الوِحدة خيرٌ من جليس السّوء .
>
>قال أبو الدرداء : لَصَاحِبٌ صالح خير من الوِحدة ، والوحدة خير من صاحب السوء ، ومُمْلِي الخير خير من الساكت ، والساكت خير من مُمْلِي الشر .
>
>قال ابن حبان : العاقل لا يُصاحب الأشرار ، لأن صحبة صاحب السوء قطعة من النار ، تُعْقِب الضغائن ، لا يَستقيم وِدُّه ، ولا يَفِي بعهده .
>
>وقال أيضا :
> ومن يَصحب صاحب السوء لا يَسْلَم ، كما أن من يدخل مداخل السوء يُتَّهَم .
>
>كان فتى يعجب عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه فرآه يوما وهو يماشي رجلا مُـتّهماً فقال له :
>
>لا تصحب الجاهــل إياك وإيـاه
>فكم من جاهل أرْدَى حليما حين آخاه
>يُقاس المرء بالمرء إذا ما هو مـاشَاه
>وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه
>وللقلب على القلب دليلٌ حين يَلْقَاه
>
>ومِن علامات جليس السّوء :
>أنه لا يُذكِّرك إذا غَفَلْت
>ولا يُعينك إذا ذَكَرْت
>ولا يأمرك إذا قصّرت
>ولا ينهاك إذ أخطأت
>ولا يُقوّمك إذا اعوججت
>فلا يأمرك ولا ينهاك
>بل هو موافق لك فيما فعلت
>ساكت عما قصّرت فيه أو تَرَكْت
>تاركك وهواك
>فهو ساع في هلاكك
>مسرع بك إلى رَداك
>فهو يَتركك وهَواك !
>
> زاعما أنه اختار لك الراحة ، وقد اختار لك العَطَب !
>
>
>
>
>
>
>
>
>
توته الحلوه @toth_alhloh
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حبيبة أبوها
•
جزاك الله خير حبيبتي
الصفحة الأخيرة