زهرة عيناوية @zhr_aaynaoy
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
جبوري حياتي
•
حسبي الله عليه
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( عُذّبت امرأة في هرّة ، سجنتها حتى ماتت ، فدخلت فيها النار ؛ لا هي أطعمتها ، ولا سقتها إذ حبستها ، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) متفق عليه.
وفي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى تلك المرأة في صلاة الكسوف حيث قال : (.. ودنت مني النار ، فإذا امرأة تخدشها هرّة ، قلت : ما شأن هذه ؟ ، قالوا : حبستها حتى ماتت جوعا ، لا أطعمتها ، ولا أرسلتها تأكل ) .
وجاء في رواية النسائي : ( حتى رأيت فيها امرأة من حمير تعذب في هرّة... فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت وإذا ولت تنهش أليتها ) .
معاني المفردات
في هرّة : بسبب قطّة
خشاش الأرض : حشرات الأرض ، وما يدبّ عليها من العقارب والحيات ونحوهما
تخدشها هرّة : تجرحها بمخالبها
تنهش أليتها : تجرحها في مؤخرّتها
وقفات مع القصّة
في التحذير - الذي ورد في الحديث – من تعذيب الحيوانات وأذيّتها ، دعوةٌ إلى الإحسان والرّحمة بالآخرين ، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلّق بالحيوانات ، والإسلام قائم على مبدأ الإحسان في معاملة الخالق والمخلوق .
ولنتأمل كيف وجّه الله سبحانه وتعالى النظر إلى الحيوانات ، باعتبارها نعمةً عظيمةً سُخّرت للبشر كي ينتفعوا بلحومها وأشعارها وأوبارها ، ثم كيف جاء الحثّ على الرفق بتلك المخلوقات ، ذلك الرفق الذي يمنع من تعذيب الحيوان أو ضربه ووسمه بالنار ، ويأمر بإحسان قتله ، وينهى عن حدّ الشفرة أمامه حتى لا تتأذّى من النظر إليها .
وقد عاب القرآن الكريم ما كان عليه أهل الجاهليّة من تعذيب الحيوانات بشقّ آذانها ، قال تعالى : { إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنّهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنّهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً } ( النساء : 117-119 ) ، وصحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( لا تقصوا نواصي الخيل – مقدّم رأسها - ولا معارفها – شعر الرّقبة -ولا أذنابها ؛ فإن أذنابها مذابّها – أي تدفع عنها الهوام - ، ومعارفها دفاؤها - أي كساؤها الذي تدفأ به - ، ونواصيها معقودٌ فيها الخير ) رواه أبو داود ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) رواه النسائي ، ونهى عليه الصلاة والسلام : " أن يُقتل شيء من الدواب صبرا " رواه مسلم ، وهو حبس الحيوان دون طعام أو شراب حتى الموت ، أو أن يُتّخذ الحيوان هدفاً للرماية .
وعندما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حماراً قد ُوسم في وجهه ، غضب لذلك وقال : ( لعن الله الذي وسمه ) رواه مسلم .
وفي مجال الاهتمام بغذاء الحيوان يقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض ) رواه مسلم
ارجوا ان لا تقومي بنشر مثل هالمقاطع التي مملوءة بالقتل وفسادا في الأرض وأرجوا أن تكتبي ما يحتويه الرابط ، مرعاة لمشاعر الاخرين ، للأنك قد تؤذين غيرك بدون قصد ، فانتبهي!!
وفي صحيح البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – رأى تلك المرأة في صلاة الكسوف حيث قال : (.. ودنت مني النار ، فإذا امرأة تخدشها هرّة ، قلت : ما شأن هذه ؟ ، قالوا : حبستها حتى ماتت جوعا ، لا أطعمتها ، ولا أرسلتها تأكل ) .
وجاء في رواية النسائي : ( حتى رأيت فيها امرأة من حمير تعذب في هرّة... فلقد رأيتها تنهشها إذا أقبلت وإذا ولت تنهش أليتها ) .
معاني المفردات
في هرّة : بسبب قطّة
خشاش الأرض : حشرات الأرض ، وما يدبّ عليها من العقارب والحيات ونحوهما
تخدشها هرّة : تجرحها بمخالبها
تنهش أليتها : تجرحها في مؤخرّتها
وقفات مع القصّة
في التحذير - الذي ورد في الحديث – من تعذيب الحيوانات وأذيّتها ، دعوةٌ إلى الإحسان والرّحمة بالآخرين ، خصوصاً إذا كان الأمر يتعلّق بالحيوانات ، والإسلام قائم على مبدأ الإحسان في معاملة الخالق والمخلوق .
ولنتأمل كيف وجّه الله سبحانه وتعالى النظر إلى الحيوانات ، باعتبارها نعمةً عظيمةً سُخّرت للبشر كي ينتفعوا بلحومها وأشعارها وأوبارها ، ثم كيف جاء الحثّ على الرفق بتلك المخلوقات ، ذلك الرفق الذي يمنع من تعذيب الحيوان أو ضربه ووسمه بالنار ، ويأمر بإحسان قتله ، وينهى عن حدّ الشفرة أمامه حتى لا تتأذّى من النظر إليها .
وقد عاب القرآن الكريم ما كان عليه أهل الجاهليّة من تعذيب الحيوانات بشقّ آذانها ، قال تعالى : { إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا * لعنه الله وقال لأتخذنَّ من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنّهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنّهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً } ( النساء : 117-119 ) ، وصحّ عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قوله : ( لا تقصوا نواصي الخيل – مقدّم رأسها - ولا معارفها – شعر الرّقبة -ولا أذنابها ؛ فإن أذنابها مذابّها – أي تدفع عنها الهوام - ، ومعارفها دفاؤها - أي كساؤها الذي تدفأ به - ، ونواصيها معقودٌ فيها الخير ) رواه أبو داود ، وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته ) رواه النسائي ، ونهى عليه الصلاة والسلام : " أن يُقتل شيء من الدواب صبرا " رواه مسلم ، وهو حبس الحيوان دون طعام أو شراب حتى الموت ، أو أن يُتّخذ الحيوان هدفاً للرماية .
وعندما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - حماراً قد ُوسم في وجهه ، غضب لذلك وقال : ( لعن الله الذي وسمه ) رواه مسلم .
وفي مجال الاهتمام بغذاء الحيوان يقول النبي – صلى الله عليه وسلم - : ( إذا سافرتم في الخصب فأعطوا الإبل حظها من الأرض ) رواه مسلم
ارجوا ان لا تقومي بنشر مثل هالمقاطع التي مملوءة بالقتل وفسادا في الأرض وأرجوا أن تكتبي ما يحتويه الرابط ، مرعاة لمشاعر الاخرين ، للأنك قد تؤذين غيرك بدون قصد ، فانتبهي!!
راقية الفكر :انتبهو عضوة جديدة وكل موضوعاتهاروابطانتبهو عضوة جديدة وكل موضوعاتهاروابط
لا حول ولا قوة الا بالله ، بارك الله فيك
راقية الفكر :انتبهو عضوة جديدة وكل موضوعاتهاروابطانتبهو عضوة جديدة وكل موضوعاتهاروابط
موضوعي روابط يوتيب فقط بس لاحد يخاف حسبي الله على كل من يحاول يخرب سمعتي
الصفحة الأخيرة