باب الذكريات

الشمس قاربت على الغروب، الطيور سارعت إلى أوكارها
القمر يشق طريقه للصول إلينا.. النجوم تعبث وتحاول ثقب وشاح السماء.
وهناك في الأسفل عينان دامعتان مرفوعتان إلى السماء يظهر لمعانها
لحظة بعد لحظة والهدوء يعم أرجاء المكان.. ولكن هناك وخلف ذلك الباب
تنبعث أصوات غريبة وبحرارة!! ومع أن الجو كان عليلاً إلى أن كل تلك الظروف
كانت سبباً في تحريك مشاعره مما أثار شجونه
ولكن تلك الأصوات التي تنبعث من ذلك الباب عبثت بصفو ذلك الجو..
أرسل نظراته اتجاه ذلك الباب حرك قدميه بهدوء حاول أن يقترب إليه
إمتدت يده فتح الباب..
إنها ذكرياته!!
حنت إيه وحاولت أن تعيد الإبتسامة إليه غمرته فرحة في جوفه مما جعلته
يبتسم لحظة ويقول..
سأغمض عيني على ذكرياتي وأحيى بها فهي كل حياتي*
أغلق الباب وهو يحمل معه ذكريات الماضي جعلته يزداد صلابة
لهبوب رياح الحياة.
إنه باب الذكريات باب سيستقبله كلما أحس بشوق للماضي..


*بيت الشعر منقول