الشاشة

الشاشة @alshash

عضوة جديدة

ايها المنشدون : رفقا بالقوارير ...؟!.

الملتقى العام



أيها المنشدون : رفقاً بالقوارير

الحديث عن الإنشاد وتقديمه وإبداء الرأي حول بعض أعماله وطرح المقترحات المستقبلية لرواة حديث ذو حساسية لكونه – أي الإنشاد – يلبي رغبات فئات معينة ويحقق مكاسب وأرباح لطائفة أخرى ، وله كذلك دور نفسي في إثارة النفس وتحفيزها وغير ذلك .


لذا حين أطرح بعض الآراء هي قابلة للحوار الهادف والتقويم ، وقد كانت بعض تلك الآراء حصيلة حوارات مع بعض المهتمين بذلك الشأن وأصحاب الاختصاص من منشدين ومؤسسات إعلامية وغير ذلك .

ونظراً لتنوع هذه العناصر والوقفات فسوف أعرض لما أريد عبر وقفات مختلفة لها أثر في تركيبة المقال وهيكلته فليعلم أولاً :


الإنشاد وسيلة دعوية يؤجر صاحبها ويثاب ناشرها ومتبنيها والساعي خلفها فكم أثرت في أفئدة ، وغيرت أنفس ، وردت قلوب أعمتها طلمات المعاصي ومزامير الشيطان ،

لذا تحتاج إلى كل ما يحتاجه عمل عبادي من إخلاص ومتابعة فهما شرطا العمل الصالح لكي يقبل .


كون الإنشاد عمل دعوي لا يمنع سعي الإنسان لأخذ حقه وعدم بخسه نصيبه مقابل استغلال صوته ، فهو مكسب حلال ومصدر رزق إذا أحسن المنشد نيته حصل أجر وربحاً دينا وأخرى .

ومع تحفظنا على بعض المبالغ التي يطلبها البعض إلا أنه يجب النظر عند الحديث عن ذلك
عن مقدار ما تحصله مؤسسات الإنتاج ولينظر كذلك إلى المبالغ الباهظة التي يجنيها دعاة الرذيلة من فنانين ونحوهم .


التأمل في إصدارات الأناشيد في الآونة الأخيرة يلحظ الفوضوية في اختيار العناوين
فضلاً عن المضامين والتي ستسير غالباً خلف رغبات الجمهور والشارع الذي يطلب ذلك في
ظل الأحداث الجارية ، وأحداث ضرب أفغانستان المغتصبة والهجوم على العراق أكبر شاهد
على ذلك إذ مرارة النفوس تدفع أحياناً إلى الترويج وإشفاء الغليل ببعض الإصدارات .


ولعلنا نلقي الضوء على نتاج أبو عبدالملك على سبيل المثال خلال عام أو أقل فنجد أنه أصدر وأخرج بعض الأناشيد وأكثرها يدور حول المآسي والآلام والجهاد والأسرى والمعارك وهكذا
دواليك ، يسير بك الشريط من أوله من حزن لحزن ومن مصيبة إلى فجيعة ولا ضير في ذلك
حينما نوازن بين نتاجنا لكن أن يكون الغالب على المجموعة الفنية التي تلقى إصداراتها رواجاً تحوم حول الحزن والبلاء والمآسي فهذا أمر مرفوض ، ذلك لأن الحزن يحيط بنا من كل جانب والحري بالمصلحون في مثل هذه الأزمات أن يلقنوا الناس أن من وسط الظلام يخرج النور ، وأن النصر قريب فلا بد من رفع المعنويات وبث البشائر ولو عبر الأناشيد فهي وسيلة دعوية لها رواجها ويستمع لها الناس حين فراغهم وأثناء تجوالهم .
وعبر الأناشيد سنحقق أهدافاً كثيرة وسنخطو خطوات كبيرة في سبيل الإصلاح والتغيير ، ولعل
الناظر في شريط (توقيع) لعبدالعزيز الأحمد وأثره في كل من استمع إليه أدرك دور
الإنشاد وعظم مكانته إذا أحسن استغلاله .

إضافة إلى ما سبق : ولكوني من المهتمين بالاستماع إلى أناشيد أبو عبدالملك ورفاقه
ممن لهم تميز في الإنشاد والأداء أؤكد على أهمية طرح المواضيع الاجتماعية ومعالجتها بأسلوب يجمع بين القصة والموعظة والأرقام والقصيدة وغيرها .
ومن اكبر الأمثلة على ذلك شريط ( أخي في الثانوية ) فهو يعالج مشكلة مرحلة ، كل سنة يمر بها
مئات من الشباب ? ومعها سينتشر الشريط وسيلقى رواجاً ويدوم الجهد الذي بذله العاملون في الشريط سنوات عديدة ، وهذا النوع من الإصدارات يختلف عن تلك الأناشيد التي تمتلئ بها الأشرطة دون مخاطبة فئة معينة ودون معالجة لمشكلة محددة .
وودوام تلك الأشرطة العامة الغير موجهة يعتمد على حسن الأداء وعدم خروج إصدارات جديدة تنافس السابقة في الساحة .

