_or_1
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نقلت لك هذا المقال يمكن تجدى فيه ما تريدى معرفته
الراجح و الله أعلم أن نزول آيات الحجاب في سورة الأحزاب{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ..الآية }
كان قبل نزول آيات سورة النور{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ..الآية} ، حيث ابتدأ تشريعه بسورة الأحزاب ، و انتهى بسورة النور ، ولا خلاف في أن سورة الأحزاب نزلت عند غزوة الأحزاب ، فإن كانت غزوة الأحزاب قبل غزوة بني المصطلق ، فمعناه أن أحكام الحجاب في الإسلام بدأت بالتعليمات التي وردت في سورة الأحزاب و تممت بالأحكام التي وردت في سورة النور .
إشكال و الجواب عنه ..
يقول ابن سعد إن غزوة بني المصطلق وقعت في شعبان في سنة خمس ، و وقعت بعدها غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق في ذي القعدة من السنة نفسها . الطبقات ( 2/63- 65 ) .
و أكبر شهادة تؤيد ابن سعد في هذا البيان أن الطرق المروية عن عائشة بشأن قصة الإفك قد جاء في بعضها ذكر المجادلة بين سعد بن عبادة و سعد بن معاذ .
و يقول ابن إسحاق في الجانب الآخر : إن غزوة الأحزاب وقعت في شوال من سنة خمس ، و غزوة بني المصطلق في شعبان من سنة ست . سيرة ابن هشام ( 3/ 165 ) .
و يؤيد ابن إسحاق في هذا البيان ما ورد عن عائشة و غيرها من الروايات المعتمد بها و هي أكثر قوة و كثرة ، و تدل هذه الروايات على أن أحكام الحجاب كانت قد نزلت قبل قصة الإفك ، أي في سورة الأحزاب ، و توضح الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد تزوج بزينب بنت جحش رضي الله عنها قبل ذلك في ذي القعدة من سنة خمس ، و جاء ذكره في سورة الأحزاب ، كما تفيد هذه الروايات أن حمنة أخت زينب بنت جحش قد شاركت في رمي عائشة رضي الله عنها ، لأنها ضرة أختها ، و الظاهر أنه لابد من أن تمضي مدة من الزمن و لو يسيرة على صلة الضرارة بين امرأتين حتى تنشأ في القلوب مثل هذه النزاعات ، فهذه الأمور كلها مما يؤيد رواية ابن إسحاق و يقويها .
و ما هناك شيء يمنعنا قبول رواية ابن إسحاق إلا مجيء ذكر سعد بن معاذ في زمن الإفك ، و كان سعد بن معاذ – كما تفيد جميع الروايات المعتمد بها – ممن قتل في غزوة بني قريظة التي تلت غزوة الأحزاب ، فمن المستحيل أن يكون سعد بن معاذ حياً سنة ست .
إلا أن هذه المشكلة تزول بأن الروايات المروية عن عائشة جاء في بعضها ذكر سعد بن معاذ ، و في بعضها الآخر ذكر أسيد بن حضير مكان سعد ، و الرواية الأخيرة تتفق تمام الاتفاق مع الحوادث المروية عن عائشة في شأن قصة الإفك ، و إلا فلو سلمنا أن تكون غزوة بني المصطلق و قصة الإفك وقعتا قبل غزوة الأحزاب و غزوة بني قريظة لمجرد أن نجعلهما تتفقان مع حياة سعد بن معاذ في زمن الإفك ، لاستحال علينا أن نجد حلاً لمشكلة عظيمة أخرى : و هي أنه من اللازم إذن أن تكون آية الحجاب و نكاح زينب قد وقعتا قبل غزوة بني المصطلق و قصة الإفك ، مع أن القرآن والروايات الصحيحة تشهد بأن نكاح زينب والآية التي فيها حكم الحجاب من الحوادث الواقعة بعد غزوة الأحزاب و غزوة بني قريظة ، فبناءً على ذلك قطع ابن حزم في جوامع السيرة ( ص 147) و ابن القيم في زاد المعاد ( 3 /269) ، و غيرهما من العلماء المحققين بصحة رواية ابن إسحاق ، و رجحوها على رواية ابن سعد ، و ما ذهب إليه هؤلاء الأعلام من أن نزول آيات الحجاب في سورة الأحزاب كان قبل قصة الإفك و قبل آيات الحجاب في سورة النور ، و هو الأظهر ، و الله أعلم .
