بأي شيء أشكرك يا...........(يسرني تشريفكم ونقدكم)

الأدب النبطي والفصيح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الكتابة من ذكرياتي التي مرت
طلبت منا معلمة مادة التعبير أن نكتب مذكرة وأخترت هذي
وقلت قبل ما أكتبها أتمنى أن أرى نقدكم لي وتصحيح أخطائي
سواء من ناحية الأسلوب و الصياغة وحتى الإملاء حتى في همزة الوصل أو القطع وما إلى ذلك
الموضوع ..... ( اتمنى أن تقترحوا لي موضوع آخر )


( بأي شيء أشكرك يا معاذ )


استيقظي ....
استيقظي ....
إنه صوت (معاذ)أغلى وأجمل وأروع طفل رأيته في حياتي
أتاني في ذلك الحلم الجميل لعب معي وأضحكني كثيراً وأمتعني ببرأته ثم إذا بصوته يوقظني من حلم تمنيت أن أبقى فيه
صوت يقول كفاكِ أحلاماً استيقظت وأنا أتسأل
لماذا........ لماذا؟؟؟
فبدأت أبكي حتى جف الدمع من عيني وأصبح القلب يدمع
لقد كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وغداً سوف يكون امتحان مادة الأدب
حينما كنت في أول ثانوي وأنا لم أبدأ في المذاكرة بعد ولكن من ألوم ومن كان السبب في عدم مذاكرتي إلى هذه اللحظة
هل هو إهمال منَي حتى وصلت استهانتي بالمادة إلى هذه الدرجة
أم أن أختي نسيت أن توقضني حين طلبت منها ذلك ندمت حين لم ينفع الندم وقتها
في تلك اللحظات العصيبة تذكرت بيت الشاعر الذي طالما كانت تردده أختي على مسامعي حينما أشكو لها صعوبة تلك السنة الدراسية
كفكف دموعك ليس ينفعك البكاء ولا العويل
وانهض ولا تشكو الزمان فما شكى إلا الكسول
واسلك بهمتك السبيل ولا تقل كيف السبيل
ما خاب ذو أمل سعى يوماً ومقصده نبيل
وتذكرت بيتاً آخر طالما رددته وأعجبني كثيراً
ما مضى فات والمؤمل غيب و لك الساعة التي أنت فيها
أدركت حينها أنه لن ينفعني إلا أن أفتح الكتاب وأبدأ بالمذاكرة ولكن أي مذاكرة ستنفع في هذه اللحظة
مر الوقت سريعاً وكأنها دقائق معدودة وإذا بصوت الأذان يعلو منادياً لصلاة الفجر وأخذت أنتظر كل من يستيقظ لإبدأ بلومه حتى وإن لم يكن سبباً في ذلك
ذهبت إلى المدرسة وأسرعت إلى المكان الذي أجتمع فيه مع صديقاتي لإخبرهن بالأمر لكي أخفف عن نفسي بعض الشيء
وإذا بإحداهن تقول ما رأيكن بهذا النص إن كلماته صعبة ولكنني أتوقع بإنه سوف يكون من ضمن الأسئلة لإن المعلمة أخبرتنا بإن الأسئلة من أصعب مايكون حينها........... لم أتمالك نفسي وصرخت
لا لا أريد أنا لم أكن أعلم أنه مقررٌ علينا حفظه وكأنها قالت إنه من ضمن الأسئلة
بدأت أحفظه لإستدرك مايمكن إستدراكه في تلك الدقائق المعدودة
وحينها رنَ الجرس معلناً عن بدء الإمتحان ذهبت إلى قاعة الإمتحان والأمل يحدوني بإن لايكون ذلك النص من ضمن الأسئلة
ولكن.............
حدث ما لم أتمناه فقد طلبت منَا المعلمة أن نذكر أربعة أبيات من ذلك النص
أخذت أحاول تذكر تلك الأبيات لعل الذاكرة تسعفني بشيء منها تذكرتها والحمد لله ولكن بقي كلمة واحدة فقط لقد كتبت كلمة مقاربة لها وكانت تلك الكلمة سبباً في نقصاني ربع درجة
سامحك الله معلمتي في حين أن مجموع هذه الأربعة الأبيات لا يساوي إلا درجتان فقط , وقد قمتي بزيادة بعض الطالبات درجة كاملة إعترافاً منك بأن ما أخطأن فيه كان صعبا, لايهمني ذلك الربع الآن
خرجت من الامتحان و الطالبات يشتكين من صعوبة الأسئلة
حينها حمدت ربي وأيقنت أنني سوف أحصل على الدرجة الكاملة لصحة إجاباتي
حمداً لك ياربي كثيراً فلولاك ثم محبتي لتك المادة والتحضير لها باستمرار وذلك الطفل الغالي على قلبي ما حصلت على تلك الدرجة
كم تمنيت أن أذهب للمنزل لأرى قمري ( معاذ ) ماثلاً أمام عيني لأقبله وألاعبه وألبي له كل مايطلبني به
ولكن...............
كانت تفصل بيني وبينه مسافة ما يقارب ثلاث ساعات
كم أنا مشتاقة لك يا معاذ.... لكلماتك ..... صوتك .... لكل شيء .
انتهت


