ام عنزين
ام عنزين
أهمية الوقت
” إضاعة الوقت أشد من الموت ، لأن إضاعة الوقت يقطعك عن الله والدار الآخرة، والموت يقطعك عن الدنيا وأهلها“ (ابن القيم رحمه الله)
” ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه أنقص فيه أجلي ، ولم يزد فيه عملي“ (ابن مسعود رضي الله عنه)
”إن الليل والنهار يعملان فيك ، فاعمل فيهما“ (عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه)
” يا ابن آدم ، إنما انت أيام مجموعة ، كلما ذهب يوم ذهب بعضك“ (حسن البصري)
ام عنزين
ام عنزين
يتحكم به الوقت :
يتوقف عن عمل لأن الوقت متأخر جدا أو مبكر جدا .
يستيقظ في نفس الساعة يوميا بغض النظر عن ارتباط استيقاظه بعمل ما.
يستخدم الساعة اليدوية بشكل دقيق، وبدونها لا يمكن أبدا أن يحدد الوقت.
إذا أعطي مهمة لإنجازها وكانت تأخذ أطول من الوقت المفروض فإنه يتوقف حتى لو لم ينجز هذه المهمة.
الخيارات لديه قليلة فهو مرتاح للوضع الذي يعيشه وللنشاطات التي يمارسها بشكل روتيني ملتزما بالوقت مهما كلفه ذلك.
الوقت عدوه :
في سباق مع الوقت ويحس أنه لا بد أن يصارعه.
يضع مواعيد نهائية للأعمال يلتزم بإنهاء نشاطه عندها حتى لو لم يتطلب الأمر ذلك.يحطم رقما قياسيا في الحضور قبل الموعد!!
يتحسس من مثل التعليقات التي تقول له "لا يوجد داعي للاستعجال" "لدينا متسع من الوقت" .
يحكم على الآخرين من واقع استخدامهم الكفء للوقت وليس من واقع إنتاجيتهم.
من فوائد النظر للوقت كعدو أنها ترفع روح المنافسة والتي يظن الكثير أنها مفتاح النجاح.
الوقت شيء غامض صعب الفهم :
أسلم وسيلة للتعامل مع الوقت . محاولة إنجاز الأعمال بدون أن يأبهوا له .
يركزون بشدة على المهمة التي بين أيديهم تماما كفني المختبر الذي يطارد جزئية صغيرة بغية الخروج منها بنتيجة.
يرفضون أن يقدموا تعهدا ما بإنجاز عمل في وقت محدد لأنهم يجهلون متى سينهوا المهمة المناطة بهم.
الوقت عبدا له :
تركيزه منصبا على كيفية التحكم الدقيق بالوقت .
يحدد بدقة كم سيسمح أن يعطي من وقته لكل صغيرة أو جليلة.
يفكر بالمستقبل فمثلا في الاجتماعات تراه بدلا من أن يشارك في مناقشة النقاط المطروحة يفكر بماذا سيقوله بعد الانتهاء من هذه المناقشة.
يغرق في الأنشطة ذات النتائج السريعة.
هؤلاء عادة ما يبدو عليهم التعب بسرعة لأن عندهم تصور أنه لا بد أن يعتصر كل ثانية من وقته ما دام هذا الوقت صار عبدا عنده.
ينقلون أعمالهم معهم في أوقات راحتهم .
لا يستطيعون تفويض العمل لمرؤسيهم (خشية أن يفقدوا التحكم).
الوقت كحكم المباراة:
يقيس عليه كل دقيقة وثانية ولذا تجدهم يحاولون أن يعرفوا ما هو الوقت في كل لحظة.
يتطلب أن يكون الوقت أمامهم دائما فهم يحرصون على أن يقتنوا الساعات الدقيقة في أيديهم، على حيطان بيوتهم وفوق طاولات مكاتبهم .
بالرغم من أنهم يرون الوقت كحكم المباراة فهم في بعض الأحيان لا يعجبون بقراره فتراهم يحاولون أن يحتالوا عليه خصوصا عندما يشعرون بالذنب حينما لا تتوافق النتائج مع الوقت المتاح.
كيف ينظر الناس إلى الوقت؟
من الناس من يتحكم به الوقت.
ومنهم من اعتبره عدوه اللدود.
وآخرون يرونه شيء غامض.
ومنهم من صيره عبدا له .
وفئة عندهم الوقت كحكم المباراة.
فأيهم على صواب؟
إذا كيف ننظر للوقت؟
الوقت .. مشكلة !!
يا ترى أين ذهب الوقت؟
أتمنى لو كان اليوم 36 ساعة بدلا من 24 ساعة".
آسف لا يوجد لدي متسع من الوقت.
إن الوقت يطير بسرعة.
إننا نعمل ضد الوقت.
الوقت يزحف - الوقت يلاحقنا.
