بنات عالم حواء حبيباتي
ابغى مساعده والله يجزاها خير يارب ويوفقها الي تساعدني
ابغى افكار عن المخدرات
مطويات او نشرات او اي فكره اشارك فيها عن المخدرات لمدرسة بنتي
الله يعافيك لا تبخلو علي لو فكره بسيطة

واحـات @oahat_1
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

بسم الله الرحمن الرحيم
المقدمة :
الحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات ، وحرم عليهم الخبائث وشرع لهم من الدين ما يقيهم كل ما يلحق الضرر بنفوسهم وعقولهم ومجتمعاتهم ، ويحميهم من الشهوة والضياع في الدنيا ،والحسرة والندم في الآخرة ، وفتح باب التوبة لعباده ؟ الذينأسرفوا على أنفسهم ليستعيدوا سكينة النفس و يستأنفوا استقامة، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، وحجةعلى الخلق أجمعين … أما بعد …
فإن المخدرات وسائر المسكرات من أكبر الجرائم المؤدية بحدذاتها إلى جرائم خطيرة فهي أم الخبائث ،ومورثة المغاسد ،وماوجدت في مجتمع وانتشرت بين أفراده إلا رمتهم في جحيم الشهوات العارمة ومضار اللذات الهمجية ، التي سرعان ما تحمل لتعقبها: الأوبئة السارية ،والأمراض المعدية ،إضافة إلى
فساد الأخلاق وانتشار الفوضى وكثرة الجرائم المتعددة .ولا ريب أن ظاهرة إدمان المخدرات جانحة العالم بأسره ، فلم تعد قاصرة على بلد دون بلد ، أو قطر دون قطر ،بل عمت بهاالبلوى وأخذ كل بلد وكل قطر نصيبه هذا الداء الوبيل !! وأصبحت المجتمعات المعاصرة تعاني ما تعاني من هذه الظاهرة ،
التي باتت تزعزع أمن الدولة ، وتعرض أبنائها للخطر ، بل وأصبحت سبباً مباشراً في انتشار أنواع كثيرة من الجرائم …حقاً : إنها آفة هذا العصر ومشكلة المشاكل في هذا القرن ،وإن ريا حدها العاتية لتعصف بالعقول والنفوس والمجتمعات ،اذرة الخراب ،وزراعة المرض ، وحاصدة الأرواح.حقاً : إنها لغم يهدد الحضارة بالانحراف ، والقيم بالزوال ،والأخلاق بالفوضى والفساد !! إنها الموت والفناء معبأ في أقراص وحقن ، والسم متنكر في ألف شكل وشكل … أماالضحايا فيهم من جميع الأجناس والأعمار والأديان لذلك فقد نالت هذه الظاهرة ـ وما زالت تنال ـ اهتمام وعناية الدولوالهيئات الدولية كافة ، وتشغل مكافحتها أذهان المصلحين في العالم للوقاية منها ودرء شرورها وأخطارها عند المجتمعات ! وعقد لهذا الغرض الكثير من المؤتمرات والاجتماعات وأبرم لأجله الكثير من الاتفاقيات وكلها تؤكد عزم البشرية على محاربة ومقاومة هذه الآفة المنتشرة في أجساد كثير من ابنائها
نعم :إن مقاومة هذا الخطر المحدق مسئوليه تضامنيه لاتهم فرداً دون فرد ، أو تعنى دولة دون أخرى بل لابد من تضافر كل الجهود ،وحشد كل الطاقات كل في موقعه ، وحسب إمكانياته وقدراته …
تعريف المخدرات
المخدرات :مادة هذه الكلمة : في اللغة العربية تدل على السترة و الظلمة و الغتور .فالخدر :ستر يمد للتجارية فيناحية البيت ثم صار كل ما واراك من بيت ونحوه خدراً ..والخدر :الكسل والغتور و الخادر : الفاتر الكسلان وخدر:خدراً من باب فرح :عراه فتور و استرخاء وخدر العضو إذا
استرخى فلا يطيق الحركة ومنه خدر جسمه وخدرت يداه أو رجله .المخدر :مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالحشيش و الأفيون والجميع مخدرات.وفي ضوء هذا المعنى اللغوي لنا أن لفظ الخدر الذي هو الضعف والغتور يصيب الدن و الأعضاء كما يصيب الشارب قبل السكر . هذا اللفظ هو أصل اشتقاق المخدرات وبناء على هذا فالمخدر هو ما يترتب على تناوله
كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء وفيه أيضاً معنىالستر والتغطية .أما العقاقير :فجمع عقار ، والتعريف العلمي الأساسي للعقارأنه مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو وظيفته .{ أنواع المخدرات والعقاقير المخدرة }تحدثت كثير من الكتب القديمة والحديثة عن أنواع من المخدرات ، ولا تزل معامل الأدوية تخرج إلى العالم كل يوم مستحضرات جديدة تؤدي المفعول المخدر نفسه ، وذلك باستخلاص المواد الفعاله منها مع غيرها من المواد المشابهة أوبتهيئة بعضها البعض بشكل مساحيق تستعمل كسعوطؤخذ عن طريق الأنف بالشم أو على شكل حبوب بمقاسات
متعددة وأشكال متنوعة وألوان مختلفة ، وربما استحضروا بعض المعادن والأكاسيد والأحماض والتلويات وغيرها ،يمكن تقسيم أنواع المواد المخدرة عموماً إلى ثلاثة أنواع …النوع الأول : مواد مخدرة طبيعية …النوع الثاني : مواد مخدرة تصنيعية …النوع الثالث :مواد مخدرة تخليقية …
{ حكم تناول المخدرات في الشريعة الإسلامية }قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله مجيباً لمن سأله عن حكم تناول الحشيش :{هذه الحشيشة الطبية حرام سواء سكر منها أولم يكن والسكر منها حرام باتفاق المسلمين وهذا استحل ذلك وزعم أنه حلال ،فإنه يستتاب فإن تاب والأصل مر تدأً
لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين }.وقال في موضع آخر : وهي بالتحريم أولى من الخمر ، لأن ضرر أكل الحشيشة على نفسه أشد من ضرر الخمر .وقال الحافظ الذهبي رحمه الله :والحشيشة المصنوعة من ورق القنب حرام كالخمر يحد شاربها كما يحد الخمر وهي أخبث من الخمر .ونقل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :عن ابن حجر الهشمي تحريمها عند الأئمة الأربعة الشافعية ، والمالكيةوالحنابلة بالنص والحنفية بالاقتضاد ،وقال البهوتي رحمه الله : ولا يباح أكل الحشيشة المسكرة وغيرهم .{أدلة تحريم المخدرات والمغترات والعقاقير النفسية وغيرها}قال تعالى {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونهمكتوباً عندهم في التورى والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم
عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث …}الآية ما رواه أبو داود في سنته { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ما أسكر كثيره فعليله حرام } فقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كل مسكر قليلاً كانأو كثيراً ، وهو بعمومه بتناول المخدرات لا لأنها مسكرة على ما ذكره أكثر المحققين من علماء الدين واللغة }… {حكم تعاطي المخدرات للعلاج ومدى مشروعية التداوي بها}.و ختلفوا في مشروعية التداوي بها خاصة وقد ثبت أن لبعض العقاقير المخدرة آثار دوائية مجدية وقد تكون هناك بعض الأمراض التي لا يفيد فيها إلا هذا المخدرة أو تكون هنالك بعض الآلام الشديدة التي لا تسكن إلا {بالمورفين}ونحوه فهذه الفائدة المحدودة في حالات معينة لا ينبغي أن تدفعنا الآن نترك الخبل على الغارب ، وأن نلجأ إلى هذه المركبات بلا
مراقبة ولا مسئولية مما يستجب بيان آراء الفقهاء في حكم تناول هذه المواد من حيث الحل والمحرمة :إذا أشار بعض الأطباء من ذوي المهارة في الطب والثقة في الدين إلى بعض المرضى بتناول قدر يسير من المواد المخدرة بقصد علاج بعض الحالات كتسكين بعض الآلام … إلخ فهل يباح ذلك أم لا ؟الجواب : إن الفقهاء اختلفوا في حكم التداوي بهذه المواد المخدرة بناء إلى اختلافهم في حكم التداوي بالخمر فمن يرى أنها مسكرة ، ويعطيك حكم الخمر في الحرمة ،فإنه لا يسمح التداوي بها مهما كانت ضآلته القدر المستعمل في ذلك ، للأحاديث الكثيرة الواردة في عدم جواز التداوي بالخمر أنها داء بلا دواء .وهذا ما يقتضيه كلام ابن تيميه وابن حجر الهسقلاني وابن حجر الهشيمي المكي ومن يرى رأيهم ..ومن يرى أن الحرمة إنما هي لضرر ، أو لإفساد العقل ، فإنه يسمح القدر اليسير منها إذا كان يقصد التداوي ، وذلك لانتفاء علته الحرمة وهي الضرر والإفساد ، وذلك قياساً إلى حرمة الميتة فإنها تنتفي عن المضطر.{حكم من استحل تناول المخدرات والعقاقير المخدرة}
أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{إن ملكاً من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلاً فخيره بين أن يشرب الخمر
أو يقتل نفساً، أو يزني أو يأكل لحم خنزير ، أو يقتلوه إن أبى ، فاختار أن يشرب الخمر ، وأنه لماشربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه } .وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنامجيباً{ما من أحد يشربها فيقبل الله له صلاة أو أربعين ليلةولايمت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه بها الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة ًجاهلية }{الواجب الشرعي على المسلم إزاء مدمني ومهربي ومروجي المخدرات }.كرم الله الإنسان ونأى به عن مواطني الريب والمهانة ،وامتدح عباده المؤمنين الذين تجنبوا مجالس اللغو وأعرضوا عن عمل الجاهلين فقال تعالى {والذين هم عن اللغو معرضون }.وروى أبو داود في سننه عن النعمان بن بشير رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :{إن الخمرمن العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة ، وإني أنهكم عن كل مسكر }فمن جلس مع المدمن والمهرب أو التاجر أوكل من له سبب في إشاعة هذه المنكرات فقد رضي بمنكر هم وأقر فعلتهم ، والمؤمن الحق مأمور بإزالة الباطل متى استطاع بالوسيلة المشروعة ، وقد أفتى مجلس هيئة كبار العلماء بدورته السابعةوالعشرين بتاريخ 6/6/ 1406بأن الإخبار عن مهربي المخدرات ومروجيها وغيرهم من المفسدين وأوجب على كل من عرف ذلك ،وأنه من التعاون على البر والتقوى المأمور به في الكتاب العزيز والسنة المطهرة فقد قال اله جل شأنه {وتعاونوا إلى البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{من رأى منكم منكراً
فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان } . فلا يجوز للمسلم أن يتخلف عن أداء هذا الواجب تعاوناً مع إخوانه في مكافحة هذه الجريمة الخطيرة والقضاء على هذا الشر المستطير ،وبهذا يعلم أن السكوت عنهم أو التستر عليهم يعتبر من أعظم التعاون على الإثم والعدوان وبهذا فإن عليك يا أخي المسلم أن تبلغ السلطات بالمعلوم من معلومات تتوفر عن أولئك المفسدين في الأرض من المهربين ومروجي ومدمني المخدرات والمسكرات ،والدلالة عليهم للإحاطة بهم والقضاء شرهم و التضيق عليهم ونسأل الله أن يوفق المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لما يحبه ويرضاه .
{ أسباب تعاطي المخدرات وانتشارها }1
}تأثير الحالة الاقتصادية وضغوط المعيشة ،فالفقر والجوع والحرمان قد يدفع أحياناً بالإنسان إلى تعاطي المخدرات هرباً من الآلام وقسوة الحياة
2}وفرة المال مع الشباب قد تدفعه إلى تعاطي المخدر من آجل اللهو .