إنه ليسرني أن أرى توجيهكم لي

فأنا أرجو رجاء حار كل من قرأ الموضوع أن يعقب بأي شيء حتى لو كلمة واحده فأنا أحتاج توجيهكم ونقدكم
وأرجو أن تقترحوا علي موضوع يكون مناسبا لما كتبته

أشكركم من أعماق قلبي
5
778

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

السيدة ماما
السيدة ماما
هلا عزيزتي .. انت في اي مرحلة دراسيه ؟
قمر القمور
قمر القمور
في الثالث الثانوي
قمر القمور
قمر القمور
للرفع
تساقط
تساقط
بدءا
أود أن أقول لكِ أشياء ..
أولا يا أخية: المذكرة تكون عن حدثٍ مميز في حياتك وتكون محصورة في زمان محدد ..
ثانيا العنوان يكون للحدث المهم في النص ،.
ثالثا اهتمامك بوضع علامات الترقيم ضروري جدا ، ولكل شيء حساب .
...
ثم إنه لا داعي لذكر بعض التفاصيل ..

تستطيعين القول مثلا وهو مجرد رأي يحتمل الصواب والخطأ :

"لقد كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل وغداً امتحان مادة الأدب ، وأنا لم أبدأ في المذاكرة بعد، ولكن من ألوم ؟..
أألوم نفسي المهملة التي أوصلتني إلى درجة الاستهانة بتلك المادة ؟..
أم ألوم أختي التي نسيت أن توقظني ؟..
في تلك اللحظات العصيبة ندمت حيث لا ينفع الندم ، وتذكرت .....

"حينما كنت في أول ثانوي" هذه لا داعي لذكرها ، لإنه سيكون عندك إرباك في الزمن .
"حين طلبت منها ذلك "وهذه أيضا لأنك قلت نسيت .
...

ثمة أخطاء إملائية :

ببراءته - أتساءل -لأبدأ – لأخبرهن- بأنه - لأستدرك -توقظني
استدراكه – لامتحان اعترافًا : همزة وصل لكون الاسمين من المصادر السداسية والسباعية .
قمتِ :بدون ياء فهي تاء الفاعل ، ولا تتصل بها ياء .
...

أشاركك الإعجاب بهذا البيت الرائع الذي أظنه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه :
ما مضى فات والمؤمل غيب **و لك الساعة التي أنت فيها

...
"أدركت حينها أنه لن ينفعني" إدراك جاء في موضعه حيث لم تصابي بداء التردد بين المذاكرة أوالشعور الإحباط تماما ..

...

وأخذت أنتظر كل من يستيقظ لأبدأ بلومه حتى وإن لم يكن سبباً في ذلك" أقترح عليكِ وضع كلمة أول بدلا من كل .
...

لدي سؤال : هل حصلت على الدرجة الكاملة ؟ كيف ؟ وأنتِ تقولين أنك قد نقصت ربع درجة ؟؟.
عموما ::
حتى وإن نقصت فالربع ليس مهما ,,
لا تكترثي بذلك ..

...
أرجو لكِ التوفيق في سائر أمورك ..
ثم إنه ليس بالضرورة أن يكون رأيي صحيحا ، وأعتذر على الإطالة .
لكِ تحياتي العطرة ..

....
قمر القمور
قمر القمور
الأخت الغالية ( تساقط )

أولاً : أرحب بك وبطلتك البهية وإطلالتك المشرقة في الموضوع
فلقد سرني ذلك كثيراً وأعتذر عن تأخري في الرد فأنا لتوي أقرأ الموضوع وسارعت بالرد

جزاك الله خير الجزاء على ردك وتفاعلك مع الموضوع وتصحيحك للأخطاء ونقدك الأكثر من رائع فأنا لم أكتب الموضوع إلا لتوجهنني إلى الصواب


أما من ناحية الإجابة على تساؤلك

فأنا لم أكترث بذلك الربع وأعتبرت أنني حصلت على الدرجة الكاملة وإلا في الحقيقة فأنا قد نقصت ربع درجة .

أكرر شكري لك على نقدك البنّاء وإفادتي بما أعطاك الله من علم
فبارك الله فيك وسدد على طريق الحق خطاك وجزاك خير الجزاء وإلى الأمام دوماً

أما الغالية ( السيدة ماما ) فأنا مازلت أنتظر ردك وإلا لما السؤال أنا في أي مرحلة دراسية أكون ؟ عسى المانع خير ( من تأخر ردك ) أنا في الإنتظار.......