انتبه للوقت - انتهى الوقت .
هذا ما تردده ألسنتنا.
ماذا يقول الخبراء ؟
ماكانزي ، رتتشارد 1991م
لا يوجد شخص يزعم أن لدية الوقت الكافي .
ولكن مع ذلك كل شخص لديه كل ما هو متوفر من هذا الوقت .
إذا ، هل الوقت هو المشكلة ؟ أم أنك أنت المشكلة ؟!
هل يمكن زيادة وقت اليوم والليلة عن 24 ساعة ؟
ام عنزين
ام عنزين
الوقت يتحدث عن نفسه
أنا الحياة
أنا غير قابل لتعويض
يتم استهلاكى لحظة إنتاجي
انا كالسيف إن لم تقطعني قطعتك
لا يمكنك تخزيني للاستفادة مني مستقبلاً
الناس كلهم متساوون في
لا يمكنك شرائي
لا يمكنك زيادتي
انا الذي سوف تسأل عنه يوم القيامة
أقسام الوقت
المادي
البيولوجي
النفسي
الاجتماعي
لماذا لا نحترم الوقت
لان الوقت معنوي غير محسوس
لعدم وجود رسالة لنا في الحياة
لانه ليس لدينا هدف في الحياة واضح
لاننا ربينا على ذلك
عدم الاهتمام بالبدايات و النهايات للأعمال
ما هي إدارة الوقت ؟
هي النجاح في تحقيق هدف محدد في وقت محدد من خلال تفعيل الإنسان لذاته وللآخرون و للإمكانيات
الرسالة و الرؤية
الرسالة : تعبير بمقصد الإنسان وغايته في الحياة .
الرؤية : صورة ذهنيّة لحصيلة أو نتيجة مستقبلية .
الرسالة والرؤية :
تعطيك شعور بالغاية والإتجاه .
تمنحك معنى وتعطي حياتك استمرار .
تعطيك وجهة وسبب تعيش من أجله وربما تموت من أجله .
تمنحك الحافز والدافعيّة والإشعاع لتتغيّر وتغيّر حياتك .
وضوح الرسالة والرؤية لديك يعطيك شئ تركّز عليه ، يكون بمثابة القاعدة التي تبني عليها أهدافك .
كلما قوي لديك الشعور بنبل وأهميّة رسالتك ورؤيتك زادت رغبتك وتحرّكت دوافعك للإنجاز ، وأدركت أنك شخص أقوى وأكثر قدرة وذكاء مما كنت تحلم وتظن ، وأقدر على الإلتزام والتضحية في سبيل هذا المعنى لحياتك .
الرسالة ـ المقومات الداخلية ( الرسالة و الرؤية )
الخطوة الأولى والأساسيّة هي تثبيت الرسالة والرؤية في عقلك وتصورها وقد تحقّقت ، مما يعطيك مساراً واضحا منظما للخطة التي تحقّق لك النتائج التي ترغبها .
الرسالة والرؤية تعطيك الثقة التي تحتاجها من أجل فعل إيجابي مستمر .
الرسالة ـ الإعداد و التمهيد
لإعداد الرسالة :
وضوح الغاية : من أنا وماذا أريد أن أكون وما هي غايتي في لحياة ؟.
ماهي أعلى قيمي التي أحتاجها لكي أحقق غايتي ؟.
ماهو الترتيب الملائم لهذه القيم بحسب أهميتها والتي أحقق بها غايتي ورسالتي ؟.
قوانين الحياة :
اجعلها مبسّطه وسهلة متكرر في حياتك اليوميّة وصغها بلغة ”في أي وقت أنا ...“.
ضعها في قائمة : ”في أي وقت أنا أفعل ... أ) ، أو ب) ، أو ج) ، أو د)“ .
كن أنت المتحكِّم ولا تدع للعالم الخارجي أن يحدِّد تجاربك ومعاني تلك التجارب .
الرسالة - الصياغة
الغرض من حياتي وهو أن أكون -------------------------، مستمتعاً بـ ------------، وأن أفعل -------------- لنفسي والآخرين .
يجب أن تكون صياغة رسالتك
التعبير بها إيجابي .
فيها جمل ”أكون“ و ”أفعل“ .
متضمنة وجودك والآخرين .
بما يمكِّنك من ممارستها خلال التجارب اليوميّة .
مختصرة .
لا تحتوي على تعميمات كونيّة .
مُستَخدماً فيها كلمات الشحن الإنفعالي .
تجعلك سعيداً ... حقاً سعيداً !! .
رسالتك في الحياة
تمثل أعمق و أفضل ما بداخلك
تحقق مواهبك المتفردة
هى الدافع الذي يحركك و يدفعك للعمل
تخاطب و تستثمر الحاجات الأربع الأساسية للانسان
مبنية على مبادئ و قيم حقيقية.
انها تتعامل مع الادوار الاساسية في حياتك