3}حب الاستطلاع والتجربة ، التجربة هنا مدمره .
4}قد يكون السبب في ذلك حب الظهور والميل إلى تقليد
الرجال .
5}شغل أوقات الفراغ ومجاراة أصدقاء السوء والصحبة السيئة
6}المعالجة لبعض الأمراض دون مشورة الطبيب .
7}الرغبة في الزيادة القدرة على العمل والسهر للمذاكرة
8}الاعتقاد الخاطئ بعلاقة المخدرات بالجنس .
9}الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات ليست محرمة شرعاً .
10}وهو السبب الأهم : هو ضعف الوازع الديني ، وعدم اللجو إلى الله في الشديد والمحن فلو تمسك المسلم بدينه وقوى إيمانه بالله عز وجل لما أقدم على ارتكاب هذه المعصية مهما كان السبب والظروف التي اعترضته في الحياة ففي الإسلام الدواء الناجح لكل مشكلة والشفاء من كل داء .
{ الآثار السلبية المترتبة على تعاطي المخدرات}
1}الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد دينياً.جنح الإسلام في أصوله إلى التزام مبدأ العناية بتهذيب الفردخاصة حتى يكون وصدر خير للجماعة ، لأنه إذا صلح الفرد صلحت الجماعة ، يقول تعالى مخاطباً رسوله وأنصاره: {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطفوا إنه بما تعملون بصير }.وعنوان صلاح الفرد المسلم إنما يكون بامتثاله الأوامر واجتنابهالنواهي .{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدوه }وتناول المخدرات يعطل القيام بهذا الأمر العظيم إذ هي صادة
عن ذكر الله مانعة من أداء الواجبات الشرعية من صلاة وصيام وغيرها :{إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوةوالبغضاء في الخمر واليسر ويحدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون }.
2} الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد اجتماعياً.إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى نتائج سيئة للفرد بالنسبة لإرادته وعمله وإنتاجه ووضعه الاجتماعي وثقه الناس به .
والأفراد الذين اعتادوا النشاط وكانوا موضع الثقة بغيرهم تتأثر أخلاقهم وتضعف كفايتهم الإنتاجية يتحولون بفعل المخدرات إلى أفراد يفتقرون إلى الكفاية الإنتاجية والمهنية …
3} الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد سلوكياً.
1-ازدياد العلاقة بين تعاطي المخدرات وجريمة إزهاق الرواح.
2-نقص الشعور بالمسئولية أو انعدامه .
3-فساد الطباع والغرائز ،ومعاشرة السفهاء ،وفقد الغيرة على
العرض.
4-لا يقتصر الصرر على المتعاطي وإنما يشمل بقيه أفراد المجتمع.
5-تعاطي المخدرات بين حقوق الطلبة يؤدي إلى التدهور في
التحصيل العلمي .
6-الاضطرابات العاطفية والعقلية والسلوكية ز
4}الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد صحياً:
يؤدي إلى عدة أمراض .نفسية -عقلية –بدنية .للمدمن والتفصيل يأتي لحقاً .
5}الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد اقتصادياً:
1-ضعف أمام مواجهته واقع الحياة .
2-شرب المخدرات أو تعاطيها بأي شكل كان .
3-شرب المخدرات والإدمان عليها يؤدي إلى هبوط إنتاجه
كما وكيغاً .
4-إن الأموال الباهظة التي ينفقها المتعاطي على شراء المخدر
تمثل خسارة كبيرة على نفسه .
وكما سبق أنها تفقد الكليات الخمس التي يحرص الإسلام عليها.
*الكليات الخمس التي أتفق عليها الفقهاء هي :
1-الدين 2-النفس 3-العقل 4-العرض 5-المال
{ طرق الوقاية من المخدرات ،وعوامل مكافحتها }
1}سن التشريعات الوقائية :
فتصدر المؤسسات الأمنية والصحية ن والهيئات الفضائية في
أي بلد تشريعات لحماية أبناء هذا البلد ويمكن مكافحتها عن
طريق :
1- ملاحقة المهربين والمروجين والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
2-القبض على المتعاطين وتطبيق الأنظمة الصادة حقهم .
3-استلام البلاغات من الشعب عن أي حالة تهريب أو ترويج.
4-مراقبة المواد التجارية القادمة إلى البلد والصادرة عنه.
5-فرض رقابة شديدة على الأماكن المتوقع وصول المخدرات
إليها .
6-فرض رقابة شديدة على الأماكن التي يرتديها الأحداث .
2}التوعية الدينية .
إن تقوية الأيمان في نفس السلم هو السبيل الأمثل والطريق الاقوم لتحصينه من الوقوع في شرك المخدرات ،وهي السد
المنيع لحماية أبنائنا .
3}مسئولية البيئة الاجتماعية :
هي : 1- الأسرة. 2-الأصدقاء. 3-المجتمع المحلي.
4}دور المؤسسات التربوية في الوقاية من المخدرات :
تتعد المؤسسات التربوية ذات الأثر على المجتمع فإن المؤسسات
التعليمية تلعب دوراً هاماً ولها التأثير الفعال في مكافحة المخدرات والوقاية منها. {التوعية الإعلامية ودور وسائل الإعلام في مكافحة المخدرات والوقاية منها }.
1-القيام بحملة دعائية بطريقة جذابة لنشر الوعي حول مخاطر المخدرات .
2-تناول هذه المشكلة بشيء من النقاش والتعريف باضرر المخدرات؟
3-كذلك يجب فرض رقابه على الأفلام والمسلسلات العربية وغيرها.
4- يجب تحديد الأهداف والوسائل ونوعيه البرامج .
