هل فكرتم يوما بالايتام الذين يعيشون بالدور الاجتماعية ؟
هل فكرتم يوما كم هم متعطشين للحب و الحنان و الرأفة ؟
و الله كم اشعر بالأسى عندما ارى عبر التلفاز بعض البرامج التي تدور محورها
عن الايتام او دار الأيتام
و الدولة و لله الحمد لم تقصر بهؤلاء ووفرت لهم كل ما يحتاجونه على ما اظن
و لكن هناك اشياء لا يستطيع احد تعويضهم اياها و لا توفيرها لهم
و هو الأسرة و الوالدين و احتياجهم النفسي لهم
هؤلاء الاطفال متعطشين للجو الاسري و الحياة العائلية
و الشعور بالحب
كم يحتاج هذا الطفل اليتيم الى من يضمه الى صدره ليشعر بأمان من
غدر الدنيا و مصاعب الحياة
هذا الطفل البريء تجده مبتسما و مبتهجا و راضيا بقسمته
انما لو نظرت في عينيه تجد تساؤلات كثيرة :
اين والدي
اين والدتي
لماذا انا في دار الايتام
و اذا دخل المدرسة تبدأ معاناته بحق خاصة عندما يختلط باطفال
يتكلمون عن والديهم , عند ئذ يتخبط فكريا و يملأ قلبه الحزن
و عينه الدمع و يرثي حاله بحاله و يعيش صراعا مع نفسه
هذا اليتيم اصبح منسيا , لا احد يذكره
هناك بعض الايتام تجده فقد احد ابويه و الآخر تزوج و رمى ابنائه بدار الايتام
و هناك البعض فقد كلا ابويه و له العديد من الاقارب و لكن الجميع اخلوا
مسؤوليتهم
يا الهي ماذا حل بالبشر ؟ اين صلة الرحم ؟ اين الاخوة بالدين
انعدمت المسؤولية و ضعف الايمان و تحولت القلوب الى حجر
هذا اليتيم لم يختار ظروفه انما قدر له ان يعيش في اسى و شقاء
و ظلام
ثم لماذا لا يتكاتف المجتمع في الخير و كل على حسب ظروفه و امكانياته:
_ يعني لو تتبنى بعض الاسر الميسورة الحال بعض من هؤلاء الاطفال
_ او هناك بعض الازواج يعانون من العقم فلو تبنوا من هؤلاء الايتام
لكانوا احسن حالا
_ او زيارة البعض كل فترة لتلك الدار ليواسيهم و يوزع لهم بعض من
الهدايا التي تدخل البهجة لقلوبهم
_ او الانفاق عليهم شهريا على قدر الحال
_ او لماذا لا يتزوج بعض الشباب من فتياتهم و ما يعيب تلك الفتاة ؟
اليس بنت كسائر البنات ام عيبها انها يتيمة ؟
و أعلى مقامات كفالة اليتيم هي أن يضمه الإنسان إلى ولده ,
فيربيه تربيتهم ، وينفق عليه كما ينفق عليهم .
باختصار لا بد ان نكون عونا لبعض نحن المسلمين و ان لا تلهينا الدنيا
عن الاعمال الخيرية لمن استطاع
فوالله نحن مقصرين جدا معهم فهم اخواننا و اخواتنا و لا بد ان نمد لهم يد العون .
كان ابن عمر رضي الله عنهما لا يجلس على طعام إلا على مائدته أيتام
قال تعالى (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ
وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:220
و قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : « أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين ،
وأشار بالسبابة والوسطى ، وفرق بينهما » البخاري
قال ابن بطال ، رحمه الله : ( حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ، ليكون رفيق
النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة )

رائدة الشبكة1 @rayd_alshbk1
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.




المجتمع وعاداته اللتي سببت لنا الكثير من التفرقه
نحن سواسيه
يرددوها افراد مجتمع بلاد الحرمين
ولا يطبقونها
لا طاقة لي في الأكمال فهذا الموضوع حساس ويحتاج الى دراسه دقيقه لأزالة هذه الفروق اللتي وضعوها
لك كل الشكر
نحن سواسيه
يرددوها افراد مجتمع بلاد الحرمين
ولا يطبقونها
لا طاقة لي في الأكمال فهذا الموضوع حساس ويحتاج الى دراسه دقيقه لأزالة هذه الفروق اللتي وضعوها
لك كل الشكر
الصفحة الأخيرة
والله مايكفي التعاطف معهم بالقلب
لازم نكون قول وفعل
الله يهدينا ويهدي جميع المسلمين