اياك وأحبابه
بعض النساء تتخذ من طيبة زوجها وحسن خلقه وأحيانا ضعفه واستكانته مطيبة الى تنفيره من والديه وأشقائه. فكل يوم تلقي كلمةفي أذنه""فعلوا"" "تركوا" حتى اذا اكتملت السنه الاولى فاذا بمئات من الكلمات تتحول الى ركام وحاجز عن محبة أهله. وفي السنه الثانيه مثل ذلك وفي الثالثةوالرابعه.. تظهر النفرة وتتباعد القلوب وتتاصل الكراهية.
وتمن المسكينه على اقامة امراه عجوز معها في البيت ،فتبدأ تنسج الاوهام"أمك قالت" "أمك فعلت"وتتلمس مايغضب الزوج! فاذا كان الصيف أطفأت المكيفات وقالت :هذه رغبة والدتك لاتريد البرودة، ثم تعقب في همس ناصحة: لايهم اذا مات شجر الظل!! حتى اذا كان سكت الزوج اردفت باخرى ،وبدأت تنثر السم الزعاف حتى يكره والدته.
وأخرى مثلها تتأفف لاطعام والدته وتقديم الاكل لها، وتردد بين الحين والاخر:لست خادمة لها! ولو وقف -قط- على بابها لأطعمته ولو رأت كلبا ميتا في الطريق لتألمقلبها الحاني ،هاهي تتبرع بقيمة بطانية شتاء لمسلم في أطراف الأرض وهي تمنع البطانيه عن أمه في زمهرير الشتاء! وتناست لأخت أن من بر الزوج والأحسان اليه: القيام بأمه،وهي التي قاست وعانت في تربيته ! وغفلت المسلمة أن امرأه دخلت الجنه في كلب سقته شربة ماء،وأخرى دخلت النار في هرة حبستها ، ومع كل هذا التناسي ومن عقوبة السيئة :تناست انها ستمر غدا في الموقف نفسه وستعبر بها الايام والسنون مراحل الحياة حتى تصبح عجوزا قد تطعم وقد لا يقدم لها الاكل!
ايتها المسلمة.. الحذر الحذر ،لا تطعني زوجك في قلبه ، ولا تفسدي نفسه ، فالله شاهد ورقيب وان غفل الزوج فان الله لا يغفل ، واجعلي ذكائك وما ترين من دهائك طريقا لك الى الجنة لا الى النار !
فكم من بيوت هدمت وقلوب تنافرت وقرابات تقطعت بسبب حية رقطاء نبتت في منبت السوء.
ايتها المسلمة: اياك واحبابه ، عفي لسانك عنهم-ابا واماواخا واختا-ولا تحفري قلبه عليهم وتكبري الامور وتوقدين النار ، فان اول من يسقط فيها انت … ان طال بك الزمن
المقال: للشيخ عبد الملك القاسم/ من مجلة الاسرة عدد 86
نجمة الكويت @ngm_alkoyt
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
<FONT color="#3001FF">السلام عليكم......... أحسنت وبارك الله فيك اختي العزيزة ريانه</FONT>
الصفحة الأخيرة
فعلاَ توجد بعض الزوجات يفعلون ذلك ونسوا اوتناسوا ان الله يمهل ولا يهمل(وكما تدين تدان)