بين طيات الألم نواسي أنفسنا
بأن هذا الوقت سيمضي،
ونأخذ شهيقاً ثم ننفث الزفير المحمل بالهموم.
تتحول الدنيا في أعيننا من ملونة،
ثم تقتصر على اللونين الأبيض والأسود،
ولكنها لا تعيدنا بهذه الطريقة إلى الزمن الجميل، بل تنهينا، وتحرمنا من لذة الحياة الملونة، وتسرق الفرحة، والسعادة من قلوبنا.
فنعود اطفالاً، ونعيش الضعف والهوان،
ولا ننتظر إلا رعاية الله..
كي تنقذنا من كل شيء.
