البحار
البحار
أختنا الفاضلة نجد..
سلام من الرحمن عليك وشكر مني جزيل على فائدة من مشاركتك..
أختي:
أولاً:
أبو عمر يستطيع التعبير وكان يستطيع..ولكن العبارات كانت حبيسة عقليته وتفكيره الذي لا أريد أن أفسدها عليه..فهو حر بما يعتقد..
ثانياً:
أنا يا أختي لم أقل أن المرأه تخاطب الرجل في النت..فهناك فرق بين ما قلتيه وبين ما قصدته..فأنا زوج وأخ لاخت وأب..
كنت أتحدث عن فكر المرأة وطرحها لمشاكلها وهمومها للرجل الذي يراه البعض منكن ضبعٌ ينبش القبور ويشم لحم ابنة حوا..
لم أكن أتحدث أختي عن ما ينزع حيائكم وهيبتكم..فكما سبق وقلت أنا زوج..وأخ..وأب
ثالثاً:
حديثي كان عن المرأة السوية..ولا تستحق غيرها كلامي..وأنتي ومن على نهجك يستحق ذلك الكلام..
فكيف بامرأة سويه تسمح لمن في قلبه مرض أن ينقل اليها ذلك المرض..
رابعاً:
استشهادي بأبائي وأجدادي..لم يكن به دعوة للاختلاط..ولم يكونوا يعرفون الاختلاط..والعياذُ بالله..هم لم يكونوا على خطأ كما صورتي..
كنت أستشهد في كلامي عنهم..لأني كنت أريد أن أنقل صورة من صور الطهارة..
كنت أحاول أن أنقل للقارئ ما نحن الأن منه نعاني وأشخص المرض الذي أصاب أنفسنا وقلوبنا..
المرض تشخيصاً هو ضعفنا أمام أنفسنا..
الروح بطبعها وماهيتها طاهرة..فلماذا؟لا نعلم ونربي أنفسنا على الطهارة..طهارة تلك الروح التي هي وقود أنفسنا..
لماذا لا نستخدم النت والدش والهاتف والفيديو والمسجل والصاروخ وووووالخ..لماذا لا نستخدم كل ذلك بنفسٍ مكبوحة الجماح(ان صح التعبير)..
نستطيع أن نجاهد النفس..ولا نستطيع العيش عن كل ما سبق بعيداً..
...........................................................
قلتها أنا البحار..بكل صدق وترجمة لما أملاه علي عقلي وقلبي..وصادقت عليه نفسي.......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أختي نجد..
رجائي أن تعذري استرسالي..فاحترامي لشخصك وغيرتك وعقلك..هو ما جعلني أفعل...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شام
شام
السلام عليكم
احب ان اكتب في هذا الموضوع كثيرا لكن لا اقدر بسبب مشكلة العربي عندي
اقول :من الاورع للمراة و الافضل ان لاتتحدث مع الرجال(صوتا او كتابة او تعاملا)من غيرضرورة او حاجة حقيقية فلها من بنات جنسها ما يغنيها.
صحيح ان الصحابيات كن يلقن الصحابة بعض الاحاديث والعلم لكننا لسنافي زمن كزمنهم ولا اخلاق مجتمعاتا كطهر مجتمعهم

وجزاكم الله خيرا
الصراط المستقيم
السلام عليكم ورحمة الله..

هذا المقال للشيخ سلمان العودة حفظه الله بخصوص ضوابط التواصل بين الجنسين على الإنترنت..

والله ولي التوفيق..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

سئل فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة عن الضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فقال ...

بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فيحضرني منها الآن ما يلي :


أ – عدم استخدام الصورة بأي حال ؛
أولاً : لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً ، فالكتابة تغني وتكفي.
ثانياً – لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان ، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الأخوة .. ويتساءل : وهل هذه الفكرة واردة أصلاً ؟
والجواب : جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة ، لكن الذي يعرف طرق الغواية ، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً ، بل وأكثر من ذلك .. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن .. نحن نخدع أنفسنا كثيراً ...



ب – الاكتفاء بالخط والكتابة ، دون محادثة شفوية ، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني " فلا تخضعن بالقول ، فيطمع الذي في قلبه مرض ، وقلن قولاً معروفاً " 0
وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فكيف بغيرهن من النساء ؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة ، فكيف بعصور الشهوة والفتنة ؟.



ج – الجدية في التناول ، وعدم الاسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها ، وبالصدق .. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر ، بغض النظر عن موضوع الحديث ، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى ، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً ، ويهم الأنثى مثل ذلك ، فالنساء شقائق الرجال ، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر ، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً ، بعيداً عن الهزل والتميع.



د – الحذر واليقظة وعدم الاستغفال ، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب ، فالرجل يدخل باسم فتاة ، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد .. ثم : ما المذهب ؟ ما المشرب ؟ ما البلد ؟ ما النية ؟ ما الثقافة ؟ ما العمل .. الخ .. كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف ، وعن تجربة - فإن المرأة سرعان ما تصدّق ، وتنخدع بزخرف القول ، وربما أوقعها الصياد في شباكه ، فهو مرة ناصح أمين ، وهو مرة أخرى ضحيته تئن وتبحث عن منقذ ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة ، وهو رابعة مريض يريد الشفاء .... ، .... الخ.




هـ - وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير , ويتبادلن الخبرات , ويتعاون في المشاركة , والمرء ضعيف بنفسه , قوي بإخوانه , والله تعالى يقول : ( والعصر , إن الإنسان لفي خسر , إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق , وتواصوا بالصبر ) .
روى الطبراني في معجمه الأوسط , والبيهقي في شعب الإيمان عن أبي مليكة الدارمي , وكانت له صحبة , قال : كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الأخر سورة العصر , ثم يسلم أحدهما على الأخر ( الدر المنثور 8/621 ) و – كما أنصح الأخوات أن يجعلن جلّ همهن العناية بدعوة النساء ونصحهن , وتقديم الخدمات لهن من خلال لهذا الحقل , والسعي في إصلاحهن , وليكن ذلك بطريقة لطيفة غير مباشرة , فالتوجيه المباشر قد يستثير عوامل الرفض والتحدي في بعض الحالات , لأن الناصح يبدو كما لو كان في مقام أعلى وأعلم , والمنصوح في مقام أدنى وأدون , فليكن لنا من لطف القول , وحسن التأتي , وطول البال , والصبر الجميل , مانذلل به عقبات النفوس الأبية , ونروض به الطبائع العصية . وللأخوات صالح الدعوات بالحفظ والعون والتوفيق .

أخوكم
سلمان بن فهد العودة