بسم الله الرحمن الرحيم
عندما يصبح مستقبل بكاملة بيد جلاد تنتظرين منه الموافقه حتي تنتقلين الي حياة اخرى ومستقبل اخر لطالما حلمتي به ولكن ياتي امر الجلاد وحكم الاعراف والتقاليد بموضوع قبيلي وخضيري ؟
لماذا اصبحنا لا نرا من الخاطب الا اسم عائلتة ومانسبة ...؟
لم يذكر نصا بالقران يفيدنا بان نرفض كل من هو ليس من قبيلتنا او نسبة غير معروف ..؟ فمن تروضون دينة وخلقة فزوجوه اين نحن من كلام رسول الله صلي الله عليه وسلم
فكل خاطب ياتي لابد ان يكون ذو نسب معروف واسم عائلة ترفق قبل سيرتة الذاتية حتي يتقبله المجتمع المتخلف ..
من وضع الاختلافات التي تسير امورنا ونحن نطيع من غير تفكير ...لحظات افكر ان اتمادا واتحدا واقبل به حتي اثبت لهم باني سعيده ولا فرق بينه وبين القبيلي بمعتقدهم ...
كم هي انانية الحياة والمعتقدات الجاهله الراسخه في عقولهم ..فمنذو صغري وانا اسمع باني ابنة الاصل ولا احد يقارن بك لا احد يكون مثلك ...رغم انني سمعتها ورضعتها مع حليب امي الا انني اكرهها وابغض ان اكون مثلهم ومن صلبهم ...متحرره من هذا المبدء ومقتنعه تمام القناعه باننا سواسية لا فرق بين عربي ولا اعجمي الا بالتقوى صحيح بان عمري صغير وكثير يقول عني جاهله لا تعلمين بهذا الارتباط ومساوئة الا مستقبلا ...هل هذا صحيح لا اصدق ذلك ...
الحياة اكبر من ان نقف عند هذا الحد ؟ من يوافقني الرئئ؟؟
تحياتي عايشة بمجد ابوها
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
رضعناها مع حليب الأم
أنا وبلا فخر
أنا بنت فلان الفلاني والنعم
والحمد لله
وأيضا أنظر يميني وشمالي
هذا تزوج أمريكية
وهذا تزوج عربية
وذاك تزوج بريطانية
وهناك شخص قد تزوج مكسيكية
ولو نظرتي لهن
وكأن هناك من أعطاكِ ضربة على رأسك جعل الدنيا تدور بك
لاأتكلم عن جمالهن فلربما كن أقل من جمال بعض بناتنا
ولن أتكلم عن أخلاقهن فلربما كانت أخلاقها عالية رغم معيشتها في بلد لايقيده دين ولا شرع
ولكن ماجعل الدنيا تدور بي
سبحان الله
أين كلام مجتمعنا عن بنت الأصول وعن القبيلة الفلانية والعلانية
هل للأمريكية قبيلة ؟؟؟
عالم التناقضات
والأدهى والأمر
عندما تكسري تلك القيود وتتزوجي شخص من غير قبيلتك أو ........
تجدينه نفسه يتحدث عنك
لابد أن فيك عيبا وإلا لما وافق والديك علي
وأيضا يخرج هذا الكلام من غيرة ومن شخص قد يكون قريبا جدا منك
لذا
الأسلم في كلتا الحالات
أن أتقيد كوني أنثى بما تمليه علي تلك العادات البالية
حتى لاأضع نفسي وأولادي مستقبلا في وضع حرج
ولابد من الإيمان التام بالتكافؤ الإجتماعي أو تكافؤ النسب
فالمجتمع لايرحم