فيضٌ وعِطرْ
•
نلتقي غداً إن شاء الله ..
الخميس :٢٠ من رمضان ١٤٣٣ه
على ضوء سورة يونس :
السؤال الأول :
بم تفردت أمة يونس على غيرها من الأمم
فسميت السورة باسمها ؟
🌿🌿
السؤال الثاني :
ورد في القرآن الكريم آية تبين أن العسل فيه شفاء للناس
وفي هذه السورة آية شفاء . أذكريها ،
وما هو المقصود من هذا الشفاء؟
🌿🌿
السؤال الثالث :من لطائف السورة :
قال تعالى :{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }
ماهي الحسنى ؟ وماهي الزيادة ؟
على ضوء سورة يونس :
السؤال الأول :
بم تفردت أمة يونس على غيرها من الأمم
فسميت السورة باسمها ؟
🌿🌿
السؤال الثاني :
ورد في القرآن الكريم آية تبين أن العسل فيه شفاء للناس
وفي هذه السورة آية شفاء . أذكريها ،
وما هو المقصود من هذا الشفاء؟
🌿🌿
السؤال الثالث :من لطائف السورة :
قال تعالى :{ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة }
ماهي الحسنى ؟ وماهي الزيادة ؟
ريحان 🌿🌿
•
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إجابة السؤال الأول ..
لم توجد قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس ..
عرف الله منهم الصدق من قلوبهم والتوبة والندامة على مامضى منهم فكشف عنهم العذاب ..
قال ابن كثير في تفسيره : لم توجد قرية آمنت بكمالها بنبيهم ممن سلف من القرى ، إلا قوم يونس ، وهم أهل نينوى ، وما كان إيمانهم إلا خوفاً من وصول العذاب الذي أنذرهم به رسولهم ، بعد ما عاينوا أسبابه ، وخرج رسولهم من بين أظهرهم ، فعندها جأروا إلى الله واستغاثوا به ، وتضرعوا لديه ، واستكانوا وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم ، وسألوا الله تعالى أن يرفع عنهم العذاب الذي أنذرهم به نبيهم . فعندها رحمهم الله ، وكشف عنهم العذاب وأخروا ، كما قال تعالى : ( إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) ..
إجابة السؤال الأول ..
لم توجد قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس ..
عرف الله منهم الصدق من قلوبهم والتوبة والندامة على مامضى منهم فكشف عنهم العذاب ..
قال ابن كثير في تفسيره : لم توجد قرية آمنت بكمالها بنبيهم ممن سلف من القرى ، إلا قوم يونس ، وهم أهل نينوى ، وما كان إيمانهم إلا خوفاً من وصول العذاب الذي أنذرهم به رسولهم ، بعد ما عاينوا أسبابه ، وخرج رسولهم من بين أظهرهم ، فعندها جأروا إلى الله واستغاثوا به ، وتضرعوا لديه ، واستكانوا وأحضروا أطفالهم ودوابهم ومواشيهم ، وسألوا الله تعالى أن يرفع عنهم العذاب الذي أنذرهم به نبيهم . فعندها رحمهم الله ، وكشف عنهم العذاب وأخروا ، كما قال تعالى : ( إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين ) ..
الجواب الثالث
أي إن المؤمنين الذين أحسنوا عبادة الله فأطاعوه فيما أمر ونهى لهم الحسنى وهي الجنةُ، وزيادة عليها، وهي النظر إلى وجه الله تعالى والمغفرةُ والرضوان، ولا يغشى وجوههم غبار ولا ذلة
أي إن المؤمنين الذين أحسنوا عبادة الله فأطاعوه فيما أمر ونهى لهم الحسنى وهي الجنةُ، وزيادة عليها، وهي النظر إلى وجه الله تعالى والمغفرةُ والرضوان، ولا يغشى وجوههم غبار ولا ذلة
ريحان 🌿🌿
•
إجابة السؤال الثاني :
الآية قوله تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) ..
المقصود بالشفاء في هذه الآية : أن القرآن يذهب مافي القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمه ..
الآية قوله تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ) ..
المقصود بالشفاء في هذه الآية : أن القرآن يذهب مافي القلوب من أمراض من شك ونفاق وشرك وزيغ وميل فالقرآن يشفي من ذلك كله ، وليس هذا إلا لمن آمن به وصدقه واتبعه فإنه يكون شفاء في حقه ورحمه ..
الصفحة الأخيرة