الإنشاد وطبيعة الأبيات المنشدة تختلف عن الأبيات والقصائد الأخرى ، والأوزان في
الشعر منها الموسيقي ومنها غير ذلك ، فبعض الأبيات أوزانها العروضية تساعدها على حسن
أدائها وتمكن المنشد من التفنن في الأداء لتلقى قبولاً ورواجاً ، والمهمة في اختيار الأوزان والأبيات المؤداة تقوم على كاهل المؤسسات الإعلامية أولاً ، وعلى المنشدين ثانياً .
فالمؤسسة الإعلامية غالباً هي من تقدم الأبيات للمنشد وحينذاك تتولى اختيار الشعراء الذين لهم باع ومعرفة بأداء الإنشاد والأوزان المريحة للمنشدين ، والمنشد عليه أن يعتني بالأبيات ولا يقبل بما يؤثر على أدائه وجمهوره .
ولعل أبيات وقصائد الشاعر محمد المقرن شاهد في ذلك إذ تتميز بسهولة الأداء ووضوح المعنى للسامع ولها رنين وجرس موسيقي لدى الأداء والسامع للقصيدة (بشاراتي) يدرك
ذلك .


النساء من أكثر المستمعين للإنشاد فهو بديل عن الغناء ويمضي الوقت الطويل الذي
تقضيه في المنزل وأعماله ، وهو كذلك يحقق شيئاً من رغباتها العاطفية والنفسية .

ومع حضور النساء في هذا المجال إلا أن النتاج الموجه لهن والمخاطب ذواتهم يبقى نزراً قليلاً مقارنة بما يخاطب به الشباب .
وبإلقاء الضوء على نتاج الإخوان المنشدين أبو عبدالملك ، أبوعلي ، هاني مقبل ، أبو مهند لنستخرج الإصدارالذي يوجه للنساء خاصة في الأعوام القريبة فنجده نادراً إن لم يكن معدوماً سوى بعض المشاركات العاجلة في بعض المحاضرات والتي تكون فيه المشاركات كمقدمة أو دعاية للشريط ليمضي وينسى .

النساء يردن إصدارات وأناشيد تلبي رغباتهن فهن يستمعن له أحياناً للتسلية وحيناً للترفيه وربما لقضاء الفراغ ، فهل أناشيد الأحزان والمآسي والأسرى والشهداء تشبع بعض تلك الجوانب ?

لماذا لا نتوجه بالسؤال إلى ذوي الاختصاص برغبات الفتاة واحتياجاتهن من أناشيد لنحققه لهن ?

أليس الشريط والنشيد وسيلة دعوية فلماذا يتوقف عندما يحين دور النساء ?

مما أذكره من الإصدارات التي نالت إعجاب النساء وكان لها قبول كبير شريط (تلاقينا) حيث يلامس الحب والشوق والوداع والفراق ونحوها مما تهواه الفتيات .


قبل الختام : يجب على المنشدين قبل إصدار أي شريط أن يعيدوا النظر في الفئةالمخاطبة من النشيد ، وذلك لكي يتم اختيار المادة بعناية ويكون الأداء ملائماً للفئة المخاطبة .

الغالبية من الأناشيد يتخاطب بها فئة الشباب والمراهقون فهل تنفعهم إصدارات أبو
عبدالملك وأبو علي مؤخراً وهل تلبي احتياجاتهم ?

بل هل يفهمون بعض القصائد التي تؤدى وبخاصة قصائد الأخ أبو عبدالملك العودة ومنها ابياته في شريط البواسل على وجه الخصوص .

فإن كان الخطاب موجه للنساء والمراهقون فعذراً على إساءتهم الاختيار في المضمون
والأبيات .


أما إذا قلت بأن الخطاب موجه لطلبة الجامعة والنخبة ، فالواقع يشهد ،ومراكز البيع
تؤكد عدم إقبال تلك الفئة على الإنشاد كإقبال المراهقين وطلبة المتوسط والفتيات .

