قلوب تستحقُّ البقاااء ...
( بالذِّكر الحَسن ِوبالدُّعاء )
* قلبُ أمٍّ
حملت وعانت , وضعت , فربَّت . . .
أبت في كل مرَّة ترى فيها أولادها أن لا تمنحهم غير ابتسامتها ودعائها !
باعت فرحها ؛ ليفرحوا ... فأصبح فرحهم فرحها !
اشترت حزنهم ... فأمسى حزنهم حزنها !
بطهر ومحبة نسيت نفسها معهم ...
سهرت ... جاعت ... عانت ...وكثير كثير من التضحيات
( ودااائمًا هي راضية )
لـ قلب هذه الأمِّ حُبِّي !
ولـ قلب هذه الأمِّ احترامي !
نعم , هو قلبٌ يستحقُّ البقاااء ما بقيت الحياة . . .
نعم , هو قلبٌ يستحقُّ الدُّعاااء متى نطقت به الشِفاه . . .
: قلبُ أمِّي فاااق الحياة , ولِقلب أمِّي أهدي الحياة بحبل الدُّعاء ...
ربِّ ارحمها كما ربتني صغيرة !
** قلبُ مؤمِن ٍ
التجأ إلى الله ، لا سِواه ؛
راجيًا حُبَّه , عَفوَه , ورِضاه ...
اقتسمَ من بياضِ طُهرهِ ... فزيَّنَ النُّورُ جبينه و محُيَّاه !
رمى الدُّنيا وراااءه ... وأخذ منها ما يقوِّيهِ على العِبادة من أساسيَّات الحياة !
لم يُعِر للغرب اهتِمامًا , وبقي فخرًا للعروبة , رافعًا بحضارتهِ رأسَ السَّلام ...
جعل الدُّنيا سجنه , وتركها جنةً لِمَن هوى الحُطام ...
مُؤمنٌ بالحَقِّ يقينًا ... أفلا يستحقُّ البقاااء ؟!
***قلبُ زوج
أصرَّ في كلِّ ليلةٍ يجتمع فيها مع مَن يحبُّ أن لا يمنحه إلا الحبَّ !
اسمه في مجلَّدات تأريخ الحُبِّ و الإخلاص ِ و الوفاء ِ
لـ يُعلن للعالَم بأسره ، أنه زوج من الطراااز الفريييد !
لـ هذا الرجل وقلبه من زوجته امتنان ..
واستحقاق البقااااء .
****قلبُ صَدِيق
الوفاءُ عطاؤه ... الصِّدقُ لسانه
والطِّيبُ قلبه !
لصديقه عندَ المرض يدُ الحنان ...
وعند الكَرب بسمة مُواساة ...
لم يُعر لمحطَّات الحياة اهتمامًا , فلم , ولن تكن سبب الفراااق !
صديقٌ صَدوقٌ - وإن استحااال وجوده لدى البعض ِ - فقد استحقَّ البقاااء ...

الـمـتـفـائـلـه @almtfaylh_40
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️