المقدمة :
الحمد لله الذي أحل لعباده الطيبات ، وحرم عليهم الخبائث وشرع لهم من الدين ما يقيهم كل ما يلحق الضرر بنفوسهم وعقولهم ومجتمعاتهم ، ويحميهم من الشهوة والضياع في الدنيا ،والحسرة والندم في الآخرة ، وفتح باب التوبة لعباده ؟ الذينأسرفوا على أنفسهم ليستعيدوا سكينة النفس و يستأنفوا استقامة، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين ، وحجةعلى الخلق أجمعين … أما بعد …
فإن المخدرات وسائر المسكرات من أكبر الجرائم المؤدية بحدذاتها إلى جرائم خطيرة فهي أم الخبائث ،ومورثة المغاسد ،وماوجدت في مجتمع وانتشرت بين أفراده إلا رمتهم في جحيم الشهوات العارمة ومضار اللذات الهمجية ، التي سرعان ما تحمل لتعقبها: الأوبئة السارية ،والأمراض المعدية ،إضافة إلى
فساد الأخلاق وانتشار الفوضى وكثرة الجرائم المتعددة .ولا ريب أن ظاهرة إدمان المخدرات جانحة العالم بأسره ، فلم تعد قاصرة على بلد دون بلد ، أو قطر دون قطر ،بل عمت بهاالبلوى وأخذ كل بلد وكل قطر نصيبه هذا الداء الوبيل !! وأصبحت المجتمعات المعاصرة تعاني ما تعاني من هذه الظاهرة ،
التي باتت تزعزع أمن الدولة ، وتعرض أبنائها للخطر ، بل وأصبحت سبباً مباشراً في انتشار أنواع كثيرة من الجرائم …حقاً : إنها آفة هذا العصر ومشكلة المشاكل في هذا القرن ،وإن ريا حدها العاتية لتعصف بالعقول والنفوس والمجتمعات ،اذرة الخراب ،وزراعة المرض ، وحاصدة الأرواح.حقاً : إنها لغم يهدد الحضارة بالانحراف ، والقيم بالزوال ،والأخلاق بالفوضى والفساد !! إنها الموت والفناء معبأ في أقراص وحقن ، والسم متنكر في ألف شكل وشكل … أماالضحايا فيهم من جميع الأجناس والأعمار والأديان لذلك فقد نالت هذه الظاهرة ـ وما زالت تنال ـ اهتمام وعناية الدولوالهيئات الدولية كافة ، وتشغل مكافحتها أذهان المصلحين في العالم للوقاية منها ودرء شرورها وأخطارها عند المجتمعات ! وعقد لهذا الغرض الكثير من المؤتمرات والاجتماعات وأبرم لأجله الكثير من الاتفاقيات وكلها تؤكد عزم البشرية على محاربة ومقاومة هذه الآفة المنتشرة في أجساد كثير من ابنائها
نعم :إن مقاومة هذا الخطر المحدق مسئوليه تضامنيه لاتهم فرداً دون فرد ، أو تعنى دولة دون أخرى بل لابد من تضافر كل الجهود ،وحشد كل الطاقات كل في موقعه ، وحسب إمكانياته وقدراته …
تعريف المخدرات
المخدرات :مادة هذه الكلمة : في اللغة العربية تدل على السترة و الظلمة و الغتور .فالخدر :ستر يمد للتجارية فيناحية البيت ثم صار كل ما واراك من بيت ونحوه خدراً ..والخدر :الكسل والغتور و الخادر : الفاتر الكسلان وخدر:خدراً من باب فرح :عراه فتور و استرخاء وخدر العضو إذا
استرخى فلا يطيق الحركة ومنه خدر جسمه وخدرت يداه أو رجله .المخدر :مادة تسبب في الإنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة كالحشيش و الأفيون والجميع مخدرات.وفي ضوء هذا المعنى اللغوي لنا أن لفظ الخدر الذي هو الضعف والغتور يصيب الدن و الأعضاء كما يصيب الشارب قبل السكر . هذا اللفظ هو أصل اشتقاق المخدرات وبناء على هذا فالمخدر هو ما يترتب على تناوله
كسل وفتور وضعف واسترخاء في الأعضاء وفيه أيضاً معنىالستر والتغطية .أما العقاقير :فجمع عقار ، والتعريف العلمي الأساسي للعقارأنه مادة تؤثر بحكم طبيعتها الكيميائية في جسم الكائن الحي أو وظيفته .{ أنواع المخدرات والعقاقير المخدرة }تحدثت كثير من الكتب القديمة والحديثة عن أنواع من المخدرات ، ولا تزل معامل الأدوية تخرج إلى العالم كل يوم مستحضرات جديدة تؤدي المفعول المخدر نفسه ، وذلك باستخلاص المواد الفعاله منها مع غيرها من المواد المشابهة أوبتهيئة بعضها البعض بشكل مساحيق تستعمل كسعوطؤخذ عن طريق الأنف بالشم أو على شكل حبوب بمقاسات
متعددة وأشكال متنوعة وألوان مختلفة ، وربما استحضروا بعض المعادن والأكاسيد والأحماض والتلويات وغيرها ،يمكن تقسيم أنواع المواد المخدرة عموماً إلى ثلاثة أنواع …النوع الأول : مواد مخدرة طبيعية …النوع الثاني : مواد مخدرة تصنيعية …النوع الثالث :مواد مخدرة تخليقية …
{ حكم تناول المخدرات في الشريعة الإسلامية }قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله مجيباً لمن سأله عن حكم تناول الحشيش :{هذه الحشيشة الطبية حرام سواء سكر منها أولم يكن والسكر منها حرام باتفاق المسلمين وهذا استحل ذلك وزعم أنه حلال ،فإنه يستتاب فإن تاب والأصل مر تدأً
لا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين }.وقال في موضع آخر : وهي بالتحريم أولى من الخمر ، لأن ضرر أكل الحشيشة على نفسه أشد من ضرر الخمر .وقال الحافظ الذهبي رحمه الله :والحشيشة المصنوعة من ورق القنب حرام كالخمر يحد شاربها كما يحد الخمر وهي أخبث من الخمر .ونقل الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله :عن ابن حجر الهشمي تحريمها عند الأئمة الأربعة الشافعية ، والمالكيةوالحنابلة بالنص والحنفية بالاقتضاد ،وقال البهوتي رحمه الله : ولا يباح أكل الحشيشة المسكرة وغيرهم .{أدلة تحريم المخدرات والمغترات والعقاقير النفسية وغيرها}قال تعالى {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونهمكتوباً عندهم في التورى والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم
عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث …}الآية ما رواه أبو داود في سنته { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{ما أسكر كثيره فعليله حرام } فقد حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث كل مسكر قليلاً كانأو كثيراً ، وهو بعمومه بتناول المخدرات لا لأنها مسكرة على ما ذكره أكثر المحققين من علماء الدين واللغة }… {حكم تعاطي المخدرات للعلاج ومدى مشروعية التداوي بها}.و ختلفوا في مشروعية التداوي بها خاصة وقد ثبت أن لبعض العقاقير المخدرة آثار دوائية مجدية وقد تكون هناك بعض الأمراض التي لا يفيد فيها إلا هذا المخدرة أو تكون هنالك بعض الآلام الشديدة التي لا تسكن إلا {بالمورفين}ونحوه فهذه الفائدة المحدودة في حالات معينة لا ينبغي أن تدفعنا الآن نترك الخبل على الغارب ، وأن نلجأ إلى هذه المركبات بلا
مراقبة ولا مسئولية مما يستجب بيان آراء الفقهاء في حكم تناول هذه المواد من حيث الحل والمحرمة :إذا أشار بعض الأطباء من ذوي المهارة في الطب والثقة في الدين إلى بعض المرضى بتناول قدر يسير من المواد المخدرة بقصد علاج بعض الحالات كتسكين بعض الآلام … إلخ فهل يباح ذلك أم لا ؟الجواب : إن الفقهاء اختلفوا في حكم التداوي بهذه المواد المخدرة بناء إلى اختلافهم في حكم التداوي بالخمر فمن يرى أنها مسكرة ، ويعطيك حكم الخمر في الحرمة ،فإنه لا يسمح التداوي بها مهما كانت ضآلته القدر المستعمل في ذلك ، للأحاديث الكثيرة الواردة في عدم جواز التداوي بالخمر أنها داء بلا دواء .وهذا ما يقتضيه كلام ابن تيميه وابن حجر الهسقلاني وابن حجر الهشيمي المكي ومن يرى رأيهم ..ومن يرى أن الحرمة إنما هي لضرر ، أو لإفساد العقل ، فإنه يسمح القدر اليسير منها إذا كان يقصد التداوي ، وذلك لانتفاء علته الحرمة وهي الضرر والإفساد ، وذلك قياساً إلى حرمة الميتة فإنها تنتفي عن المضطر.{حكم من استحل تناول المخدرات والعقاقير المخدرة}
أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :{إن ملكاً من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلاً فخيره بين أن يشرب الخمر
أو يقتل نفساً، أو يزني أو يأكل لحم خنزير ، أو يقتلوه إن أبى ، فاختار أن يشرب الخمر ، وأنه لماشربها لم يمتنع من شيء أرادوه منه } .وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنامجيباً{ما من أحد يشربها فيقبل الله له صلاة أو أربعين ليلةولايمت وفي مثانته منها شيء إلا حرمت عليه بها الجنة فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة ًجاهلية }{الواجب الشرعي على المسلم إزاء مدمني ومهربي ومروجي المخدرات }.كرم الله الإنسان ونأى به عن مواطني الريب والمهانة ،وامتدح عباده المؤمنين الذين تجنبوا مجالس اللغو وأعرضوا عن عمل الجاهلين فقال تعالى {والذين هم عن اللغو معرضون }.وروى أبو داود في سننه عن النعمان بن بشير رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :{إن الخمرمن العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة ، وإني أنهكم عن كل مسكر }فمن جلس مع المدمن والمهرب أو التاجر أوكل من له سبب في إشاعة هذه المنكرات فقد رضي بمنكر هم وأقر فعلتهم ، والمؤمن الحق مأمور بإزالة الباطل متى استطاع بالوسيلة المشروعة ، وقد أفتى مجلس هيئة كبار العلماء بدورته السابعةوالعشرين بتاريخ 6/6/ 1406بأن الإخبار عن مهربي المخدرات ومروجيها وغيرهم من المفسدين وأوجب على كل من عرف ذلك ،وأنه من التعاون على البر والتقوى المأمور به في الكتاب العزيز والسنة المطهرة فقد قال اله جل شأنه {وتعاونوا إلى البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :{من رأى منكم منكراً
فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان } . فلا يجوز للمسلم أن يتخلف عن أداء هذا الواجب تعاوناً مع إخوانه في مكافحة هذه الجريمة الخطيرة والقضاء على هذا الشر المستطير ،وبهذا يعلم أن السكوت عنهم أو التستر عليهم يعتبر من أعظم التعاون على الإثم والعدوان وبهذا فإن عليك يا أخي المسلم أن تبلغ السلطات بالمعلوم من معلومات تتوفر عن أولئك المفسدين في الأرض من المهربين ومروجي ومدمني المخدرات والمسكرات ،والدلالة عليهم للإحاطة بهم والقضاء شرهم و التضيق عليهم ونسأل الله أن يوفق المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها لما يحبه ويرضاه .
{ أسباب تعاطي المخدرات وانتشارها }1
}تأثير الحالة الاقتصادية وضغوط المعيشة ،فالفقر والجوع والحرمان قد يدفع أحياناً بالإنسان إلى تعاطي المخدرات هرباً من الآلام وقسوة الحياة
2}وفرة المال مع الشباب قد تدفعه إلى تعاطي المخدر من آجل اللهو .
3}حب الاستطلاع والتجربة ، التجربة هنا مدمره .