هذه خواطر متفرقة كتبتها منذ زمن وآن لها الخروج أمل ان تلقى قبولا لدى القراء والله ولي التوفيق .
5
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ام اليزيد
ام اليزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك يا الشاشة مرة اخرى
اولا اعتذر عن عدم الرد عليك في موضوع سابق لك وليس سوى انه لاتوجد لدي خلفية عنه فآثرت قراءته ومتابعة ردوده (( فمعذرة منك ))


ثانيا كنت انوي ان اطرح ذات الموضوع هنا في المجلس وكنت قد بدأت اجمع له بعض المحاور المهمة لكن حقيقة من وجهة نظر اخرى


لما تنوعت وتعددت اشرطة الغناء والطرب
وعندما سرت كلمات الفحش والخنوع والرذيلة على السن الشباب والشابات
ولسبب ادمان فئة ليست بالقليلة ولا ابالغ ان قلت الأقلبية سماع مزامير الشيطان وكلام ابليس
لجميع ما سبق كان لابد ومن المحتم ان يسابق البديل الأسلامي الخطا عله يجد لنفسه مساحة قليلة بين كل ذلك

ارى اننا عندما نريد ان نستأصل من انسان ما عادة سماع الغناء المحرم فإننا سنحتاج للنشيد الأسلامي ليكون اول الحلول ثم نتدرج قليلا قليلا الى ان يهمش جانبا ويحل مكانه كلام الواحد الأحد الفرد الصمد

لا مانع من القليل منه لرفع الهمم وتجييش العواطف
لكننا لانريد جيلا يخرج من ظلمات الغناء الى وحشة الأناشيد ويموت ويفنى دون ان يذوق حلاوة التغني بالقرآن

عندما يرفع صوته الرخيم مستعيذا بالله متغنيا بكتاب الله
عندها يتغنى معه الشجر والحجر
عندها تسكن الأصوات وتتخافت الهمسات
عندها تعلو وترتفع كلمات الحب والشوق
عندها تسمو الروح وترحل رحلية سماوية الى ارض الخلود تحوم حول العرش
تنتظر اللقاء

وهل تعلمين يا اخية ان هناك اناشيد محرمة ؟؟؟؟؟
ستجدين الإجابة والفائدة ايضا في هذا الرابط
http://forum.hawaaworld.com/showthread.php?threadid=119244




*************************************
مواضيع هادفة
وطرح رائع
واسلوب ممتع مشوق
بارك الله فيك
الشاشة
الشاشة
الاخت ام اليزيد

مرحبا بك ، واكبرفيك حرصك على عدم التحدث فيما لاتعلمين في وقت كثر فيه المتطفلون على جميع التخصصات بما لايعلمون .

سعدت بمداخلتك واعجبني فيها عنايتك بالتدرج مع المدعويين حتى نصل بهم الى التلذذ بالواحد الصمد واياته ومخلوقاته .

هذا التدرج الذي نحتاجه في زماننا مع اهلنا واقاربنا لنخلصهم من ضلمات المعاصي ومزامير الشيطان .

ومع تحفظنا على بعض الاناشيد يبقى انها وسيلة شرعية كما اففتى بذلك بعض العلماء ، ولكل رأيه ودليله ، والمستفتي عليه ان ينظر في حاله ونفسه وملاءمة الفتوى له .

وختاما السليم من سلمه الله من الاكثار من هذه المباحات .

تحية لك اخيه .
الشاشة
الشاشة
النساء يردن إصدارات وأناشيد تلبي رغباتهن فهن يستمعن له أحياناً للتسلية وحيناً للترفيه وربما لقضاء الفراغ ، فهل أناشيد الأحزان والمآسي والأسرى والشهداء تشبع بعض تلك الجوانب ?

لماذا لا نتوجه بالسؤال إلى ذوي الاختصاص برغبات الفتاة واحتياجاتهن من أناشيد لنحققه لهن ?

أليس الشريط والنشيد وسيلة دعوية فلماذا يتوقف عندما يحين دور النساء ?
أثبـــاج
أثبـــاج
طرح جديد ورائع أختي الفاضلة ... الشاشة ..بوركتِ

وأوافقك الرأي تماما لابد من طرح أناشيد خاصة بالفتيات تشبع أحتياجاتهم وتحقق رغباتهم ..
لتكون بديل للأغاني المحرمة شرعا ..
هناك بعض الأناشيد التي وجهت للفتيات لكنها قليلة جدا ..
وأضم صوتي الى صوتك ..
النساء يردن إصدارات وأناشيد تلبي رغباتهن فهن يستمعن له أحياناً للتسلية وحيناً للترفيه وربما لقضاء الفراغ ...ونرجوا ان تكون بعيدة كل البعد عن مايسمى ( بالهوك ) إحدى الإيقاعات الموسيقية الدارجة في اغلب اناشيد هذا الوقت .. ونتمنى من المنشدين الترفع في التشبه بالمطربين في وضع صورهم الشخصية في إصداراتهم الإنشادية ..

هذا املنا ومن الله نرجوا


وبالتوفيق
الشاشة
الشاشة
الاخت اثير سعدت بعودتك مرة اخرى

واشكرك على احسان ظنك بجعل المقال مشاركة متميزة .

رزقنا المولى الاخلاص في القول والعمل

وتحياتي لك ولعالم حواء .