يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"...
آه لو كنا نؤمن حق الإيمان بهذا الكلام لما هزنا أي قول أو ملام !...ويا عزيزتي عمرك صغير وبعون الله لا زال سيستقبل قدرك ورزقك في الزواج في قادم الأعوام... وتأكدي تأخرك فيه سر وحكمة وصبرك عليه فيه أجر وخيرة ... وربما يريد الله بتأخرك هذا أن يرفعك عنده درجات على كل المتزوجات !... حتى المتزوجات لسن سواء فهناك من هن تعيسات ومن هن سعيدات ... وكل شخص واختباره الخاص في هذه الدنيا ولابد أن يمر في حياته ببعض الابتلاءات ...
ومهمتك يا عزيزتي حتى تتحقق لك الأحلام والأمنيات... هو أن تجدي معنى لحياتك بزواج وبدونه فعلى الإنسان أن يسعى وليس عليه دائماً تحقيق النجاحات ! ... والحياة يمكن أن تُعاش بطرق كثيرة ويمكن أن تأخذ معاني متعددة من النشاطات والعطاءات... وإن كان الزواج يحقق الكثير من الاحتياجات الفطرية الأساسية للمرأة إلا أنه في حالة تعذره يمكن للفتاة والمرأة المرنة أن تجري تعديلات على خريطة الاحتياجات عندها بحيث تعيد توزيعها على بقية الاحتياجات الأخرى لها فتنشغل بها وتنجز وتصل إلى أقرب حالة ممكنة من التوازن في حياتها👍🏻...
وسبحان الله لكل فتاة خريطتها الخاصة من الاحتياجات وخلقهن الله مختلفات فهناك من عندهن الزواج في أول سلم الاحتياجات وهناك من عندهن الزواج في آخر سلم الاحتياجات وقد لا يفكرن فيه بالمرة! وبإشباعهن بقية الحاجات بتأكيد الذات وبأنفسهن مكتفيات!... ولهذا لكل فتاة طريقتها في توزيع احتياجاتها وترتيبها إذا حصل تأخير في أحدها فالبعض يوسعن شبكة العلاقات الاجتماعية والصديقات ... وبعضهن يعمقن علاقاتهن العائلية فيندمجن أكثر في العائلة ويعتمدن على المساعدة في رعاية أطفال الأخوان والأخوات أو رعاية أهلهن ... وبعضهن يندمجن في العمل ويحاولن تحقيق إنجازات مهنية عالية ومشرفة ... وبعضهن يتجهن نحو العلم الدنيوي أو الديني فيجدن فيه معنى عالياً وراقياً للحياة ... وبعضهن يتجهن لتذوق الجمال أو صنعه في الأدب أو الفن ... وبعضهن يتسامين إلى عالم من الروحانيات يعشن فيها لذات روحية لا حدود لها ... وبعضهن ربما يجدن في العمل الخيري سعادة كبيرة بينما يجد البعض الآخر سعادة في ممارسة الرياضة والخروج للتنزه وممارسة الأنشطة الممتعة ...
المهم أن تعرف الفتاة أن للحياة طرائق كثيرة وما الزواج إلا طريقة واحدة تلبي احتياجات محددة وأن آلاف الأبواب مفتوحة للتعبير عن الذات وتأكيدها... وعندما تجد الفتاة مسارات ذات معنى لحياتها وذاتها تصبح أكثر مناعة ضد تلميحات وتصريحات المحيطين بها وتعليقاتهن على عدم زواجها ونظرات الشفقة أو الشماتة الصادرة من هنا أو هناك إذ هي حين تجد المعنى تصبح أكثر تأكداً من طريقها وخياراتها وتصبح أكثر قوة💪🏻 في مواجهة الحياة بدون رجل سواء كانت هذه الحياة باختيارها أو رغماً عنها...👍🏻
وتأكدي ياعزيزتي من تجد معنى شامل لحياتها غير مرتبط بجانب واحد من احتياجاتها سواء كانت عزباء أو حتى متزوجة!... هي الأكثر سعادة واستقرارًا في هذه الحياة والأكثر قدرة على المقاومة لظروفها وتفهمها حتى تتشكل عندها مناعة ضد كل ما قد تواجه !... أما من تعلق كل حياتها في حاجة واحدة ستسقط في قاع الحياة عندما تفقدها وتصاب بكثير من اضطرابات الجسد والنفس التي تحتاج لمعالجة !...
ويبدو لي أنكِ فتاة قوية ومؤمنة بأن ما أنتِ فيه اختبار لصبرك ومتفائلة أنك تستطيعين بالدعاء والسعي تقريب رزقك وتغيير قدرك ... وينقصك فقط أن تجدي معنى قوي لحياتك يملأ نفسك وتفكيرك ... وستكوني أكثر قوة نفسية في مواجهة هذه التلميحات المزعجة وصدقيني سواء كنت عزباء أم متزوجة الناس لن تتركك في حالك وتنتظر تعكير صفوك في أي تأخير كتأخر الحمل لبعض المتزوجات والذي ليس في أيديهن أيضاً وليس لهن حيلة ولا قوة فيه والبعض لقلة عقله قد يضايقهن بالكلمات الجارحة فواسي نفسك أنك لست وحدك ومثلما يضايقنك يضايقن الكثير غيرك 🤷🏻♀️... لذا عندما تواجهي مثل هذه التعليقات واجهيها إما بتعليقات مشاكسة لهن إذا كانت طبيعتك مشاكسة 😂 مثل " عندك زوج على يدك أو زوجيني زوجك وكوني امرأة نافعة بزوجها للمجتمع ههههههه 😜" أو إذا كنتِ فتاة ذات طبيعة هادئة وغريبات عنك قومي بطلب دعوة حلوة منهن كرد عليهن 🤲🏻 ومزحك أو تقبلك تعليقاتهن بطلبك الدعاء كلها ستنقل لهن ما في داخلك من قوة الإيمان بأن رزقك لن يخطئك عندما يحين وقته وأنك متسلحة ضد هذه التعليقات بالرضا الداخلي والثبات👍🏻🤍 ...
والله يسعدك ويوفقك ...❤🌹
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"...
آه لو كنا...
ثانيا المجتمع ولو انه الحمدلله بدا يصير فيه وعي خاصة من الاجيال الصغيرة الا انو لذحين في بواقي جهل وتخلف مازالت تسم مجتمعنا
حبيبتي لا تعطيهم مجال ينزلو دمعه وحده من عيونك الحلوه ولا حتى يضايقوك
اعرفك لك وحده تأخر نصيبها كثييرررر بكت كثير وحزنت الا انو نهاية المطاف عوضها ربي بواحد رجال بمعنى الكلمه لدرجة صارت تقول لو دريت ان العوض بيكون كذا ماحزنت ولا تأثرت
اعرفي ان العوض مو شرط يكون رجل بس عساس تعرفي ان عوض ربي جمييل جداا بس اصبري واحسني الظن بربك وبتشوفي العجايب