4}قد يكون السبب في ذلك حب الظهور والميل إلى تقليد
الرجال .
5}شغل أوقات الفراغ ومجاراة أصدقاء السوء والصحبة السيئة
6}المعالجة لبعض الأمراض دون مشورة الطبيب .
7}الرغبة في الزيادة القدرة على العمل والسهر للمذاكرة
8}الاعتقاد الخاطئ بعلاقة المخدرات بالجنس .
9}الاعتقاد الخاطئ بأن المخدرات ليست محرمة شرعاً .
10}وهو السبب الأهم : هو ضعف الوازع الديني ، وعدم اللجو إلى الله في الشديد والمحن فلو تمسك المسلم بدينه وقوى إيمانه بالله عز وجل لما أقدم على ارتكاب هذه المعصية مهما كان السبب والظروف التي اعترضته في الحياة ففي الإسلام الدواء الناجح لكل مشكلة والشفاء من كل داء .
{ الآثار السلبية المترتبة على تعاطي المخدرات}
1}الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد دينياً.جنح الإسلام في أصوله إلى التزام مبدأ العناية بتهذيب الفردخاصة حتى يكون وصدر خير للجماعة ، لأنه إذا صلح الفرد صلحت الجماعة ، يقول تعالى مخاطباً رسوله وأنصاره: {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطفوا إنه بما تعملون بصير }.وعنوان صلاح الفرد المسلم إنما يكون بامتثاله الأوامر واجتنابهالنواهي .{وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدوه }وتناول المخدرات يعطل القيام بهذا الأمر العظيم إذ هي صادة
عن ذكر الله مانعة من أداء الواجبات الشرعية من صلاة وصيام وغيرها :{إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوةوالبغضاء في الخمر واليسر ويحدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون }.
2} الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد اجتماعياً.إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى نتائج سيئة للفرد بالنسبة لإرادته وعمله وإنتاجه ووضعه الاجتماعي وثقه الناس به .
والأفراد الذين اعتادوا النشاط وكانوا موضع الثقة بغيرهم تتأثر أخلاقهم وتضعف كفايتهم الإنتاجية يتحولون بفعل المخدرات إلى أفراد يفتقرون إلى الكفاية الإنتاجية والمهنية …
3} الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد سلوكياً.
1-ازدياد العلاقة بين تعاطي المخدرات وجريمة إزهاق الرواح.
2-نقص الشعور بالمسئولية أو انعدامه .
3-فساد الطباع والغرائز ،ومعاشرة السفهاء ،وفقد الغيرة على
العرض.
4-لا يقتصر الصرر على المتعاطي وإنما يشمل بقيه أفراد المجتمع.
5-تعاطي المخدرات بين حقوق الطلبة يؤدي إلى التدهور في
التحصيل العلمي .
6-الاضطرابات العاطفية والعقلية والسلوكية ز
4}الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد صحياً:
يؤدي إلى عدة أمراض .نفسية -عقلية –بدنية .للمدمن والتفصيل يأتي لحقاً .
5}الآثار الناجمة عن تعاطي المخدرات على الأفراد اقتصادياً:
1-ضعف أمام مواجهته واقع الحياة .
2-شرب المخدرات أو تعاطيها بأي شكل كان .
3-شرب المخدرات والإدمان عليها يؤدي إلى هبوط إنتاجه
كما وكيغاً .
4-إن الأموال الباهظة التي ينفقها المتعاطي على شراء المخدر
تمثل خسارة كبيرة على نفسه .
وكما سبق أنها تفقد الكليات الخمس التي يحرص الإسلام عليها.
*الكليات الخمس التي أتفق عليها الفقهاء هي :
1-الدين 2-النفس 3-العقل 4-العرض 5-المال
{ طرق الوقاية من المخدرات ،وعوامل مكافحتها }
1}سن التشريعات الوقائية :
فتصدر المؤسسات الأمنية والصحية ن والهيئات الفضائية في
أي بلد تشريعات لحماية أبناء هذا البلد ويمكن مكافحتها عن
طريق :
1- ملاحقة المهربين والمروجين والقبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة.
2-القبض على المتعاطين وتطبيق الأنظمة الصادة حقهم .
3-استلام البلاغات من الشعب عن أي حالة تهريب أو ترويج.
4-مراقبة المواد التجارية القادمة إلى البلد والصادرة عنه.
5-فرض رقابة شديدة على الأماكن المتوقع وصول المخدرات
إليها .
6-فرض رقابة شديدة على الأماكن التي يرتديها الأحداث .
2}التوعية الدينية .
إن تقوية الأيمان في نفس السلم هو السبيل الأمثل والطريق الاقوم لتحصينه من الوقوع في شرك المخدرات ،وهي السد
المنيع لحماية أبنائنا .
3}مسئولية البيئة الاجتماعية :
هي : 1- الأسرة. 2-الأصدقاء. 3-المجتمع المحلي.
4}دور المؤسسات التربوية في الوقاية من المخدرات :
تتعد المؤسسات التربوية ذات الأثر على المجتمع فإن المؤسسات
التعليمية تلعب دوراً هاماً ولها التأثير الفعال في مكافحة المخدرات والوقاية منها. {التوعية الإعلامية ودور وسائل الإعلام في مكافحة المخدرات والوقاية منها }.
1-القيام بحملة دعائية بطريقة جذابة لنشر الوعي حول مخاطر المخدرات .
2-تناول هذه المشكلة بشيء من النقاش والتعريف باضرر المخدرات؟
3-كذلك يجب فرض رقابه على الأفلام والمسلسلات العربية وغيرها.
4- يجب تحديد الأهداف والوسائل ونوعيه البرامج .

