مفهوم "العين" و "العيَانين"
العين
المقصود بها الطاقة أو القوى الخارقة التي ما إن تقع على شيء إلا واصابته بمكروه
العيانين
هم فئة من ناس يمتازون بقوة (العين) ويمكن الاستفادة منهم في الحروب
حيث أن قواهم تغلب القوى النووية والتفجيرية جمعاء
فلسفتي حول هذه المفاهيم
أؤمن قطعا بأن العين حق
ولكن تعاملنا كمجتمع مع هذا المفهوم أصبح جنونيا حد العته
لفت نظري لهذه القضية ايميل كانت فحواه مايلي :
اقتباس:
في السعودية فقط
إذا نجحت لا احد يدري
و إذا توظفت لا احد يدري
و إذا ترقيت لا احد يدري
و إذا ربحت لا احد يدري
و إذ خطبت لا احد يدري
و إذا تملكت لا احد يدري
و إذا حملت لا احد يدري
و إذا سافرت لا احد يدري
و إذا شريت لا احد يدري
و إذا بعت لا احد يدري
و إذا انبسطت لا احد يدري
و إذا .. و إذا... لا احد يدري
قد يقول قائل كل اولئك من باب استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان
صحيح (وياكثر أعذارنا)
لكن أن تصبح ثقافة شعب بأكمله قائمة على مبدأ (لحد يدري)
هو أمر يعكس الأوهام التي نعيشها وأننا أبعد شعوب الأرض عن الواقع
من طرائف القضية
قد يطري أحدهم شخصا لآخر من باب المجاملة مثلا nice look :tongue3:
ليفاجأ بـ رد الآخر ( قول ماشاء الله)
وتباعا أصبحنا أكثر المجتمعات تفاديا لإطراء الآخرين , عبر عنه البعض بالبخل المعنوي
ولكني اراه تفاديا للاتهام بـ (العين) :biggthump
ومن الطرائف أيضا لدى النساء , عند حمل احداهن بـ ولد فإنها تدعي انها لا تعرف جنس الجنين
او (تصرَف) بقولها : (يقولون 80% بنت )
وعند حملها بـ (بنت) تصرَح بذلك دون أي مخاوف !
الغريب أن نساءنا يتعجبن من نظرتنا نحن معشر الرجال لهن (في مجتمعنا )
ولكن لم يطرأ على بالهن قط أنهن السبب في غرس هذه النظرة فيا المجتمع كافة!
ومن الطرائف أيضا أن بعض الأشخاص عندما يشك في شخص معين أنه أصابه بالعين
فإنه لا ينقطع جاهدا عن محاولة أخذ أثر من ذلك شخص (كبقايا عصير او قهوة في الكوب )
ومن أطرف الطرائف أن البعض بل الكثير يعتقد أنه مصاب بالعين في حين أنه سليم 100%
وأن المكروه الذي يعاني منه هو المتسبب الأو ل فيه :biggthump
طرفة أخيرة
طريف جدا ومحزن في ذات الوقت أن تستأسر أوهام مماثلة قلوب وعقول مجتمع باسره
العالم منهم والجاهل , الكبير والصغير دون اي استثناء ...
كتب هذه الفلسفة
شادي الحجازي
( لاتعطونه عين ) :tongue3:
منقووووووووووووووول

Om El-dudu @om_el_dudu
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

قلبي مصعب
•
ههههههههههههههههههههههههه


الصفحة الأخيرة