هذا حال أغلب الحريم
أنا كان لساني مفلوت لين أنقلبت بعض الأمور ضدي ولقيت نفسي جالسة بحسرتي
على ماقلت
الحمد لله عودت نفسي أشوي أشوي وصرت حذره بكلامي الحمدلله
وحطي ببالك دائماً كلامك تتحاسبين عليه من ربك فكيف بالناس
الله يصلح حالك

غدي غاد
•

اللسان خطير ولازم نظبطه ولا بيهلكنا انتبهههي يا اختي الله يهديني ويهديك وشوفي مقاطع عن الغيبه لوسيم يوسف بالتوفيق ياعسل ربي يحفظك


تبغين حل
ينفع لو كنتي مع زوجك
حطي مسواك في فمك
بتلقين نفسك قليله كلام مع زوجك ،،،،،
وادعي دايم بصلاتك ان الله يخلصك من هالطبع
لانو مو حلو
بعدين محد يثق فيك لا زوجك ولا اهلك
ولا صديقاتك
ينفع لو كنتي مع زوجك
حطي مسواك في فمك
بتلقين نفسك قليله كلام مع زوجك ،،،،،
وادعي دايم بصلاتك ان الله يخلصك من هالطبع
لانو مو حلو
بعدين محد يثق فيك لا زوجك ولا اهلك
ولا صديقاتك
الصفحة الأخيرة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا ننصحك بتعويد نفسك على الصمت وعدم الكلام بمالم تتأكدي أنه خير،
لما في حديث الصحيحين: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
وتذكري أن حصائد الألسن هي أعظم أسباب الوقوع في النار لما في حديث الترمذي عن معاذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: ألا أخبرك بملاك ذلك كله، قلت بلى يا نبي الله، قال: كف عليك هذا، فقلت يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به، قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم.
واعلمي أن الغيبة من أخطر محرمات اللسان وكبائر الذنوب وأشدها خطرا على العباد لما فيها من اقتراف الذنوب وأخذ الغير حسناتك، وقد ثبت في الحديث أنها أخطر من الزنا بأضعاف مضاعفة.
ففي الحديث: الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه. رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني.
وعالجي نفسك بشغل وقتك وذهنك عن التفكير في الناس والكلام فيهم ببرنامج يفيدك في دنياك وآخرتك، فاحرصى على حفظ القرآن وما تيسر من الأحاديث وتعلمي ما يهمك من فقه دينك وتعلم أحكام ما تزاولين في حياتك اليومية وأكثري من مطالعة كتب الترغيب والترهيب وكتب السير والقصص المفيدة وحدثي زميلاتك وأخواتك بما استفدت منها حتى تصبح مجالسك مجالس ذكر ومدارسة للوحي يستفيد منها من حضرها.
وراجعي فيما تقدم وفي بيان مخاطر الغيبة وبعض أحكامها وفي أسباب اكتساب صفة الصبر وبرمجة الوقت فيما يفيد الفتاوى التالية أرقامها:41016 ، 48897 ، 32180 ، 8601 ، 9570 ، 17373 ، 48063 ، 45328 ،59782 ، 11465 ، 6082.
والله أعلم.
من اسلام ويب.
-==================================
وجاء في صيد الفوائد:
امتلاك الكلمة قبل النطق بها هو دأب أهل الصلاح والخير ؛ حتى لا نقع في مخالفة شرعية {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } (قّ:18) .
وعن عقبة بن عامر مرفوعا : (أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك) رواه الشيخان.
فالواجب على العاقل أن يملك الكلمة ويتحكم فيها ولا يدعها تملكه ويكون أسيرا لها ، وأذكر أنني قرأت في "روضة العقلاء" لأبي حاتم أنه حكى عن السلف قولهم : (من تكلم بالكلمة ملكته ، ومن لم يتكلم بها ملكها) أو نحو هذا .
وكما روي عن عمر قوله : (من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه ، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به) رواه البيهقي في "الشعب".
فالمبادرة بالكلام والرد على عجالة له عواقب كثيرة ، والكيس الفطن هو الذي يعلم أين يضع قدمه، ويجهز لكل عبارة جوابا شرعيا لا جوابا فلسفيا أو جدليا أو سفسطائيا. جوابا مفحما للآخرين يقنع نفسه به قبل إقناع الآخرين.
والكيس الفطن من احترز من السقطات بقلة الكلام ، فهذا ابن مسعود يقول : (والله الذي لا إله إلا هو ليس شيء أحوج إلى طول سجن من لساني) .
وقال الحسن : (ما عقل دينه من لم يحفظ لسانه) .