واحـات
•
جزاك الله خير ياعمري ماقصرتي
وجعله في موازيين حسناتك يارب . الله يوفقك في حياتك ياعمري
طيب اذا هذه فكرة لمطوية . وانا دائما اشارك بمطويات . حبيت اذا عندكم بنات افكار ثانية ممكن اشارك فيها غير المطوية
وينكم يامدرسات وش الافكار الي ممكن اشارك فيها في هذا اليوم عن المخدرات
وجعله في موازيين حسناتك يارب . الله يوفقك في حياتك ياعمري
طيب اذا هذه فكرة لمطوية . وانا دائما اشارك بمطويات . حبيت اذا عندكم بنات افكار ثانية ممكن اشارك فيها غير المطوية
وينكم يامدرسات وش الافكار الي ممكن اشارك فيها في هذا اليوم عن المخدرات


الصفحة الأخيرة
وتعد وسائل التعاطي ، ما بين التعاطي بالفم – والتعاطي بالشم عن طريق الأنف – والتعاطي بالحقن تحت الجلد وبالوريد – وانتشار هذه المواد جميعها في مختلف الأوساط الاجتماعية بدءا من الأحياء الراقية وحتى الأحياء الفقيرة – غزت هذه المواد المخدرة صفوف تلاميذ بعض المدارس الإعدادية والثانوية – ومدرجات الجامعة – واستشرت بين ورش الحرفيين والعمال المهرة والصناع – أدمن هذا الوباء التلميذ والطالب والضابط والمهندس والتاجر والعامل – فأصبحوا أسرى لهذا الوباء المدمر – وأصبحت الصحف اليومية تطالعنا بحوادث السرقة والخطف والنصب والتحايل والاغتصاب والقتل بسبب إدمان هذه المواد الفتاكة التي أصبحت أخطر من مرض السرطان والإيدز – وأصبح الطريق معبدا سهلا أمام المدمن – في فترة قليلة من الزمن – إما للسجن – أو للجنون – أو للموت العاجل والمؤكد فاذا ساعدته الظروف على أن يفلت من العقاب – فالجنون هو المرتبة التالية . وإذا وصل إلى الجنون فلا علاج حتى يلاحقة الموت المؤكد – وهذا هو مصير كل مدمن يعيش منبوذا محتقرا من مجتمعة وأهله – يموت ميته الكلاب الضالة بعد أن تباعد عنه الأهل والأصدقاء.
تعريف المخدرات:-
يقصد بالمخدرات من جهة ، مواد التخدير الخاضعة للرقابة الدولية وفقا لاتفاقية عام 1961م كما أكدته اتفاقية عام 1971م
والمادة المخدرة ذات تأثير دعائي ، حيث تنبه الشخص المتعاطي لآن يطلب اللذة والنشوة والانعزال التام عن مجريات الحياة اليومية وعوامل الخطر من جراء تناولة مرتبطة بالمخدر نفسه . فالمواد الكيماوية الموجودة في المخدر والكمية أو أضافه مواد أخرى إليها تعتبر جميعها مصدرا لعوامل الخطر ، علاوة على ذلك تصبح شخصية المتعاطي غير قادرة على مواجهة ويعزل نفسة تبعا لذلك عن محيطة ومجتمعة وثقافته.
والمخدر في اللغة – مادة تحدث خدرا في الجسم يتناولها . والمخدر يشمل – القلق – الحيرة – الفتور – الكسل – الثقل – الاضطراب التسيب.
أنواع المخدرات
تنقسم المخدرات الخاضعة للرقابة الدولية إلى :-
(1) مشتقات الأفيون الطبيعية " الخشخاش " والاصطناعية وهي:-
الأفيون – المروفين – الكودايين – الهيروين.
(2) بديل الأفيون الاصطناعي وهي:-
البتيدين.
(3) القنب . " الحشيش" نبات القنب – عصارة القنب – رتنج القنب .
(4) أورق الكوك – والكوكايين .
(5) المواد الباعثة للهذيان " مادة L.S.D – مادة الميسكالين – مادة البسيلوسين – مادة DMT وDET مادة THC STP "
(6) المنبهات : " الأمفيتامينات"
(7) المسكنات : ( باريتريورات – ميتاكالون )
عوامل انتشار المخدرات
أكد علماء الاجتماع – وعلماء النفس – وعلماء التربية ورجال الدين ورجال مكافحة المخدرات وزيارات الباحث الميدانية على :
(1) مجالس السوء:
تسرى العدوى في تعاطي المخدرات بين رفقاء السوء إذا كان فكرهم خاليا من الأيمان بالله والخلق السليم .وضغط الجماعة وتأثير الشبان بعضهم ببعض وعادة ما يكون في سيئ الأفعال ومنها تعاطي المخدرات.
(2) التربية المنزلية الفاسدة:
بسبب الخلافات الأسرية بين الزوجين وتعاطي الأب للمخدرات والمسكرات – إهمال الأطفال . تفكك الأسرة ضعف الأشراف الأبوي – يدفع الأبناء لتعاطي المخدرات.
(3) الإخفاق في الحياة:
بسبب العجز من مواجهة ظروف الحياة ومسؤولياتها وتسلل اليأس إلى الشخص الذي يدفعة للهروب فيتجه للمخدرات والشعور بالسليبة في المجتمع والهامشية الاجتماعية بالشباب لتعاطي المخدرات.
(4) البطالة:-
من العوامل المباشرة للانحراف عدم وجود فرص العمل المناسبة الأمر الذي يدفع العاطل للاتجاه بغرض الهروب من الواقع والشعور بالإحباط .
(5) التقليد ولمحاكاة والتفاخر:-
بين الشباب في سن المراهقة المتأخرة سن الشباب حيث تبين أغلب الدراسات الاجتماعية وضبطيات رجال مكافحة المخدرات أن أغلب المتعاطين من الشباب كان بغرض حب الاستطلاع والتجريب.
(6) الهجرة:-
وما يتبعها من ضغط في الحياة الجديدة أو التأثر بالحضارة الجديدة مما يدفع البعض لتعاطي المخدر أما بغرض الاسترخاء أو بغرض مجاراة المجتمع الجديد
(7) رواج بعض الأفكار الكاذبة مت المخدرات.