الراجح و الله أعلم أن نزول آيات الحجاب في سورة الأحزاب{ يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ ..الآية }
كان قبل نزول آيات سورة النور{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ ..الآية} ، حيث ابتدأ تشريعه بسورة الأحزاب ، و انتهى بسورة النور ، ولا خلاف في أن سورة الأحزاب نزلت عند غزوة الأحزاب ، فإن كانت غزوة الأحزاب قبل غزوة بني المصطلق ، فمعناه أن أحكام الحجاب في الإسلام بدأت بالتعليمات التي وردت في سورة الأحزاب و تممت بالأحكام التي وردت في سورة النور .
إشكال و الجواب عنه ..
يقول ابن سعد إن غزوة بني المصطلق وقعت في شعبان في سنة خمس ، و وقعت بعدها غزوة الأحزاب أو غزوة الخندق في ذي القعدة من السنة نفسها . الطبقات ( 2/63- 65 ) .
و أكبر شهادة تؤيد ابن سعد في هذا البيان أن الطرق المروية عن عائشة بشأن قصة الإفك قد جاء في بعضها ذكر المجادلة بين سعد بن عبادة و سعد بن معاذ .
و يقول ابن إسحاق في الجانب الآخر : إن غزوة الأحزاب وقعت في شوال من سنة خمس ، و غزوة بني المصطلق في شعبان من سنة ست . سيرة ابن هشام ( 3/ 165 ) .
و يؤيد ابن إسحاق في هذا البيان ما ورد عن عائشة و غيرها من الروايات المعتمد بها و هي أكثر قوة و كثرة ، و تدل هذه الروايات على أن أحكام الحجاب كانت قد نزلت قبل قصة الإفك ، أي في سورة الأحزاب ، و توضح الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد تزوج بزينب بنت جحش رضي الله عنها قبل ذلك في ذي القعدة من سنة خمس ، و جاء ذكره في سورة الأحزاب ، كما تفيد هذه الروايات أن حمنة أخت زينب بنت جحش قد شاركت في رمي عائشة رضي الله عنها ، لأنها ضرة أختها ، و الظاهر أنه لابد من أن تمضي مدة من الزمن و لو يسيرة على صلة الضرارة بين امرأتين حتى تنشأ في القلوب مثل هذه النزاعات ، فهذه الأمور كلها مما يؤيد رواية ابن إسحاق و يقويها .
و ما هناك شيء يمنعنا قبول رواية ابن إسحاق إلا مجيء ذكر سعد بن معاذ في زمن الإفك ، و كان سعد بن معاذ – كما تفيد جميع الروايات المعتمد بها – ممن قتل في غزوة بني قريظة التي تلت غزوة الأحزاب ، فمن المستحيل أن يكون سعد بن معاذ حياً سنة ست .
إلا أن هذه المشكلة تزول بأن الروايات المروية عن عائشة جاء في بعضها ذكر سعد بن معاذ ، و في بعضها الآخر ذكر أسيد بن حضير مكان سعد ، و الرواية الأخيرة تتفق تمام الاتفاق مع الحوادث المروية عن عائشة في شأن قصة الإفك ، و إلا فلو سلمنا أن تكون غزوة بني المصطلق و قصة الإفك وقعتا قبل غزوة الأحزاب و غزوة بني قريظة لمجرد أن نجعلهما تتفقان مع حياة سعد بن معاذ في زمن الإفك ، لاستحال علينا أن نجد حلاً لمشكلة عظيمة أخرى : و هي أنه من اللازم إذن أن تكون آية الحجاب و نكاح زينب قد وقعتا قبل غزوة بني المصطلق و قصة الإفك ، مع أن القرآن والروايات الصحيحة تشهد بأن نكاح زينب والآية التي فيها حكم الحجاب من الحوادث الواقعة بعد غزوة الأحزاب و غزوة بني قريظة ، فبناءً على ذلك قطع ابن حزم في جوامع السيرة ( ص 147) و ابن القيم في زاد المعاد ( 3 /269) ، و غيرهما من العلماء المحققين بصحة رواية ابن إسحاق ، و رجحوها على رواية ابن سعد ، و ما ذهب إليه هؤلاء الأعلام من أن نزول آيات الحجاب في سورة الأحزاب كان قبل قصة الإفك و قبل آيات الحجاب في سورة النور ، و هو الأظهر ، و الله أعلم .
الصفحة الأخيرة
للرفع