بأنها تعمل على الإشباع الجنسي وأتاحه المتعة والبهجة وإدخال السرور .
مدى انتشار المخدرات:-
يتزايد في العصر الحاضر انتشار استخدام المخدرة بين مستويات مختلفة اجتماعيا واقتصاديا ، إذا اتسع استعمال الكوكويين في أنحاء مختلفة من العالم – كما استشرا الإقبال على الهيروين وبخاصة في أوروبا وشمال أفريقيا.
أما في مصر فتشير البحوث العملية إلى أن تعاطي المخدرات غالبا ما ينتشر بين سن 15-17 عام بين شرائح المجتمع المختلفة – أي في فترة المراهقة- أما بعد سن العشرين فتقل نسبة من يبدءون التعاطي ، ثم تتناقص النسبة تدريجيا بين سن الرابع والعشرين وسن الثلاثين أو أكبر.
كما لوحظ أن أكثر الشباب – ذكورا أم إناثا – الذين يقبلون على تعاطي المخدرات بأنواعها يقعون في فئات الحرفيين والتجار ، ومن يعمل في محيطهم في الريف أو في الحضر . ولعل من أسباب هو الارتفاع المطرد في مستوياتهم الاقتصادية.
مناطق إنتاج المخدرات في العالم.
مناطق إنتاج المخدرات
أولا : الأفيون والهيروين.
أمكن تقسيم مناطق إنتاج الأفيون والهيروين إلى ثلاثة مناطق رئيسية هي:-
إقليم الهلال الذهبي:
ويشمل دول – إيران – باكستان – تركيا – يقدر الإنتاج السنوي 60% من إنتاج العالم " حسب تقدير إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية لعام 1982م"
إقليم المثلث الذهبي
ويشمل دول – تايلاند – لاوس – بورما ، ويقدر الإنتاج بنحو 15% من إنتاج العالم . بالإضافة إلى أفغانستان – إيران – الهند – تركيا – باكستان .
المكسيك :
تعتبر من الدول الحديثة العهد بإنتاج وزراعة المخدرات ووصل معدل الأنتاج بنحو 25% من إنتاج العالم تقريبا.
ثانيا : الكوكايين:-
يكاد ينحصر الإنتاج في جنوب ووسط أمريكا الوسطى وتضم كل من كولومبيا – بوليفيا – بيرو ، ويهرب الإنتاج إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وتنتج كولومبيا وحدها نصف إنتاج العالم من الكوكايين .
ثالثا: الميراجوانا والحشيش " القنب الهندي"
يزرع القنب الهندي في كولومبيا وجاميكا والمكسيك كما يزرع في لبنان – باكستان – المغرب ، وتأتي باكستان في مقدمة دول العالم إنتاجا للحشيش ويصل إنتاجها إلى 41% من إنتاج العالم.
رأي علم الاجتماع
رأي علم الاجتماع في ظاهرة تعاطي المخدرات:
ويحدد رجال علم الاجتماع – العوامل المشجعة للانحراف في ثمان نقاط هي:-
(1) التدريب الاجتماعي الخاطئ أو الناقص ويظهر في المجمعات التي تتناقص فيها القيم التربوية وتفكك الأسرة بصورة ملحوظة.
(2) إجراءات الضعيفة سواء بالنسبة للامتثال أو الانحراف تؤدي إلى خلق حالة قمعية عند الأفراد ، فيظن بعضهم أن سلوكه في المجتمع كفرد لا يعني أحدا ، من أجل هذا يجب التأكد على الجزاءات الإيجابية في كل حالة رعاية النظام.
(3) ضعف الرقابة : إذا قد يحدث أن تكون الإجراءات شديدة ولكن القائمين على تنفيذها لا ينفذونها بدقة بسبب قلة القوى العاملة في ميدان الضبط الاجتماعي.
(4) سهولة التبريد للتقليل من حدة الاعتداء على المعيار أو تلمس المعاذير.
(5) عدم وضوح المعاير الذي يؤدي إلى بلبلة الأفكار والاتجاهات وخاصة عندما يختلف المعيار بين الأفراد .
(6) قد تحدث اعتداءات على المعايير بصورة سرية فيظل المعتدون بمنأى عن العقاب الاجتماعي والقانون ، وقد ينفي الاعتداءات على المعايير إذا شملت أشخاصا لا يتعاونون مع أجهزة الضبط الاجتماعي في كشف المعتدين ونوع اعتداءاتهم.
(7) تناقص نواحي الضبط الاجتماعي ، فتجمد القواعد القانونية ولا تساير التغيير الاجتماعي والثقافي في الوقت الذي يتطور فيه المجتمع بصورة تعطل فاعلية هذه القواعد وتجعلها عقيمة من وجهة نظر السكان.
(8) بعض الجماعات الانحرافية في المجتمع تكون من القوة بحيث تضع لنفسها ثقافة خاصة ، تزين الانحراف وتجعله قانونيا ، وتخلق في نفس الأفراد المنتمين لها مشاعر متعددة وقوية من الولاء .
آثار المخدرات على المجتمع:-
أثبتت معظم الدراسات التي أجريت على المخدرات أن الفئات المتعاطية أغلبها من الشاب الذي يعتمد عليه المجتمع في عمليات الإنتاج وبالتالي تصبح قوه معطلة وعبئا على الاقتصاد القومي.
آثار المخدرات على أسرة المدمن:
استقرار الأسرة يعني استقرار أعضائها – واضطراب الأسرة يعني اضطراب اعضاها .
* فالأب الذي يتعاطي المخدرات وينفق عليها جزءا من دخلة هو في حقيقة الأمر يحرم أسرته من إشباع حاجاتها الأساسية من مأكل وملبس كما يحرمها من توفير فرص التعليم والعلاج وجوانب الترفيه المختلفة حتى في أبسط صورها – ويمكن لهذا الوضع أن يدفع بالزوجة والأبناء للبحث عن عمل ، وقد يؤدي ذلك للانحراف